- بهبهاني: «الأهلي» واصل النمو رغم الظروف الاقتصادية العالمية المليئة بالتحديات
- أرباحنا التشغيلية تجاوزت 100 مليون دينار لأول مرة في تاريخ البنك
- توسعنا في أعمالنا بالإمارات بافتتاح فرع جديد للتركيز على تمويل الشركات هناك
- العقاد: نهتم بالتوسع في قطاع خدمات الأفراد والشركات خاصة في مصر
- التزامنا بإثراء تجربة عملائنا سيزيد من قوة البنك بالسنوات القادمة
أعلن البنك الأهلي الكويتي امس عن نتائجه المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2018، حيث بلغ صافي الربح 42.1 مليون دينار، بزيادة بلغت نسبتها 18.1% بالمقارنة مع 2017.
وأوضح البنك في بيان صحافي أمس، ان الإيرادات التشغيلية للبنك ارتفعت لتصل إلى 168.8 مليون دينار محققة نموا بنسبة 7.5% بالمقارنة مع 2017، أما الأرباح التشغيلية فقد وصلت إلى 103.7 ملايين دينار بزيادة بنسبة 6%.
وبلغ إجمالي الموجودات 4.5 مليارات دينار مسجلا نموا بنسبة 4.3% بالمقارنة مـع 2017، وزادت حقــوق المساهمين بمبلغ 12.8 مليون دينار لتصل إلى 585 مليون دينار، وبلغت ربحية السهم 26 فلسا محققة زيادة بمقدار 4 فلوس عن 2017.
وبنـاء على هذه النتائـج المالية أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بواقع 14% من القيمة الإسمية للسهم (14 فلسا لكل سهم)، بالمقارنة مع 12 فلسا لعام 2017، وتخضع هذه التوصية لموافقة الجمعية العامة للبنك.
وشهدت ودائع العملاء زيادة بنسبة 6%، حيث بلغت 3.1 مليارات دينار بالمقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي، وظلت جودة الأصول قوية مع نسبة منخفضة من القروض المتعثرة وصلت إلى 1.78%، في حين تجاوزت نسبة التغطية لتلك القروض 300%.
وقد بلغ معدل كفاية رأسمال البنك الأهلي الكويتي ومعدل كفاية رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى 19.15% و17.94% على التوالي، كما استمر البنك في المحافظة على تصنيفاته الائتمانية القوية من قبل وكالتي فيتش وموديز بالدرجة (A+) و(A2) على التوالي.
أداء تشغيلي قوي
وفي تعقيبه على هذه النتائج المالية، قال رئيس مجلس الإدارة طلال بهبهاني: «واصل البنك الأهلي مسيرته في تحقيق نمو مستمر على الرغم من الظروف الاقتصادية العالمية المليئة بالتحديات.
وبفضل نموذج أعمالنا المبتكر تمكنا من تحقيق أداء تشغيلي فعال وقوي ومربح عبر كل قطاعات أعمالنا الأساسية بحيث ارتفعت أرباحنا التشغيلية لتتجاوز حاجز المائة مليون دينار لأول مرة في تاريخ البنك منذ تأسيسه.
وأنا على ثقة بأن استراتيجيتنا الجديدة «بنك أسهل» سوف تمكننا من تطوير أعمال البنك الأهلي الكويتي في المستقبل، وتساهم في تعظيم القيمة على المدى البعيد لعملائنا ومساهمينا».
وأضاف بهبهاني: «لقد كان البنك الأهلي أول بنك يفتح أبوابه في الإمــارات وذلك منذ 40 عاما مضت، حيث ساهم البنك في تقديم خدماته للأفراد والشركات الكويتية والإماراتية وخدمة أفراد الجالية الكويتية المتواجدة بدولة الإمارات.
ولمواصلة هذا الالتزام، قمنا بالتوسع الإضافي في أعمالنا في الإمارات وذلك بافتتاح فرع جديد في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، الذي سوف يركز على تمويل الشركات التي تتعامل معها مجموعة البنك الأهلي، وسوف يقدم الدعم لعملائنا من الشركات والمؤسسات، وكذلك الشركات متعددة الجنسية وتقديم التمويل اللازم لمساعدتهـا في توسع أعمالها وتواجدها الإقليمي».
وبعد افتتاح هذا الفرع بوقت قصير، نجح البنك في إبرام اتفاقية مع مؤسسة دبي لصناعات الطيران (DAE) لتقديم تسهيلات ائتمانية متجددة بمبلغ 800 مليون دولار لمدة 4 سنوات، وقد تجاوز الاكتتاب في هذه التسهيلات الحد المطلوب بشكل كبير.
الشفافية والنزاهة
من جهته، قال الرئيس التنفيذي للبنك ميشال العقاد: «إن النمو المستدام للبنك الأهلي يرتكز على التزامنا بقيمنا الأساسية وهي الشفافية والنزاهة والسهولة والتميز. وعلى المستوى التشغيلي، استطعنا الاستجابة بشكل فعال للحاجة المتنامية للتحول الرقمي في القطاع المالي. ويشمل هذا التوسع في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات عبر المناطق الجغرافية التي نعمل فيها خاصة في مصر، ما يرسخ من تواجدنا بين البنوك الرائدة في المنطقة.
وأنا على ثقة بأن نقاط القوة الكامنة لدى مصرفنا بالإضافة إلى التزامنا وجهودنا نحو إثراء تجربة عملائنا، سوف تزيد من قوة البنك الأهلي في السنوات المقبلة».
وأضاف العقاد: «تماشيا مع متطلبات مسيرة التحول الرقمي، قام البنك بطرح عدد من المنتجات الرقمية خلال العام، وبعض من هذه المنتجات يتم طرحها لأول مرة في السوق مثل منتج عالمي الذي يتيح للعملاء الحصول على كشوف حساباتهم لفترات سابقة عن طريق الإنترنت أو من خلال تطبيق الهاتف النقال.
ويستخدم البنك أحدث وسائل التكنولوجيا الرقمية والتي تتضمن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي واستخدام منصات إلكترونية سهلة بشكل يساعد على زيادة ارتباط الموظفين بالبنك الأهلي، ويساهم في تطوير وتحسين مهارات القوة العاملة لتحقيق أهداف البنك».
المسؤولية الاجتماعية
كما ساهم البنك في عدد من المبادرات الاجتماعية خلال العام مع التركيز الرئيسي على استراتيجية المسؤولية الاجتماعية للبنك الأهلي لخدمة المجتمع، وعن المسؤولية الاجتماعية، قال العقاد: «نؤمن في البنك الأهلي بأن أفضل طريقة لدعم المساهمين وأصحاب المصالح هي عن طريق الإدارة القوية والمربحة وتنمية الأعمال ما يساهم في خلق وظائف جديدة ويتيح المشاركة في أنشطة المجتمع بشكل نشط.
وفي رأينا، فإن هذا هو أساس القوة الحقيقية المستمرة. ونحن لا نركز فقط على المساهمة في نمو أعمال البنك ولكن نهدف إلى مساعدة أفراد المجتمع وتحقيق تقدم في الأعمال والاقتصاد بطرق تساهم في تحقيق نمو مستدام في المستقبل».
وخلال العام كان البنك الأهلي محل تقدير من عدة مؤسسات عالمية مرموقة، حيث قامت مجلة جلوبال فاينانس بتثبيت البنك الأهلي الكويتي في المرتبة (10)، من حيث البنوك الأكثر أمانا في منطقة الشرق الأوسط للعام الثاني على التوالي.
أرقام ذات دلالة
168.8 مليون دينار الإيرادات التشغيلية بنمو 7.5%
103.7 ملايين دينار الأرباح التشغيلية بارتفاع 6%
4.5 مليارات دينار إجمالي الموجودات بنمو 4.3%
585 مليون دينار حقوق المساهمين.. و26 فلسا ربحية السهم
6% نمو بودائع العملاء إلى 3.1 مليارات دينار
1.78% نسبة القروض المتعثرة.. و300% تغطيتها