رباب الجوهري
كشفت هيئة أسواق المال انها استوفت كافة الشروط المطلوبة والمعايير العالمية للترقية التي يتطلبها مؤشر الأسواق الناشئة (MSCI) وبانتظار القرار النهائي للإعلان الرسمي عن الترقية في يونيو المقبل.
في هذا السياق، قالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان الهيئة استقبلت خلال الفترة الماضية عددا من الوفود الرسمية والخبراء الذين قاموا بمراجعة الشروط والمعايير بشكل متتابع مع القائمين على الموضوع.
وأوضحت المصادر ان الدخول الاستثماري الأكبر سيكون على اسهم المصارف، حيث سيزداد الطلب على تلك الاسهم ذات الأداء التشغيلي الجيد والمستقرة إداريا والتي حققت أرباحا على مدى السنوات الماضية بشكل متوال، لافتة الى ان الإجراءات التي قامت بها الدولة مؤخرا حيال قطاع المصارف والسوق ككل ستشجع المستثمر بشكل اكبر على الولوج في القطاع، حيث ان القطاع المصرفي مجز والاستثمار فيه خال من الضرائب، كما ان معامل المخاطرة قليل علاوة على ان البنوك مدعومة من قبل الدولة التي سارعت خلال 2008 بإقرار قانون حماية الودائع المصرفية بنسبة 100% ما انعكس إيجابيا على استقرار المودعين.
واضافت المصادر ان الأسهم القيادية المصرفية ستتصدر المشهد عند ترقية السوق وستقود الاستثمارات الأجنبية للترقية التي يتطلبها مؤشر الأسواق الناشئة (MSCI)، والذي سيساهم في ارتفاع منسوب السيولة الى أعلى مستوياته، مشيرة الى ان خارطة المضاربة ستتغير، حيث سيبدأ الجميع التحول نحو القيادية التي تعتبر ميزان السوق ومؤشر تحسنه.
من ناحية أخرى، قال مطلعون ان غالبية الاستثمارات التي ستدخل البورصة ستكون اوروبية، ومن صناديق كبرى ومحافظ استثمارية معروفة، لافتة الى ان عملية تقسيم البورصة التي قامت بها الجهات المعنية مؤخرا ستلعب دورا في ارتفاع مؤشر التداول وتدفق السيولة في مكانها الصحيح.