يوسف لازم
قال رئيس مجلس إدارة شركة ياكو الطبية د.أرشيد الحوري، إن الشركة تعافت من أزمتها واستعادت نشاطها السوقي بعد أن قامت خلال 2018 بإنهاء التعاقد مع الوكالات غير المربحة، والبحث عن وكالات وفرص أفضل خلال المرحلة المقبلة، كما عملت على تقليل المصاريف التشغيلية، التي ستساعد بدورها على تحسين الربحية خلال الفترات المقبلة. وأضاف الحوري في كلمته خلال الجمعية العمومية عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 أمس أن الشركة خفضت عدد الصيدليات بواقع 9 صيدليات من 34 إلى 25 صيدلية، كما انخفضت المبيعات بنسبة 30% مقارنة بالعام 2017، وذلك بسبب إنهاء التعاقد مع بعض الشركات التي تتمتع بالاسم الكبير ولكن ربحها لـ «ياكو» قليل. وذكر الحوري أن الشركة تعمل حاليا على جذب عدد من الوكالات المربحة بجانب الحفاظ على الوكالات القائمة، مبينا أن الشركات الكبيرة لم تخرج كليا وأن بضاعتها المربحة ظلت مع «ياكو» جزئيا. وكشف الحوري أن الشركة تمر حاليا بمأزق ولكنها منفرجة، إذ يصار الى عقد جمعية عمومية غير عادية، بناء على ما سيقدمه مجلس الإدارة ووضع الحلول التي يمكن من خلالها إعادة هيكلة الشركة سواء من خلال زيادة رأس المال أو تخفيضه. ولفت الى أن مجلس إدارة الشركة ماض قدما في اتخاذ الإجراءات المتعلقة بإرجاع حقوق المساهمين، حيث توجد قضايا مرفوعة بخصوص صفقة بيع مستشفى «السلام الدولي»، وأخرى مرفوعة على بعض الوكالات، بالإضافة الى قضايا من شأنها محاسبة المتسبب في تكبد الشركة للخسائر. وأشار الحوري الى أن الشركة أخذت مخصصات مقابل بعض العمليات المشكوك في تحصيلها، علما بأن الشركة حققت صافي خسائر عن السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2018 بمبلغ 7.8 ملايين دينار، بينما بلغت الخسائر المتراكمة مبلغ 24 مليون دينار.
الجمعية العمومية
وأقرت الجمعية العمومية العادية للشركة كل بنود جدول الأعمال، أهمها عدم توزيع أرباح عن واقع أداء 2018 وعدم منح مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة، وذلك وسط تحفظات واعتراضات من قبل بعض مساهمي شركة ياكو الطبية يمثلهم «بيتك» وبيت الاستثمار الخليجي وآخرون.
«الشرعية غائبة»
تحفظ بعض المساهمين على عدم حضور هيئة الرقابة الشرعية رغم إرسال مجلس الإدارة لهم للتأكيد على موعد الجمعية العامة، لاسيما أن هناك العديد من الأسئلة التي يرغبون في إثارتها اثناء الجمعية العامة.
«تأخير.. وتعديل»
اضطرت الجمعية العامة للشركة تعديل نسبة النصاب الخاصة بتسجيل المساهمين الحاضرين، حيث زادت 57.99% الى ما يتجاوز 82%، بعدما أصر ممثلو «بيتك» على تسجيل حضورهم، بعدما تم رفض طلبهم، كونهم تأخروا عن موعد انطلاق الجمعية.