- الغانم: «أمير التنمية».. شهدت الكويت في عهد سموه نمواً وازدهاراً ورفاهية
- صرخوه: وضع حجر الأساس لبنية اقتصادية متكاملة لتحويل الكويت لمركز مالي
- تقي: قائد الإصلاح ورائد التنمية والبناء كحل عيوننا بشوفته الكريمة
- بستكي: أميرنا تبوأ مكانة عالية من الحب العميق في القلوب لا حدود له
- معرفي: متواضع قريب من شعبه يبادلهم الحب بالحب وتربطه بهم لُحمة قوية
هنأ الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين الغانم جميع الكويتيين بعودة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد.
وقال الغانم: «أرفع مع الشعب جميعا أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ان يحفظ سمو الامير من كل مكروه ونتمنى جميعا ان يديم الله عليه رداء الصحة ويلبسه ثوب العافية ويمنحه العمر المديد وأن يحفظ لنا الكويت ويديم عليها وعلى شعبنا الوفي نعمة الأمن والأمان وأن يبقي راية الكويت خفاقة بين الأمم في ظل حكمة سموه ورعايته الكريمة واهتمامه الذي شمل فيه الكبير والصغير.
واضاف: «أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد استطاع بما قام به من اعمال وانجازات ان يحصل وبجدارة على سلسلة من الالقاب الاستثنائية فهو «أمير التنمية» بما تحمله الكلمات من معنى حيث شهدت الكويت في عهده نموا وازدهارا ورفاهية، كما قام سموه بدور ريادي في دعم جهود التنمية الدولية من خلال التمويل الذي تقدمه الكويت بشكل مباشر عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية.
وأشار الغانم الى ان سجل ألقاب سموه الناصع يشمل «قائد الإنسانية» فهو الاب والانسان والمبادر دائما لمساعدة الدول المحتاجة ودعم السلام والمساعدات الإنسانية اقليميا وعالميا.
وثمن الغانم عاليا المجهودات الكبيرة التي يقوم بها سموه من أجل خدمة الإنسانية ونصرة الإنسان ومساعدة المنكوبين وإغاثة المتضررين.
وتابع الغانم يقول «ان صاحب السمو الامير يتمتع بديبلوماسية وحكمة مكنته من قيادة المسيرة في دعم السلام والمبادرات الإنسانية والتنموية في المنطقة، ولهذا فهو يعتبر«حكيم العرب» ولولا قيادة صاحب السمو الأمير وتوجيهاته السديدة لكل المؤسسات في الدولة على دعم الجهود السخية لخدمة العالم بأسره وعلى نشر الخير والسلام في كل بقاع الارض لما وصنا الى كل تلك الانجازات.
من جانبه، تقدم الرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار فيصل صرخوه بخالص التهنئة للشعب الكويتي على عودة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الى ارض الوطن، متمنيا من الله عز وجل ان يديم عليه الصحة والعافية.
وأكد صرخوه، في تعليق له على الرؤية الاميرية المتعلقة بالشأن الاقتصادي، قائلا: «صاحب سمو الأمير قد وضع حجر الأساس لبنية اقتصادية متكاملة، وان ما اطلقه من رؤى لتحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي، يمثل خارطة طريق طويلة المدى لكل الجهات الاقتصادية في القطاعين العام والخاص، من شأنها تعزيز الوضع المالي وتحقيق الإصلاح الاقتصادي والتنوع البناء في الهيكل الاقتصادي للدولة ومصادر الدخل التي تقوم عليها الموازنة العامة للدولة، وستعم الاستفادة منها على كل القطاعات الاقتصادية، لاسيما القطاع الخاص الكويتي».
بدوره، بارك مدير عام الهيئة العامة للصناعة عبدالكريم تقي العودة الميمونة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، سائلا الله أن يديم عليه الصحة والعافية وأن يمده بالعمر المديد في طاعته.
وقال تقي «نحمد الله العزيز القدير على نعمة تفضله بالصحة والعافية لوالدنا الشيخ صباح الاحمد، حفظه الله ورعاه، ونحمد الله أن كحل عيوننا بشوفته الكريمة، ونقول له ألف حمد لله على سلامتك يا والدنا وقائد مسيرتنا، سائلين الله عز وجل أن يمن بالصحة والعافية على سموه وأن يديم عليه الصحة والعافية.. وطهور يا بوناصر».
وأضاف: «فرحتنا كبيرة جدا بعودة أمير الإنسانية وقائد الإصلاح ورائد التنمية في وطننا العزيز ليكمل مسيرة النماء والعطاء التي بدأها سموه طوال حياته، والسياسة الحكمية التي عبر بسفينتها بكل أمن وأمان بما يلبي طموحات هذا الشعب الكريم إلى أن وصل إلى مراحل متقدمة تبشر بالخير في المجالات الاقتصادية والسياسية والعلاقات المشرفة في كل مواقف الكويت مع الدول العربية والإسلامية وباقي دول العالم».
من جانب آخر، أعرب العضو المنتدب للهيئة العامة للاستثمار فاروق بستكي عن تهانيه للحكومة والشعب الكويتي بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد إلى وطنه بعد رحلة علاج تكللت بالشفاء، مؤكدا أن كل مواطن يبتهل إلى الله تعالى بالشكر التام والثناء الكامل أن من الله على سموه بالشفاء وأعاده الله إلى أرض الوطن متوجا بالصحة والعافية تعلوه الابتسامة والفرح برؤية المواطنين وتعلو وجوه المواطنين البشرى والسرور، وهم يرون قائدهم وباني نهضة حياتهم بينهم، يهتم بشؤونهم، ويتابع قضاياهم ويتفقد أحوالهم ويواصل مسيرة العطاء والنماء.
وأضاف أن الله قد أنعم على الكويت بأميرها الذي يتمتع بمزايا وفضائل، جعلته يتبوأ مكانة عالية من الحب العميق في القلوب، ففيه من عاطفة الخير والبر، والرحمة والإحسان، وفيه من حبه لشعبه حبا فياضا لا حدود له، وفيه من حب العدل والإنصاف وإيصال الحق لأهله ما يجعله كفيلا أن ينزل الله عليه البركة ويديم عليه سعادته بشعبه، وسعادة شعبه به ونصرته لدينه.
وأكد بستكي على أن النفوس قد اشتاقت لرؤية أميرهم وقائدهم بين شعبه وفي وطنه، وها هو يحل بسلامة الله ورعايته إلى وطنه أدام الله عليه رعايته، وبارك في عمره بالصحة الوافرة والهناء الدائم.
بدوره، عبر رئيس مجلس إدارة شركة رابطة الكويت والخليج للنقل «كي جي إل» ماهر معرفي عن سعادة الكويت كلها بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، معافى إلى البلاد، حامدا الله سبحانه وتعالى ونجزل له الشكر والثناء، أن من على والدنا «قائد الانسانية» بالشفاء وأعاده لنا في أتم الصحة والعافية.
واضاف انه ليس بغريب أن نجد كل هذا الحب والتقدير والولاء بقدوم الأب والقائد الكبير فهو «امير الانسانية» متواضع قريب من شعبه يبادلهم الحب بالحب وهذه الصورة الجميلة هي التي تجلي الصورة الحقيقية واللحمة القوية بين القائد والشعب.
وأوضح معرفي ان والدنا صاحب السمو الامير لم يغفل عن شعبه حتى وهو في فترة الاستشفاء بالولايات المتحدة الأميركية، حيث حرص على التواصل مع شعبه والاهتمام بقضايا وطنه، استشعارا منه بعظم المسؤولية، بدليل أنه صرح لرؤساء الوفود وزعماء الدول الذين استقبلهم هناك بأن راحته في العمل، وهي رسالة تحمل الكثير من المضامين النبيلة، داعمة التسلح بمزيد من الحس الوطني وتقدير المسؤولية ولو عملنا بمقولة صاحب السمو الأمير لما وجد بيننا مقصر.
واكد معرفي ان الوطن يعيش في هذه الأيام فرحة غامرة بمناسبة عودة سمو الامير، وقد ارتسمت هذه الفرحة على وجوه كل أبناء هذا الوطن وتبادلوا التهاني والتبريكات، معبرين عن فرحتهم بهذه العودة وكأنهم في يوم عيد.