- عبدالرحمن الرشيدي: استثمار مليون دولار في دعم حاضنة ومسرعة أعمال «ترايب لابز»
- أشواق المضف: الكويت أصبحت مركزاً إقليمياً للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة
- محمد جعفر: قوة الشركات مؤشر على متانة الاقتصاد والجيل الحالي أفضل
- عبدالله الخنجي: نحن نحقق رغبة صاحب السمو بدعم المشروعات الصغيرة
- هيا المناعي: مسرعات الأعمال تقدم دعماً كبيراً وتأخذ مقابلاً زهيداً للغاية
- صالح الرشيدي: الاستفادة من خبرات السابقين تختصر سنوات من التجربة
شدد وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الخدمات خالد الروضان على أهمية حاضنات ومسرعات الأعمال في دعم المشاريع الصغيرة والطاقات الشبابية»، مؤكدا دعم الوزارة لكل مسرعات وحاضنات الاعمال «والوقوف على مسافة واحدة من الجميع».
وأضاف الروضان خلال حفل تدشين حاضنة ومسرعة أعمال جديدة في الكويت بحضور عضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية م.أشواق المضف وعدد من رواد الأعمال البارزين ورجال الأعمال، أنه وبعد مرور 4 سنوات نلاحظ أن الوزارة أصبح لديها حاليا أكثر من 1000 رخصة متناهية الصغر، ونحو 3600 رخصة عربة متنقلة، فضلا عن 1300 موافقة للمشاريع الصغيرة عبر الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة.
وقال الروضان إن: «الوزارة نجحت خلال الفترة السابقة في حسم بعض الملفات الهامة، لافتا إلى أن التراخيص التجارية وبجميع أنواعها بلغت معدلات زيادة قد تكون غير مسبوقة، حيث بلغت نسبة الزيادة في أعداد التراخيص التجارية للشركات المساهمة 70% وارتفعت طلبات إصدار شركات الأشخاص بنسبة 68% بالعام الماضي مقارنة بالعام 2017.
من جانبه، أعلن رئيس شركة «ترايب لابز» عبدالرحمن الرشيدي خلال حفل التدشين عن «استثمار مليون دولار في حاضنة ومسرعة الأعمال (ترايب لابز)».
وأكد الرشيدي أن حاضنة ومسرعة الأعمال الجديدة باتت «تجذب وتستقطب أصحاب المشاريع الذين يتواصلون معنا بخصوص اجراءات تنفيذ أي مشروع أو تقديم دراسة جدوى وتوفير بيئة حاضنة لها»، مبينا أن الحاضنة تحرص على الاهتمام بهذه الطلبات وتأخذ بيد الشركاء نحو تأسيس شركات تتماشى مع الرؤية الموضوعة.
وأشاد الرشيدي بدعم سمو أمير البلاد للمشاريع الصغيرة، إضافة إلى جهود وزير التجارة خالد الروضان في هذا الصدد، مشيرا إلى أن زيادة عدد الرخص التجارية خلال عام تؤكد وجود بيئة حاضنة لها من خلال الوزارة.
من جانبها، قالت عضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية م.أشواق المضف إنها سعيدة باعتبارها أحد مرشدي mentor مسرعة ترايب لابز، مؤكدة أن الكويت أصبحت مركزا إقليميا لأصحاب المشروعات الصغيرة في المنطقة، فضلا عن تواجد الخبرة «ولم يعد هناك أي عذر لمن لا يقدم على الدخول في تلك المشروعات».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة فيث كابتال (مسرعة أعمال) محمد جعفر إنه سعيد بالاستثمار في المشروعات الصغيرة، مضيفا ان «قوة الشركات دليل على متانة الاقتصاد.. ولابد أن ندعم الجيل الصاعد لأنه اصبح متميزا عمن سبقه».
يذكر أن جعفر هو أحد مؤسسي شركة طلبات التي بيعت بنحو 170 مليون دولار التي ينظر إليها كثير من رواد الأعمال باعتبارها صفقة ملهمة لهم.
على الصعيد نفسه، قالت هيا المناعي إن استثمار مسرعات الأعمال بنسبة 9% يعد زهيدا مقابل ما تقدمه من خدمة للشركات الصغيرة.
بدوره، اكد عبدالله الخنجي بالقول: نحن ندعم المشروعات الصغيرة تلبية لرغبة صاحب السمو وهي «أقل هدية نقدمها للوطن».
أما عبدالله الدبوس فقد رأى ان «محمد جعفر مصدر إلهام لنا جميعا»، مؤكدا استعداده لمشاركة رواد الأعمال بتجاربه التجارية وعثراته.
بدوره، قال صالح الرشيدي إن رأس المال جبان لكن المسرعات مستعدة لدعم المشروعات الصغيرة وهذا دليل على إيمانها بالمشروعات الكويتية، مؤكدا أن الاستفادة من خبرات السابقين تختصر سنوات من التجربة.