أحمد مغربي
كشف الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت عماد سلطان عن ان إسهامات الشركة إزاء المسؤولية المجتمعية امتدت نحو تقليص آثار أنشطتها وعملياتها على البيئة، وخير مثال بارز على ذلك هو ما يتمثل في خفض نسبة حرق الغاز من نحو 17% في 2004/2005 الى نحو 2.7% العام الماضي.
وقال سلطان في موجز إخباري حول جهود شركة نفط الكويت في مجال المسؤولية الاجتماعية المشتركة ومساهمتها في المجتمع الكويتي، انه منذ ان تأسست شركة نفط الكويت في الثلاثينيات من القرن الماضي، فقد حرصت، الى جانب وفائها بتحقيق التنمية في البلاد، على ان ترسخ مفاهيم وفلسفة المسؤولية المجتمعية في أعمالها ومناشطها، فشيدت من خلال مبادراتها تلك مدينة الأحمدي لتوفير الرعاية السكنية والصحية والمرافق الترفيهية وما يستلزم ذلك من بنى تحتية وخدمات للعاملين بالشركة وأسرهم.
وأضاف: ولم تقتصر مبادرات الشركة تجاه مسؤوليتها المجتمعية على توفير تلك المساكن ومرافقها بل سعت الى تعزيز حملات الصحة والسلامة والبيئة لتأمين سلامة قاطني المدينة وروادها.
وأشار الى تعدد الأمثلة والمبادرات التي تعبر عن إيمان الشركة تجاه هذا الهدف النبيل بما نشاهده من تشييد محميات طبيعية في مناطق الحقول، وإقامة حملات التوعية البيئية، والأخرى التي تتناول قضايا تتعلق بالحفاظ على الطاقة، وإعادة تدوير النفايات والقيادة الآمنة، والمسائل المرتبطة بالصحة والسلامة، وغير ذلك الكثير.
ولفت الى ان الشركة تقوم بدور محوري في الوفاء بواجبات المسؤولية الاجتماعية، وحتى هذه اللحظة من العام المنصرم، قامت بتنظيم اكثر من 25 برنامجا حول المسؤولية الاجتماعية المشتركة تمتد عبر مجموعة واسعة من المجالات التي تغطي السلامة والبيئة، والترويج الثقافي، والرعاية الاجتماعية، وتنمية مدارك ومهارات الطلاب، والإدارة النسائية، والتبرع بالدم، ومكافحة التصحر، وما إلى ذلك، وهو ما يدعوني للفخر والاعتزاز حيال المهنية والإتقان اللذين أحاطا بتلك الحملات.