قالت شركة غلوبل فاينانس ان الشركات الناشئة في الكويت تمثل «بذور عملاقة للغد»، حيث قالت انه في نوفمبر 2019، تم بيع تطبيق النقل العام الكويتي «My Route» لشركة «eMushrif»، التي تتخذ من عمان مقرا لها، مقابل مبلغ لم يكشف عنه.
وأضافت الشركة ان مثل هذه الاستحواذات عبر الحدود نادرة بشكل عام للشركات الناشئة في الشرق الأوسط، كما ان الكويت تحاول أن تضع نفسها كسوق اختبار مثالي للشركات التي ترغب في تجربة المنتجات الرقمية قبل التوسع في المنطقة.
وفي هذا السياق، يقول الشريك الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في مجموعة «500 Startups» حسن حيدر، وهو صندوق عالمي في سيليكون فالي استثمر في ثماني شركات ناشئة كويتية في العامين الماضيين: «تعد الكويت واحدة من أكثر الأسواق إثارة للاهتمام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تؤثر على المشتريات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وعلى الرغم من كونها سوقا صغيرة، إلا أن الكويت تمتلك أعلى معدلات تبني التكنولوجيا الجديدة وأعلى إيرادات لكل مستخدم لشركات التكنولوجيا».
ومع وجود 4.2 ملايين نسمة فقط في الكويت، من الواضح أن النظام الايكولوجي للشركات الناشئة في الكويت لا يمكن مقارنته بالعمالقة الشرق أوسطيين مثل المملكة العربية السعودية أو مصر.
وفي العام الماضي، استقطبت الكويت 6% من صفقات «MENA fintech»، و4% من إجمالي التمويل، وفقا لشبكة «Magnitt» للأبحاث في دبي، ومع ذلك، في عام 2018، أطلق بنك الكويت المركزي والبنوك المحلية أول برنامج في البلاد يسمح للمبتكرين باختبار منتجاتهم قبل الدخول في ظروف السوق الحقيقية، حيث يشتمل البرنامج على أربع مراحل للمشاركين لإكمالها خلال عام واحد. أسباب الاختبار مفتوحة للمؤسسات المالية القائمة التي ترغب في تجربة منتجات جديدة، وكذلك للتكنولوجيا المتقدمة.