قال الرئيس التنفيذي لبنك وربة شاهين الغانم إن انضمام بنك الكويت المركزي لعضوية بنك التسويات الدولية، يعكس الجهود الرقابية المبذولة من «المركزي» في تقديم سياسة نقدية محلية تضمن ممارسات مصرفية عالمية.
وأضاف الغانم أن هذه الخطوة تعزز مكانة الكويت دوليا، وتكرس موقعها كدولة رائدة بقطاعها المصرفي إقليميا وعالميا.
وأشار إلى أن عضوية بنك الكويت المركزي في هذه المؤسسة العالمية تعزز دور «المركزي» في وضع السياسات المصرفية الدولية، فضلا عن انها خطوة متقدمة في طريق تحول البلاد لمركز مالي عالمي.
وفيما تقدم الغانم بالتهنئة إلى محافظ بنك الكويت المركزي د.محمد الهاشل وجميع العاملين في البنك، أوضح أن هذه العضوية مستحقة ونتيجة حتمية لجهود المركزي الكويتي التي حصنت القطاع المصرفي المحلي، في السنوات الماضية، وأسهمت في رفع قدرات جميع البنوك الكويتية على مواجهة التعقيدات المالية المتتالية، والتي أثرت سلبا على العديد من الأسواق ومنها العالمية.
ولفت الغانم إلى أن القرارات التي اتخذها بنك الكويت المركزي على مدار السنوات الماضية وفرت الظروف الائتمانية الملائمة للبنوك الكويتية، وزادت قدرتها على نطاق واسع في امتصاص خسائر أزمة 2008 العالمية، بفضل المصدات القوية المتمثلة في المخصصات العالية، ورأس المال القوي والسيولة العالية.
وشدد الغانم على أن عضوية بنك الكويت المركزي في بنك التسويات الدولية تعكس قدرته على جعل النظام المصرفي الكويتي في وضع جيد للسيطرة مستقبلا على التحديات غير المتوقعة فيما يتعلق بالجدارة الائتمانية او السيولة.