- «نيوم» مثال على خطواتنا لدعم الطاقة النظيفة.. ولسنا خائفين من برهنة قدراتنا كمنتج لاعب ومسؤول
- التويجري: سنعمل على مواجهة مشاكل الفقر عالمياً.. وسندفع بمواصلة الجهود عبر رئاسة مجموعة العشرين
قال وزير الطاقة السعودي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في إحدى جلسات منتدى دافوس تحت عنوان: «أولويــات السعودية في قمة العشرين»، ان السعودية لطالما كانــت لاعبا مسؤولا في قطاع الطاقة دوليا، مشيرا الى أنه سيتم طرح أمثلة على مختلف قدرات السعودية خلال استضافتها لقمة العشرين.
وأضاف بالقول: «واعون لدورنا في المساهمة بمكافحة التغير المناخي، و«نيوم» مثال على خطواتنا لدعم الطاقة النظيفة، ولسنا خائفين من البرهنة عن قدراتنا كمنتج لاعب ومسؤول، لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي كمنتج للنفط دون تقديم الحلول حول الانبعاثات الضارة بالمناخ».
على صيعد آخر، قال بن سلمان في مقابلة خاصة مع «العربية» إن بلاده منفتحة على تخفيضات نفط إضافية في اجتماع «أوپيك +» المقبل إن اقتضت الضرورة.
وختم وزير الطاقة السعــودي مداخلتــــه بالمنتدى، موجها الدعوة لزيارة السعودية، حيث قال، مخاطبا حضور الجلســـة: «يمكــــــــن الحصول على تأشيرة زيارة المملكة العربية السعودية في 5 دقائـــق، والمشاهـــدة المباشرة أفضل مــن التخيــل.. زوروا السعودية».
أهداف التنمية
ومن جانبه، أكد وزير الاقتصاد والتخطيـــط السعودي محمد التويجري، أن رئاسة السعودية لمجموعة العشريـــن، ستركز على أهداف التنمية المستدامة، بجانب مواجهة مشاكل الفقر، والعمل على خفض عدد من يعيش بالفقر من خلال أهداف الألفية.
وقال التويجري خلال جلسة «أولويات مجموعة العشرين» خلال المنتدى الاقتصادي العالمي، إن بعض بلدان العالم تمكنت بالفعل من القضاء على الفقر المدقع وعلى الفقر منذ العام 2015، وستعمل السعودية عبر رئاسة مجموعة العشرين على الدفع بمواصلة هذه الجهود على مستوى دولي.
وأكد أن المملكة تشعر بالمسؤولية تجاه تحديات الاقتصاد العالمي، بوصفها أول دولة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تترأس مجموعة العشرين، وهذا سيجذب انتباه العالم إلى هذه المنطقة، وإلى التحديات والفرص فيها.
تحديات اقتصادية
واستعرض وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، جملة من التحديات التي تواجه اقتصادات العالم، ومن بينها اقتصادات دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بوصفها من الأسواق الناشئة.
وقال التويجري إن من بين أهم التحديات التي تواجه الاقتصاد في العالم، هي «حالة عدم اليقين التي تعني البطء في اتخاذ القرار، وبالتالي الحاجة إلى الكثير من النقاش».
وأضـــاف: «أكـــدت السعودية من خلال رئاستها لمجموعة العشرين والاستعدادات التي سبقت ذلك، ضرورة الاستعداد لمواجهة هذه التحديات، وتواصلنا مع الكثير من المؤسسات الدولية، وصناع القرار في العالم، للحصول على آرائها ضمن استعداداتنا لرئاسة مجموعة العشرين».
وشــدد على أن كل مواضيع مجموعة العشرين خلال الرئاسة السعودية لهذه المجموعة المهمة، ستكون مرتبطة بشكل أو بآخر مع أهداف التنمية المستدامة».
وقال التويجــــري: «نبحث كيف لنا أن نركز على الجانب الملموس من أهداف التنمية المستدامة، وقد أدركنا أن الوصول إلى رؤوس الأموال في الأسواق الناشئة ليس بالأمر السهل، ولذلك نعمل على تسهيل أن يكون هناك استثمارات مسؤولة في مجالات التنمية المستدامة في الأسواق الناشئة».
السعودية تتولى رئاسة مجموعة الـ 20 في ظل تحديات عالمية صعبة
قال وزير المالية، محمد الجدعان، إن السعودية تتولى رئاسة مجموعة العشرين في وقت يواجه فيه العالم تحديات صعبة، مثل قضايا جيوسياسية واضطرابات تكنولوجية، وتغير المناخ والتقلب في الديون الخارجية، وفي الوقت ذاته، يزداد العالم ترابطا، ففي الوقت الذي تواجه فيه دولة تحديا، قد تنتقل أزماتها إلى دول أخرى. وأضاف خلال حديثه في المنتدى الاقتصادي العالمي أثناء جلسة تتناول رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، أن هذا المشهد العالمي يحتم التوافق في الرأي لإيجاد حلول للأزمات العالمية، واستغلال الفرص التي يزخر بها العالم. وأوضح أن المملكة العربية السعودية قامت بالإعلان عن خطتها الخاصة باستضافة اجتماعات قمة العشرين في ديسمبر، والهدف الرئيسي منها هو إتاحة فرص القرن الواحد والعشرين للجميع. وأشار إلى أن أعضاء المجموعة يجب أن يدرسوا التحديات الحالية، و«علينا أن نوجه أعضاء المجموعة لكي يتوصلوا إلى توافق في الرأي بشأن حلول هذه التحديات»، ولفت إلى أن الخطة استندت إلى 3 أهداف رئيسية، وهي تمكين البشر، وصون البيئة وكوكب الأرض، وتشكيل آفاق جديدة عبر الاستفادة من التكنولوجيا لخدمة شعوب العالم.
من جهة اخرى، أعلن المنتدى الاقتصادي العالمي، أن اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط سينعقد في الرياض في شهر أبريل المقبل. وقال الجدعان، في جلسة «أولويات مجموعة العشرين»، إن السعودية اضطلعت برئاسة مجموعة العشرين، وسط تحديات عدة تواجه العالم، من بينها قضايا جيوسياسية وتغير المناخ ومشاكل التكنولوجيا وتقلب الديون الخارجية لدول العالم.
وأضاف الجدعان أن العالم يزداد ترابطــا، كمـــا باتـــت التحديات التي تواجه الدول أكثر ترابطا، فالتحدي الذي يواجــه دولـــة ينسحـــب على دول أخــرى بشكل أسرع مع التطور التكنــولوجي، وعليــنا أن نتعاون لمواجهــة هذه التحديــات بشكل تعاون دولي.
وزير الاتصالات السعودي: مليون شخص استفاد من الرعاية الصحية إلكترونياً
أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، عبدالله السواحه، في جلسة «أولويات قمة العشرين» خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة «دافوس» السويسرية، أن المملكة نجحت في إيصال الرعاية الصحية عبر الخدمات الإلكترونية لمليون شخص.
وأضاف السواحه في سياق استعراضه لأولويات السعودية التي تترأس مجموعة العشرين للعام الحالي، أن المملكة تهتم عبر هذه الرئاسة، بجذب أنظار العالم إلى تحديات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقال إنه من المتوقع أن تخلق 58 مليون وظيفة جديدة ستستحدث في الفترة المقبلة. وفي حين أشار إلى العمل على خفض الفجوة الرقمية، أكد أن مشاركة المرأة في التكنولوجيا والاتصالات الرقمية قد ارتفعت من 7 إلى 15%، وهذا ما أدى إلى زيادة في نمو القاعدة الاقتصادية غير النفطية من 3 إلى 6%. وشدد وزير الاتصالات السعودي على مضاعفة تمثيل المرأة السعودية في قطاع تقنية المعلومات إلى 15% حاليا.
السعودية أصدرت 350 ألف تأشيرة سياحية في 3 شهور
قال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية أحمد الخطيب لـ«العربية.نت»، إن بلاده أصدرت 350 ألف تأشيرة سياحية في الشهور الثلاثة الأخيرة من 2019.
وأضاف، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن الهيئة لديها مستهدفات خلال العام الحالي تفوق بكثير ما تحقق في عام 2019.
ولفت إلى أن الأرقام التي تحققت مشجعة جدا، خاصة بعد القرارات الأخيرة المتعلقة بدخول من يحملون تأشيرات أميركا وشينغن وبريطانيا، إضافة لعدد من الإجراءات الأخرى.
وسمحت السعودية بمنح التأشيرات السياحية عبر الإنترنت أو لدى وصول الذين يقضون العطلات إلى أراضي المملكة ممن يحملون تأشيرات من الولايات المتحدة أو بريطانيا أو تأشيرة شينغن لمنطقة دول الاتحاد الأوروبي، وذلك في أعقاب إطلاق نظام لمنح التأشيرات يتيح للسائحين من 49 بلدا زيارتها، بهدف وضع السياحة على رأس قائمة مصادر الدخل الرئيسية في المملكة.
وقال الخطيب: «نعمل على إعادة (صياغة) تراخيص الفنادق لتكون أكثر جاذبية للمستثمرين، كما نعمل على تدريب (الكوادر) بشكل كبير»، مؤكدا إطلاق استثمارات جديدة في القطاع.
فرنسا والولايات المتحدة اتفقتا على المضي قدماً بمحادثات الضرائب الرقمية
قال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لو مير أمس إن فرنسا والولايات المتحدة اتفقتا على المضي قدما في المحادثات بشأن نظام دولي لفرض الضرائب على الخدمات الرقمية.
وأضاف لو مير أنه اتفق مع نظيره الأميركي ستيفن منوتشين، على أنه يجب ألا يشير تفويض المحادثات إلى احتمال أن يكون النظام الجديد اختياريا.
ويزيل الاتفاق عائقا كان قد نشأ الشهر الماضي، عندما اقترح منوتشين جعل النظام، قيد التطوير في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اختياريا بصورة فعلية للشركات.
ويأتي الاتفاق الجديد، الذي تم التوصل إليه في اجتماع في قمة دافوس، بعد يوم واحد من تراجع فرنسا والولايات المتحدة عن نزاع تجاري أوشكتا على الدخول فيه، بشأن ضريبة تفرضها فرنسا على المبيعات المحلية لشركات الإنترنت العملاقة.
وكانت فرنسا قد فرضت في العام الماضي ضريبة على خدمات الإنترنت لكنها تعهدت برد أي أموال يتم تحصيلها من الشركات إذا تم التوصل إلى الاتفاقية الدولية لضريبة الخدمات الرقمية التي تقترحها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتقول الولايات المتحدة إن الضريبة الفرنسية تستهدف على نحو غير عادل الشركات الأميركيــة وهــددت بفــرض رسوم إضافية انتقامية على منتجات فرنسية مثل الخمور والجبن.
افتتاح 50 لـ 70 مصنعاً شهرياً بالسعودية
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف لـ«العربية نت»، إن بلاده تعول على قطاع التعدين للمساهمة بقوة في الصناعة مستقبلا، لافتا إلى أن السعودية تشهد افتتاح ما بين 50 و70 مصنعا شهريا، فيما رخصت الوزارة لـ 196 مصنعا جديدا خلال أول 3 أشهر فقط من تطبيق قرار تحمل الدولة المقابل المالي للوافدين بالمنشآت الصناعية المرخصة.
وأضاف الخريف، في تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس: «نعمل على إطلاق نظام التعدين قريبا، حتى يكون للمستثمرين تصور واضح، خاصة أن استثمارات القطاع بحكم طبيعته طويل الأمد، حتى يتمكن من اتخاذ القرارات المناسبة».
من جهة أخرى، أكد بندر الخريف تركيز المملكة على الثورة الصناعية الرابعة، مشيرا إلى أن السعودية تملك الإمكانات المالية التي تستطيع من خلالها استقطاب التكنولوجيا وتوظيفها لدعم الصناعة.
وأشار الخريف إلى أنه سيتم قريبا إطلاق بنك الصادرات برأسمال 30 مليار ريال، موضحا أن الوزارة تعمل على تفعيل التطبيقات، والمسح الجيولوجي، وقيمته مليارا ريال، وسنوقع مجموعة عقود سوف تبدأ من الآن، ومن ضمن المسارات التي نعمل عليها في وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعميق القيمة المضافة بدلا من أن نصدر بتروكيماويات تكون فيها منتجات وتصنيع نهائي، خاصة بما في ذلك المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية».