أعلن بنك بوبيان في بيان صحافي عن عودة العمل في مختلف إدارات البنك الى ما كانت عليه قبل الإغلاق هذا العام الذي شهدته الكويت في مارس الماضي، وذلك حسب متطلبات وتوصيات الجهات المعنية للمرحلة الثانية للعودة الى العمل مع الالتزام بالنسبة المقررة للموظفين واتخاذ كل الإجراءات الصحية والوقائية المطلوبة.
وقال نائب الرئيس التنفيذي عبدالله التويجري ان فترة التوقف السابقة جاءت نتيجة متطلبات السلطات الصحية إلا أنها لم تؤثر على سير العمل في البنك حيث استمر البنك في أداء غالبية أنشطته سواء من خلال عمل الموظفين من المنزل او من خلال فتح بعض الفروع للعمل أو من خلال خدمات البنك الرقمية.
وأضاف: «تمثل العودة مرة أخرى وفق الضوابط المعلنة إلى بيئة العمل في مختلف القطاعات الحكومية والقطاع الخاص تأكيد على تجاوز الكويت مرحلة صعبة في مواجهة انتشار فيروس كورونا الذي اجتاح العالم وبداية لعودة الحياة الى طبيعتها».
وأشار التويجري إلى أنه «رغم ذلك فإن إدارة البنك جاهزة لجميع السيناريوهات المتوقعة وبما يضمن استمرار خدمة العملاء بنفس المستوى الذي تعودوا عليه».
وحول أهمية الفترة المقبلة، توقع التويجري ان تشهد انطلاقه مهمة للبنك بعد العودة من خلال طرح مجموعة جديدة من الخدمات والمنتجات، مضيفا «لايمكن إنكار أن هذه الأزمة ستخلق الكثير من التطورات في مجال عمل القطاع المالي والمصرفي، وهي التطورات التي ستشهد تغييرات جديدة في آلية العمل والتعامل مع مختلف خدماتنا ومنتجاتنا بناء على ما خلفته الأزمة من آثار نتوقع أن تكون الايجابية منها أكثر من السلبية خاصة بإدارة الاعمال».
وحول عودة البنك للعمل قال التويجري ان جميع إدارات البنك عادت للعمل من خلال المكاتب حسب النسبة المقررة وهي اقل من 30% مع الالتزام بكل المتطلبات الصحية، الى جانب استقبال الفروع العاملة للعملاء في مختلف أنحاء الكويت.
من ناحية أخرى، قال التويجري إن الاستراتيجية التي انتهجها البنك منذ سنوات في الاستثمار والتوسع بالخدمات الرقمية أكدت نجاحها وأهميتها في ظل الظروف التي تمر بها الكويت والعالم حاليا من خلال تزايد الاعتماد على الخدمات المصرفية التي تقدمها قنوات البنك الرقمية.
