- جاسم مصطفى بودي: جهود البنك الحصيفة ساهمت في خفض مصروفات التشغيل 21% بالربع الثاني
- معدل كفاية رأس المال ظل قوياً عند 16.8% وهو ما يفوق بكثير المتطلبات الرقابية
- «المركزي» لعب دوراً حيوياً في المحافظة على النظام المصرفي ضد جرائم غسيل الأموال
أعلن بنك الخليج في بيان صحافي عن نتائجه المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020 والنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2020، حيث حقق البنك عن الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020 صافي ربح 11.8 مليون دينار، بانخفاض 12.2 مليون دينار أو ما نسبته 51% مقارنة بصافي ربح 24 مليون دينار للنصف الأول من 2019.
وأرجع البنك هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى الإنخفاض في دخل الفوائد على القروض والانخفاض في الرسوم وإيرادات العملات الأجنبية.
ورغم ذلك ساهم التحسن في السيولة إلى انخفاض مصروفات الفوائد بمقدار 6.3 ملايين دينار أو ما يعادل 22% في الربع الثاني من 2020 مقارنة بالربع الأول من نفس العام.
كما ساهمت جهود بنك الخليج الحصيفة في خفض المصروفات على تقليص مصروفات التشغيل في الربع الثاني بمقدار 4 ملايين دينار أو ما يعادل 21% عن الربع الأول من 2020.
وأضاف البنك في بيانه أن صافي القروض والسلف للعملاء بلغ 4.18 مليارات دينار في نهاية يونيو 2020 بزيادة 234 مليون دينار، أي بنسبة 6% مقارنة بنهاية يونيو 2019.
كما ظل معدل كفاية رأس المال لبنك الخليج في نهاية يونيو 2020، قويا عند 16.8%، وهو ما يفوق بكثير المتطلبات الرقابية.
وتعليقا على هذه النتائج، قال رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي: «نمر جميعا بأوقات غير مسبوقة نظرا لتداعيات جائحة كورونا التي أثرت على الاقتصاد العالمي والقطاعات المالية.
والكويت، مثلها مثل جميع البلدان الأخرى، تأثرت بالوباء، لذلك اتخذ بنك الكويت المركزي تدابير عدة لدعم الاقتصاد، حيث قام بخفض سعر الخصم بنسبة 125 نقطة أساس في مارس بهدف تعافي وتوفير التدفقات النقدية لعملاء الخدمات المصرفية للشركات.
كما قام بتخفيض الحد الأدنى من المتطلبات الرقابية فيما يخص نسب رأس المال الرقابي ومستويات السيولة.
وعلاوة على ذلك وافقت البنوك الكويتية على تأجيل أقساط القروض الاستهلاكية ومدفوعات بطاقات الائتمان لمدة 6 أشهر لجميع عملاء الخدمات المصرفية الشخصية، وإعطاء الخيار لعملاء الخدمات المصرفية للشركات بتأجيل أقساطها في الفترة ما بين شهر أبريل وشهر سبتمبر، وقدمت الحكومة خطة جديدة لكل من عملاء الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم احتياجاتهم من التدفقات النقدية حتى نهاية العام 2020».
وأضاف بودي: «رغم هذه الأوقات الصعبة، واصل بنك الخليج تقديم خدماته لعملائه دون انقطاع، فقد حافظ البنك على العلاقات الوثيقة مع عملائنا من الشركات والأفراد على حد سواء، وذلك حتى يتسنى لنا الوقوف على احتياجاتهم وتقديم الحـلول اللازمة لدعم أعمالهم واسـتيفاء متطلباتهم المالية خلال هذه الأوقات العصيبة.
وقد واصلت منصتنا الرقمـية، بما في ذلك الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والخدمات المصرفية عبر الهاتف النقال ومركز الاتصال على مدار الساعة العمل دون انقطاع».
وفيما يتعلق بخصوص القضايا المثارة حاليا والمتعلقة بشبهات غسيل الأموال وتمويل الإرهاب في الكويت، علق بودي قائلا: «نود أن نؤكد أن بنك الخليج حريص على القيام بدوره كجزء من القطاع المصرفي الكويتي بالإبلاغ عن أي عمليات مشبوهة إلى وحدة التحريات المالية كما نؤكد التزامنا التام بتطبيق قوانين وتوجيهات بنك الكويت المركزي بهذا الخصوص والالتزام بالقانون 106 /2013 المتعلق بغسيل الأموال».
وقال بودي: «نقدر الدور الحيوي لبنك الكويت المركزي وحرصه على اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الرقابية للمحافظة على الاستقرار النقدي والمالي وحماية النظام المصرفي من مخاطر التعرض لجرائم غسيل الأموال».
الجدير بالذكر أن لدى البنك وحدة مستقلة متخصصة في مكافحة غسيل الأموال، كما يحظى جميع موظفي البنك بالتدريب المستمر فيما يختص بالتعامل مع العمليات المشبوهة وغير المشروعة.
واختتم بودي تصريحه قائلا: «أود أن أتقدم بالشكر إلى كل من ساهم في هذه النتائج خلال هذه الأوقات العصيبة. وأخص بالشكر مساهمينا لثقتهم الدائمة وفريق العمل لدى بنك الخليج لجهودهم وتفانيهم في العمل.
كما أتوجه بالشكر إلى بنك الكويت المركزي على جهودهم الاستثنائية في دعم القطاع المصرفي الكويتي.
وأخص بالشكر أيضا عملاءنا على ولائهم، خاصة خلال هذه الأوقات غير المسبوقة».
رعاية وتطوير الموظفين
واصل بنك الخليج دعم تدريب وتطوير رأس المال البشري خلال هذه الأوقات الاستثنائية، فقد قام البنك باستخدام العديد من الأدوات الرقمية واستأنف تدريب الموظفين وتطويرهم بأمان من خلال برامج التدريب عن بعد والبرامج الافتراضية عبر الإنترنت، وذلك مراعاة لصحة وسلامة موظفيه.
واستجابة للظروف غير المسبوقة الناتجة عن جائحة كورونا المستمرة، أطلق بنك الخليج «برنامج رعاية الموظف» لمساعدة موظفيه على التكيف مع التغيرات الجذرية وتأثيراتها على صحتهم الذهنية والنفسية، حيث صمم البرنامج ليتيح للموظفين الحصول على الاستشارات المهنية خلال سلسلة جلسات وورش عمل مكثفة معدة للتصدي للتحديات التي تواجه موظفي البنك تحديدا، خاصة موظفي الخطوط الأمامية في مواجهة العملاء.
وتتبع ورش العمل هذه نهجا يهدف الى زيادة الوعي حول مواضيع مختلفة مثل الصحة الذهنية والعلاقات الإنسانية وحل المشكلات بطريقة إبداعية والتحفيز.
جدارة ائتمانية وقوة مالية
يحظى بنك الخليج بالتصنيف في المرتبة «A» من حيث الجدارة الائتمانية والقوة المالية من قبل جميع وكالات التصنيف الائتماني الأربع الكبرى، وهي كالتالي:
٭ «فيتش»: تصنيف المصدر على المدى الطويل في المرتبة «A+»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
٭ «ستاندارد آند بورز»: تصنيف المصدر في المرتبة «A-»، مع نظرة مستقبلية «سلبية».
٭ «موديز إنفستورز سيرفسز»: تصنيف الودائع على المدى الطويل في المرتبة «A3»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة».
- «كابيتال انتليجنس»: تصنيف العملات الأجنبية على المدى الطويل في المرتبة «A+»، مع نظرة مستقبلية «مستقرة».