محمود عيسى
تراجعت الكويت الى المركز الاخير خليجيا على قائمة مجلة ميد لترسيات العقود في شهر يوليو الماضي، والتي بلغت قيمتها 14 مليون دولار فقط، مسجلة تراجعا عن المركز الرابع في شهر يونيو التي بلغت قيمة الترسيات فيه 277 مليون دولار، وبتراجع بنسبة 94.9%.
وكان اداء الكويت في ترسيات العقود في يونيو قد تحسن بعد غيابها عن قائمة العقود الممنوحة في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا- مينا- لشهرين متتابعين في ابريل ومايو الماضيين.
وعلى المستوى الخليجي حلت الامارات في المركز الاول بواقع 2.09 مليار دولار، وتلتها قطر والسعودية في المركزين الثاني والثالث بواقع 917 مليون دولار و746 مليون دولار على التوالي، فيما حلت عمان والبحرين في المركزين الرابع والخامس بعقود بلغت قيمتها 259 مليون دولار و40 مليون دولار على التوالي، وسجلت مصر ترسيات عقود بلغت قيمتها 71 مليون دولار خلال الشهر المذكور.
وذكرت مجلة ميد ان نشاط ترسيات العقود بدأ بالتعافي مع استمرار التزام الحكومات ببرامج الانتعاش الاقتصادي، حيث لوحظ تزايد قيمة العقود الممنوحة في منطقة مينا بوتيرة ثابتة، وإن كانت بطيئة منذ يونيو، حيث ارسيت صفقات بقيمة 4.1 مليارات دولار في يوليو مقارنة مع 3 مليارات دولار في يونيو وبارتفاع نسبته 37%.
وكان شهر مايو قد سجل أدنى قيمة على الإطلاق لترسيات العقود التي تمت خلال شهر في المنطقة عندما اقتصرت على 2.1 مليار دولار.
واضافت المجلة ان الزيادة المطردة في الصفقات المبرمة قد تكون مؤشرا على أن الحكومات الإقليمية تحقق نجاحا في جهودها لإنعاش اقتصاداتها في أعقاب جائحة كورونا والتقلبات المستمرة في اسعار النفط.
وأشارت الى انه باستثناء الكويت، فإن سلسلة ترسيات العقود في دول مجلس التعاون الخليجي من قبل المؤسسات الحكومية يشير الى ان الحكومات الخليجية ملتزمة بتطوير قطاع الإسكان على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن جميع المقاولين الفائزين هم شركات محلية، مما يشير إلى أن الحكومات الخليجية ايضا تركز الآن أكثر من أي وقت مضى على أهداف التوطين.