قالت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية إنها تكبدت خسارة بلغت 144 مليون جنيه إسترليني (232 مليون دولار) في الربع الثالث من هذا العام وبالأساس بسبب تكاليف تتعلق بتعويضات عن سوء بيع أدوات تأمينية. وقال البنك المملوك بنسبة 40% من الدولة إن إجمالي فاتورة تأمين الحماية على سداد الديون المعروفة اختصارا باسم «بي بي آي» تجاوزت الآن حاجز 5 مليارات إسترليني بعد أن جنبت مليار إسترليني أخرى لتغطية تلك التكاليف.
وباستبعاد تكاليف تأمين الحماية على سداد الديون، تكون المجموعة ضاعفت أرباحها الأولية إلى 840 مليون إسترليني في الربع الثالث. كانت البنوك باعت أدوات تأمين الحماية على سداد الديون في العقد الماضي لضمان أن المقترضين الذين سيعجزون عن الدفع لمرضهم أو خسارتهم لوظائفهم سيتمكنون من سداد قروضهم.