توقع تقرير اقتصادي متخصص ان يحقق قطاع الضيافة الفندقية في الكويت «إيرادات جيدة» مع نهاية العام الحالي بفضل «الطفرة المحققة في منظومته سواء بنيته الأساسية أو كوادره البشرية المدربة على أحدث النظم العالمية».
وقال التقرير الشهري لشركة التعمير للاستثمار العقاري ان قطاع الضيافة شهد أداء مختلطا في الأشهر الستة الاولى من العام الحالي وسجل تطورات في أغسطس الجاري خصوصا مع حلول شهر رمضان حيث تغيرت وجهة الجمهور من السياحة الصيفية الى السياحة الدينية.
ورصد التقرير التحولات في الخطط التسويقية لفنادق المنطقة وخصوصا في الكويت ودبي من خلال تسويق الحفلات والغبقات وتوفير الخيام الرمضانية بدلا من تسويق الواجهات البحرية والغرف المطلة على حمامات السباحة مشيرا الى المنافسة بين الفنادق في تقديم افضل الخدمات في رمضان.
وذكر ان معدلات الأسعار اليومية وايرادات الغرف ارتفعت بموازاة زيادة في معدل الاشغال بفنادق الكويت بعد أن سجلت معدلات الأشغال واحدا من اقل مستوياتها خلال آخر شهرين قدر بـ 32% مقارنة بـ 45 و47% متوسط معدل الاشغال في فنادق الشرق الاوسط حيث ارتفعت الى 37%.
وعزا التحسن في أداء قطاع الضيافة الى «تغير السياسات التسويقية لفنادق الكويت على وجه الخصوص والدول الخليجية بشكل عام ما كان له أكبر الاثر في ارتفاع معدلات الاشغال والاسعار اليومية في رمضان».
وذكر التقرير ان الامارات لاتزال المقصد الاعلى للمشاريع الفندقية باستحواذها على ما يمثل 50 % من اجمالي المشروعات الفندقية في منطقة الشرق الأوسط تلتها السعودية ثانيا باستحواذها على أعلى نسب الاشغال خلال آخر ثلاثة أشهر.
وتوقع تضاعف نسب الاشغال في السعودية خلال الايام المقبلة خصوصا في الايام العشرة الاواخر من رمضان نظرا للاقبال الذي تشهده عمرة رمضان هذا العام.