أطلقت جمعية الرحمة العالمية قافلة طبية شاملة إلى النيجر، وذلك بمشاركة أطباء استشاريين ومتخصصين مع طاقم إداري للإشراف على القافلة، بغرض توفير الرعاية الطبية المتخصصة للمرضى من سكان حاضرة المنطقة والنواحي المحيطة بها واستمرت القافلة على مدى 3 أيام متواصلة.
وفي هذا الصدد، قال رئيس قطاع أفريقيا في جمعية الرحمة العالمية د.تركي الحميدي: إن القافلة الطبية ضمت 12 طبيبا وممرضا، وفحص عدد 1500 مريض، وتقديم الأدوية اللازمة لأكثر من 500 مريض، إضافة إلى إجراء عملية المياه البيضاء إلى 150 مريضا وتم تسليم الأدوية اللازمة لهم بالإضافة إلى النظارات الطبية.
وأشار د.الحميدي إلى أن تنظيم هذه القافلة الطبية يمثل جزءا من جهود جمعية الرحمة العالمية لتوفير الرعاية الطبية المتخصصة للمواطنين، مبينا أن الرحمة العالمية تسعى من خلال هذه القوافل الطبية إلى تحقيق الأمان الصحي والتوعية الطبية وعلاج الأمراض المختلفة.
وأوضح الحميدي أن قارة أفريقيا من القارات التي تحوي الألم والأمل، وتتمثل فيها المحن الإنسانية بشتى صورها، من حيث معدلات الفقر والجوع والمرض والأمية، فهي الأعلى في العالم، برغم ما تمتلكه من إمكانات، ولكن ركام الألم تمحوه أشعة الأمل والخير والعمل، من خلال تنمية تلك المجمعات والاهتمام بأبنائها.
وبين د.الحميدي أن «الرحمة العالمية» تعتبر التنمية الصحية أحد أهم المحاور الإنسانية التي يجب أن تحظى باهتمام بالغ، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالغة الصعوبة، التي جعلت من الخدمة الطبية في كثير من المجتمعات عبئا ثقيلا على الأسر المستحقة، بالإضافة إلى ندرة توافر الخدمات الصحية في بعض المناطق الريفية والجبلية والصحراوية والبعيدة والمترامية، التي يتطلب توفيرها مبالغ وكلفة عالية.