إصدار أول للكاتب الكويتي الشاب علي حبيب العوضي، يأتي عبر تسع قصص تغوص كل ورقة منها في اعماق النفس والروح، 7 قصص منها حقيقية وقصة واحدة خيالية والأخيرة تحكي عن القارئ نفسه.
ويقول الكاتب ان هدف تلك القصص هو التعبير عن مشاعرنا وكيف نسيطر عليها، فهي ليست مجرد قصص لأنها لن تمسح من الذاكرة لما تحمله من عبرة وحكمة بعد كل قصة.
بالانتقال الى القصة الأولى التي تحمل عنوان «قبل وجود البشر»، نجد انها تحكي عن صفات البشر، كيف يعيشون مع بعضهم البعض من منافق وكاذب ومخادع وصادق وغيره.
القصة الثانية تتناول «التغيير»، حيث ان الكلمة قد تغير بلدا وتهدم آخر وتغير نفسا وتهدم اخرى ويخلص الكاتب الى نتيجة مفادها أن الكلمة هي سحر الحلال.
وتتضمن القصة الثالثة عنوان «مشتاق» حيث تحكي عن مشاعرنا تجاه من نحبهم وضرورة التعبير عن كل ما في قلوبنا..
أما القـــصة الرابعـة «ندم» فتحكي عن قصة فتاة زرعت الحقد والكره في قلبها ثم ندمت لمدة 20 سنة، والقصة الخامسة بعنوان «من انت» تغوص في اعــماق القارئ نفسه.
ووصولا الى القصة السادسة «للصمت عنوان آخر».
اما القصة السابعة التي تحمل عنوان «لحظة متعة وساعات هم» فتحكي عن فتاة تخطئ بسبب متعة مزيفة وتحكي تجربتها بنفسها، والقصة الثامنة التي جاءت تحت عنوان «مقلب ولكن» فهي قصة فتاة عبرت عن رد فعلها بعدما قال لها خطيبها انه سيتزوج بأخرى.
وأخيراً، سرد الكاتب القصة التاسعة بعنوان «بعد الألم هناك أمل».