رمى حجاج بيت الله الحرام أمس في ثاني أيام التشريق، الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.
بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، والتوجه الى المدينة المنورة لمن أراد منهم زيارة المسجد النبوي الشريف.
وتدفقت جموع الحجيج أمس على منشأة الجمرات وتمكنوا من الرمي براحة تامة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية واس إن تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات والجموع الكبيرة التي رمت الجمرات من على المنشأة بمستوياتها الخمسة تمت بسهولة في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكناهم، بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.
ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات، حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه.
ويشرف عليها رجال قوات أمن الحج والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع فضلا عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت حول منشأة الجمرات.