قال أمين سر جمعية إحياء التراث الإسلامي وليد محمد الربيعة: إن الكويت قد أصبحت مثالا يحتذى في العطاء الخيري الإنساني، ولابد أن نشكر حكومة الكويت والتي يسرت للجمعيات الخيرية والمبرات والفرق التطوعية وغيرها العمل لمساعدة إخواننا المسلمين في شتى بقاع الأرض، سائلين المولى عز وجل أن يرحم فقيدنا ووالدنا الراحل القائد الإنساني المغفور له سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وأن يحفظ صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، والذي سيرتقي العمل الخيري في عهده الميمون إلى آفاق جديدة.
وعن الإنجازات التي حققتها جمعية إحياء التراث الإسلامي، قال الربيعة: استمرت الجمعية بمساهماتها داخل الكويت في شتى المجالات التعليمية والخيرية، ومن ذلك: قيام إدارة لجان الزكاة والصدقات التابعة للجمعية بالعمل على إحياء فريضة إيتاء الزكاة، والمساعدة في سد حاجة الفقراء والمحتاجين داخل الكويت، حيث تمت مساعدة (7500) أسرة خلال العام الحالي.
كما أننا جعلنا من أولويات العمل في داخل الكويت أن تحرص الجمعية على نشر الوعي الديني بين أفراد المجتمع، والدعوة إلى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة، ومواجهة أفكار التكفير والتطرف، وظهر ذلك جليا فيما تنفذه لجان الدعوة والإرشاد التابعة لها من تنظيم المحاضرات والمشاريع الدعوية.