مريم بندق - أسامة دياب
قال وزير الخارجية ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ أحمد الناصر«في إطار استمرار جهود المصالحة الخليجية، جرت مباحثات مثمرة مؤخراً، بشأن جهود تحقيق المصالحة الخليجية».
وأضاف في بيان بشأن آخر التطورات في المنطقة: «كل الأطراف التي شاركت في مباحثات المصالحة أعربت عن حرصها على الاستقرار الخليجي».
وفيما يلي نص بيان وزير الخارجية:
بسم الله الرحمن الرحيم
في إطار جهود المصالحة التي سبق أن قادها سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، رحمه الله، واستمراراً للجهود التي يبذلها حالياً سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، أمير دولة الكويت، وفخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الامريكية الصديقة لحل الأزمة، فقد جرت مباحثات مثمرة خلال الفترة الماضية أكد فيها كل الأطراف حرصهم على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي، وعلى الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق ما تصبو إليه من تضامن دائم بين دولهم وتحقيق ما فيه خير شعوبهم. وفي هذا الإطار نعرب عن التقدير للسيد جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، على الجهود القيمة التي بذلها مؤخرا في هذا الصدد.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان تعليقاً على التطورات: ننظر ببالغ التقدير لجهود الكويت لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية. كما شكر الوزير السعودي في تغريدة على تويتر "المساعي الأميركية في هذا الخصوص"، وأكد تطلعه لأن "تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة".
بدوره قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إن بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية،مضيفاً: نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة.
كما رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. نايف الحجرف ببيان وزير الخارجية بشأن محادثات حل الخلاف.
وبدوره قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: آمل أن تتم المصالحة الخليجية لأنها مهمة لشعوب دول المنطقة.
ورحبت الجامعة العربية بجهود الكويت في تحقيق الاستقرار العربي والخليجي.
كما رحبت سلطنة عمان ببيان الكويت حول النتائج الإيجابية لجهود المصالحة التي سبق أن قادها سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، والجهود التي يقوم بها صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تعكس حرص جميع الأطراف على التضامن والاستقرار الخليجي والعربي بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي يحقق التضامن الدائم بين جميع الدول وبما يضمن الخير والنماء والازدهار.