بقلم:بدر الهران
[email protected]
كنت أظن في وقت سابق أن فترة التوتر السياسي ستكون خلال الانتخابات وفرز الأصوات فقط، لكن يبدو أن التوتر مستمر!
بعد الانتخابات، فرح الكثيرون بتغير ثلثي المجلس ظنا بوصول نواب إصلاحيين، وعند الجلسة الافتتاحية، رأينا أن بعض النواب لا يثقون بأنفسهم وببعضهم «مع الخيل يا شقرا» وشاهدنا ما يضحك من مسميات «قائد التكتل النوابي، ونواب انتهازيين» إلى آخره..، وقسموا الصف إلى اثنين «معارض، وانتهازي»، وكأن الكويت لا تتسع إلا لهم، ونسوا القضايا التي اختارهم الناس من أجلها بسبب تصفيات شخصية، فتجسدت صورة أمامي «فهناك من الناس من يرى الحق بالرجال وهناك من يرى الرجال بالحق»، فالعاقل يتجنب صراعات تلوثه في الحالتين.
في الختام، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.