أسامة دياب
قالت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي إن متحف «شهداء بيت القرين» شاهد على شجاعة الشعب الكويتي أثناء مقاومته الاحتلال العراقي والتضحيات التي سطرها لتحرير البلاد.
جاء تصريح السفيرة الأميركية نقلا عن بيان صحافي صادر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على هامش زيارتها متحف «شهداء بيت القرين» برفقة الأمين العام للمجلس كامل العبدالجليل والأمين العام المساعد لقطاع الشؤون المالية والإدارية بالمجلس د.تهاني العدواني، حيث تأتي هذه الجولة ضمن سلسلة فعاليات تنظمها السفارة الأميركية بمناسبة إحياء الذكرى الـ 30 لتحرير الكويت.
وأضافت رومانوسكي أن «التحرير جزء مهم من تاريخ بلدينا المشترك وسند لشراكتنا القوية للغاية التي نتمتع بها اليوم والولايات المتحدة ملتزمة بأمن الكويت تماما كما كانت قبل 30 عاما».
من جهته، قال العبدالجليل، وفق البيان، إن هذا الصرح خير شاهد على وطنية وإرادة شعب الكويت الذي قبل التحدي وقاوم الظلم في سبيل تحرير الوطن من الغزو العراقي الغاشم.
وأوضح أن الحصيلة كانت قافلة من الشهداء سطرت بدمائها ملحمة خالدة ليحيا الوطن بعون دولي شجاع وغير مسبوق بقيادة الولايات المتحدة الأميركية الصديقة التي قادت جهود التحرير مع حكومة الكويت ودول التحالف آنذاك.
وأكد أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يرعى إرادة الشعب من خلال حفاظه على متحف شهداء القرين ومكوناته ويعمل جاهدا على تطويره والحفاظ عليه ليكون معلما وذاكرة لأبرز أحداث الكويت واستنفار دول العالم من أجل رد الظلم والبغي الذي وقع عليها صبيحة الثاني من أغسطس عام 1990.
وقام العبدالجليل بجولة مع السفيرة رومانوسكي في إرجاء المتحف، حيث قدم مراقب المتاحف بالمجلس سلمان بولند شرحا لمحتويات المتحف وأقسامه، إذ يعد أحد مراكز المقاومة الكويتية إبان الغزو العراقي للكويت، حيث وقعت فيه معركة دامية في 24 فبراير 1991 استشهد على إثرها عدد من أفراد المقاومة.
وتم عرض فيلم تسجيلي يوثق بطولات المقاومة الكويتية إبان أشهر الاحتلال وفرحة تحرير الكويت.