- استقدام أي عمالة جديدة من الخارج حالياً لن يتم إلا بموافقة مجلس الوزراء
- عدد العمالة في المركز 125 عاملة منهن 48 نزيلة و77 عاملة مخالفة للإقامة
- لا تعديل في نسب العمالة الوطنية في «الخاص» ولا تغيير في شروط التحويل
- لا توجد مدة محددة لإقامة العاملة في المركز فمتى أنهت إجراءات المغادرة تغادر
بشرى شعبان
كشف نائب المدير العام لقطاع العمالة في الهيئة العامة للقوى العاملة عبدالله المطوطح أن الهيئة رفعت كتابا إلى وزارة الداخلية ليتم نقل إقامات الشركاء في الكيانات التجارية وفق المادة 19 إليها، مضيفا أنه بالنسبة لشرط أن يكون حامل الإقامة شريكا بمبلغ لا يقل عن 100 ألف دينار في الكيان التجاري، سيستمر العمل بالشروط المحددة مادامت الإقامة ستصدر من الهيئة.
جاء ذلك في تصريح صحافي عقب الجولة التي قام بها عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية لدى الكويت، منهم السفيرة الأميركية ألينا رومانوسكي، وسفير المملكة المتحدة مايكل دافنبورت، وسفير ألمانيا ستيفن موبس، وسفيرة فرنسا آن كلير ليجيندر، وسفير كندا لويس بيير إيموند، وسفير أستراليا جوناثان غيلبرت، وذلك في مركز إيواء العمالة للاطلاع على الخدمات التي تقدمها الهيئة في المركز، لاسيما في الظروف الاستثنائية خلال جائحة كورونا، ودور الهيئة في تسهيل عملية إجلاء العمالة الموجودة بالمركز وكيفية توفير الحماية القانونية لها.
وعقب الجولة، قال المطوطح إن الوفد استمع إلى شرح تفصيلي حول العمل في المركز وآلية الدخول والخروج والمغادرة والجهات التي تنسق مع الهيئة في هذا المركز، مشيرا إلى أن انطباع السفراء عن هذه الأمور بدا طيبا.
وذكر أن استفسارات الوفد تركزت على مدة الإقامة في المركز، وتم التوضيح لهم أنها مدة غير محددة، فمتى أنهت العاملة جميع إجراءات المغادرة تغادر حتى ولو كان خلال فترة بسيطة.
وأضاف ان الوفد سأل أيضا عن دور الهيئة وتنسيقها مع الجهات الدولية في تنظيم آلية الاستقدام والحماية القانونية، وتم اطلاعهم على المشروع التنموي التي تنفذه الهيئة مع البرنامج الإنمائي UNDP والأمانة العامة للتخطيط الذي سينفذ على مرحلتين، وقد انطلق العمل فيه بالفعل.
وذكر المطوطح أن عدد العمالة في المركز يبلغ 125 عاملة، منهن 48 نزيلة إضافة إلى 77 عاملة مخالفة لقانون الإقامة في وزارة الداخلية تم تسلمهن من وزارة الداخلية ووضعهن في المركز بشكل مؤقت لحين مغادرتهن.
وحول التعديل على قرار عدم تجديد الإقامة لمن بلغوا الستين عاما من الوافدين، أكد المطوطح أن القرار نافذ وصدر في الجريدة الرسمية ولا يوجد أي تعديل عليه، وهو ينطبق على من يحمل مؤهل المرحلة الثانوية وما دون ولا توجد أي استثناءات، أما بالنسبة لحملة المؤهلات الجامعية فتجدد إقامتهم بغض النظر عن العمر، والتجديد يسير وفق الجدول المعتمد من إدارة نظم المعلومات، مشيرا إلى عدم وجود إحصائية حاليا تبين أعداد العمالة التي يشملها القرار ويجب أن تغادر بعد انتهاء مدة إقامتها.
ولفت المطوطح إلى أن استقدام أي عمالة جديدة من الخارج حاليا لن يكون إلا بموافقة مجلس الوزراء عبر اللجنة العليا الخاصة بمتابعة «كورونا»، أما بالنسبة للتحويل فهو يتم ضمن الشروط المعمول بها دون أي تعديل لكن الإجراء أصبح يتم آليا.
وعن تعديل نسب العمالة الوطنية في القطاع الخاص، ذكر أنه لم يطرأ أي تغيير حاليا، مضيفا أن قطاع العمالة الوطنية المسؤول عن ذلك يعمل وفق الجدول المعتمد.
وعن تصنيف نزيلات مركز الإيواء ضمن مجموعة الأولويات لأخذ لقاح كورونا، أوضح أنه إلى الآن لم تتم المناقشة مع وزارة الصحة وهي الجهة المعنية بتحديد الأولويات.
السفير الألماني: حصلنا على معلومات واسعة في مجال حقوق العمالة
أشار السفير الألماني ستيفن موبس إلى أن زيارة مركز الإيواء قدمت معلومات واسعة وشاملة في مجال حفظ حقوق العمالة وإيواء المتضررين. وبين أنه يتطلع لزيارة أخرى لمشاهدة مشاريع تطويرية وتنمية تنظر في شأن إيواء العمالة الوافدة المتضررة.
السفيرة الأميركية: ما اطلعنا عليه شيء عظيم
رأت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت ألينا رومانوسكي أن الجهود المبذولة بشأن إيواء واحتواء العمالة المحتاجة للمساعدة في الكويت كبيرة وحسنة.
وأضافت رومانسكي: استضافتنا بصحبة سفراء دول أوروبية وكندا وأستراليا إشارة ممتازة للتعاون والاطلاع على جهود الكويت في مجال حقوق الإنسان والرعاية الخاصة المقدمة لفئة العمالة المنزلية، مبينة أن ما تم الاطلاع عليه شيء عظيم.
سفير بريطانيا: دور كبير للكويت في احتواء «كورونا»
أثنى السفير البريطاني لدى الكويت مايكل دافنبورت على جهود الهيئة العامة للقوى العاملة في احتواء مشكلات العمالة وتوفير الحماية لهم ودورهم في تبني مشكلات العمالة المنزلية وحلها.
وقال دافنبورت على هامش زيارته مركز الإيواء إن الزيارة للمركز هي الثانية لكن التعاون الوثيق الذي تبذله «القوى العاملة» مع منظمة العمل الدولية وممثلي السفارات في الكويت جهد عظيم إلى جانب الدور الواسع في توفير احتياجات العمالة خلال مرحلة الإيواء وقبل المغادرة.
ولفت إلى الدور العظيم الذي قامت به الكويت لاحتواء أزمة كورونا والسيطرة على انتشار وباء كوفيد- 19، متطلعا إلى مزيد من تشارك الخبرات مع الكويت وبريطانيا.
السفيرة الفرنسية: اطلعنا على نظام العمل لاحتواء مشكلات العمالة
بينت السفيرة الفرنسية آن كلير ليجيندر أن الجولة في مركز الإيواء أطلعتهم على نظام عمل المؤسسات الكويتية في احتواء مشكلات العمالة ومواجهة التحديات والجهود المبذولة لتذليل الصعوبات وإعادة العمالة ومنحهم حقوقهم في ظل وجود مشكلة معينة.
وأشارت إلى أن الزيارة أطلعتها مع زملائها السفراء على الجهود الكويتية من خلال مركز الإيواء لحماية العمالة المنزلية إضافة إلى الطرق والأساليب التي تستخدم في حماية حقوق الإنسان والعمالة داخل الكويت.
وزادت: هناك تعاون مع المؤسسات الكويتية والجهات المعنية للاطلاع على مزيد من الجهود التي يتم توفيرها للعمالة لاسيما المنزلية منها.
