أعلن مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات أنه سيقوم مع المجلس الوطني للعلاقات العربية -الأميركية بواشنطن، باستضافة المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيموثي ليندركينج في أول حوار حصري ومباشر معه عبر الإنترنت، ليطلع المشاهدين على الحلول المقترحة لحل الأزمة اليمنية.
سيتحدث باللقاء كل من د.جون ديوك أنثوني، الرئيس المؤسس والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات العربية -الأميركية بواشنطن، وعبدالعزيز محمد العنجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات بالكويت وذلك يوم الجمعة الموافق 26 فبراير 2021، الساعة 7:00 مساء بتوقيت الكويت، وسيتم بث اللقاء عبر رابط خاص سيتاح من خلال حسابات المركز في وسائل التواصل الاجتماعي @ReconnResearch.
وحول اللقاء، قال العنجري ان الرئيس الأميركي جو بايدن أعرب في أول خطاب له حول السياسة الخارجية عن دعمه للمبادرة التي تقودها الأمم المتحدة لفرض وقف إطلاق النار وفتح القنوات الإنسانية، واستعادة المحادثات المتوقفة منذ فترة طويلة في اليمن.
وكل دعاة السلام حول العالم ومنهم الكويت يترقبون ما سيقوم به السياسي المخضرم تيموثي الذي يتمتع بخبرة طويلة في المنطقة.
وأعرب عن أمله في نجاح مساعيه مع جميع أطراف النزاع من أجل التوصل لحل ديبلوماسي عاجل.
وقال ان النزاعات المسلحة المتعددة لسنوات خلقت ما يمكن وصفه الآن بأسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وقد أدى هذا الصراع الدموي إلى إزهاق أرواح الآلاف من الأبرياء، في واحدة من أكثر الدول العربية فقرا.
وقال ان الجرح الذي يعاني منه الشعب اليمني المكلوم كبير والنزيف مازال مستمرا.
أما الرئيس المؤسس والمدير التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات العربية الأميركية بواشنطن، د.جون دوك أنثوني فقال «نتشرف في المجلس أن نرحب بتيموثي ليندركينج للحديث عن دوره الجديد والمهم كنقطة محورية للديبلوماسية الأميركية المنخرطة في إنهاء الصراع والمعاناة في اليمن، مشيرا الى انه ديبلوماسي موهوب وذو خبرة عملية كبيرة في المنطقة العربية والشرق الأوسط والعالم الإسلامي».
يذكر انه تم تعيين تيموثي ليندركينج كمبعوث الولايات المتحدة الخاص لليمن في 4 فبراير.
وقد انضم ليندركينج إلى السلك الديبلوماسي في عام 1993 بعد أن عمل في مجال اللاجئين، حيث شغل العديد من المناصب مع المنظمات غير الحكومية الأميركية ومع الأمم المتحدة في نيويورك والسودان وأفغانستان وتايلند.
كما قد شغل سابقا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون شبه الجزيرة العربية، كما شغل سابقا منصب نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحدة في الرياض، من 2013-2016.
ومدير لمكتب باكستان في وزارة الخارجية من 2010-2013. وقبل ذلك، عمل كنائب رئيس البعثة بالإنابة في سفارة الولايات المتحدة في الكويت.
وتأسس المجلس الوطني للعلاقات العربية -الأميركية عام 1983 ومقره واشنطن العاصمة بالولايات المتحدة الأميركية، وهو منظمة تعليمية أميركية غير ربحية وغير حكومية مكرسة لتحسين معرفة وفهم الأميركيين للمنطقة العربية، الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
ويعمل كجهة رافدة للمعلومات ومشارك في نشر الوعي على المستوى القومي والمحلي عبر وسائل الإعلام والمراكز الفكرية ومنظمات المجتمع المدني والمجتمعات التعليمية، التجارية، والمهنية.