- وزير الداخلية: دم الشهيد السعودي يدل على عمق العلاقات بين البلدين ونبارك لأسرهم الشهادة
- الأمير سلطان آل سعود: التضحيات التي بذلها الأبطال في الذود عن الوطن دلالة على أواصر العلاقة
- وزير الإعلام: نعزّي القيادة السياسية وأهالي الشهداء فقد نالوا أعلى المراتب بعد أن دافعوا بأرواحهم عن وطننا
- فايز العنزي: الأسرى والمفقودون الذين تم التعرف على رفاتهم 264 أسيراً من أصل 605 والبحث مستمر
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ببرقيات تعاز إلى أسر شهداء الوطن: الشهيد أسعد علي عبدالرحمن السلطان ـ الشهيد محمد مبارك محمد عبدالله الصميم ـ الشهيد مساعد محمد فلاح حمد الدوسري ـ الشهيد يوسف يعقوب محمد اليعقوب ـ الشهيد خليل سعود خليل القطان ـ الشهيد أمين علي محمد أشكناني ـ الشهيد ناصر عيد الخالد العنزي ـ الشهيد عبدالله إبراهيم القديفي، الذين احتضنهم ثرى الوطن.
وأعرب سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاتهم، مستذكرا سموه بكل الاعتزاز تضحياتهم وأدوارهم البطولية في الذود عن حمى الوطن العزيز وبذل دمائهم الزكية في سبيل ترابه، سائلا سموه الباري تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء الأبرار وأن يلهم أسرهم الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
وبعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقيات تعاز مماثلة إلى أسر الشهداء الذين احتضنهم ثرى الوطن، ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاتهم، مستذكرا سموه بكل الاعتزاز تضحياتهم وأدوارهم البطولية في الذود عن حمى الوطن العزيز وبذل دمائهم الزكية في سبيل ترابه، مبتهلا سموه إلى الباري تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء وأن يلهم أسرهم الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء ببرقيات تعاز مماثلة.
وكانت الكويت وبحضور عدد من الوزراء والسفير السعودي سمو الأمير سلطان بن سعد، وبمراسم عسكرية شيعت عصر امس في مقبرة الصليبخات رفات الشهداء الـ 9 «8 كويتيين وسعودي» وهم من ضمن المفقودين الأسرى إبان الغزو العراقي على الكويت.
وقال وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي «إننا نفخر بتشييع كوكبة من الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الكويت وضربوا مثالا رائعا في الوطنية والفداء وسجلوا أسماءهم في سجل الشرف والبطولة بعد أن واجهوا الموت بكل شجاعة وبسالة من أجل الكويت وأهلها، كما أن دم الشهيد السعودي الذي ضحى من أجل الكويت يدل على عمق العلاقات بين الكويت والمملكة العربية السعودية. ونبارك لهم هذا الشرف الكبير الذي ناله الشهداء الأبرار ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة».
من جانبه، قال السفير السعودي سمو الأمير سلطان بن سعد والذي شارك في التشييع نظرا لوجود شهيد سعودي ضمن قافلة الشهداء الأخيرة، «إن عمق وأواصر العلاقات بين المملكة العربية السعودية والكويت والتضحيات التي بذلها الأبطال في الذود عن الوطن والدين تدل على عمق تلك العلاقة، ندعو للشهداء بالرحمة والمغفرة ونشكر جهود الكويت في التعرف على رفات الشهداء».
من جهته، قال وزير الاعلام عبدالرحمن المطيري نعزي القيادة السياسية واهالي الشهداء، فقد نالوا أعلى مراتب الجنة، ونسأل الله ان يصبر اهل الشهداء، مشيرا الى ان هؤلاء الشهداء دافعوا بأرواحهم عن وطننا، فاليوم نرى شهيدا من المملكة العربية السعودية دافع عن الكويت وعن قيمنا وترابطنا، ونهنئ اهالي الشهداء بأن الشهداء في اعلى المراتب مع الأنبياء والصديقين.
على صعيد ذي صلة، قال رئيس جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي ان عدد الاسرى والمفقودين الذين تم التعرف على رفاتهم 264 اسيرا من اصل 605 وان شاء الله ستستمر عملية البحث للتوصل الى جميع الأسرى والمفقودين، داعيا إلى العمل والاسراع من وتيرة هذا الملف للعثور على جميع الاسرى والمفقودين، وارجو من الاخوان في الحكومة ووزارة الخارجية والأدلة الجنائية العمل على الاسراع بوتيرة العمل لكي يتم إنهاء هذا الملف.
وقال: نلاحظ وجود شهيد من المملكة العربية السعودية وهذا يؤكد على تمازج الدماء السعودية والكويتية على ارض الكويت وانخراط اخواننا السعوديين في المقاومة ضد الاحتلال العراقي الغاشم، واليوم شاهدنا السفير السعودي متواجدا، وهذا يؤدي الى مزيد من العلاقات الطيبة بين هذين البلدين، وأحب ان أذكّر بأن قائمة الاسرى والشهداء تضم العديد من الجنسيات العربية، فهناك الفلسطيني والمصري واللبناني وبلا شك الجنسيات الخليجية الأخرى، وهذا دليل على ان الكويت فعلا وطن لهؤلاء.
الغانم يعزّي أسر شهداء الوطن
بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ببرقیات إلى أسر الشهداء: أسعد علي عبدالرحمن السلطان، محمد مبارك محمد عبدالله الصمیم، مساعد محمد فلاح حمد الدوسري، یوسف یعقوب محمد الیعقوب، خلیل سعود خلیل القطان، أمین علي محمد أشكناني، ناصر عید الخالد العنزي، عبدالله إبراهیم القدیفي، أعرب فيها عن خالص العزاء وصادق المواساة بتشييع رفات الشهداء الذین احتضنهم ثرى الوطن.
واستذكر الغانم في برقياته البطولات التي سطرها الشهداء الأبرار الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة في سبيل وطنهم، سائلا الله جلت قدرته أن يرحمهم برحمته الواسعة وأن یلهم ذويهم والشعب الكويتي جمیل الصبر والسلوان.