قالت رئيسة وحدة النشاط النسائي في جمعية الرحمة العالمية ناهد الرفاعي، إن الجمعية تولي المرأة اهتماما كبيرا في برامجها ومشروعاتها المختلفة، بما يمكنها من تحقيق التميز والريادة.
وأضافت الرفاعي: «مع احتفال العالم باليوم الدولي للمرأة نرى في جمعية الرحمة العالمية أن المرأة هي الركيزة الأساسية في بناء الأسرة ونهوض المجتمع، وهو ما يدفعنا للحرص على ضرورة تمكينها بتوفير الوسائل والأدوات التي تعينها على إعالة نفسها وأسرتها دون الحاجة للمساعدة الدائمة».
وتابعت: «في سبيل تحقيق التمكين المجتمعي للمرأة، أنشأت الرحمة العالمية المراكز الثقافية المتخصصة لخدمة المرأة وتعليمها، بالإضافة إلى تدشين الورش الحرفية ومشروعات الكسب الحلال التنموية بما يساعدها على مواجهة صعوبات الحياة.
وحول الدور الإنساني والتطوعي للمرأة الكويتية، أشارت الرفاعي إلى الدور الكبير لنساء الكويت وفتياتها في العمل الخيري والإنساني، مؤكدة أن التجربة الكويتية في هذا الإطار أفرزت كوادر نسائية رائدة في العمل الخيري والتطوعي، حملوا رسالة الكويت الإنسانية محليا وعالميا، وليس أدل على ذلك من الجهود التطوعية المتميزة التي قدمتها المرأة الكويتية خلال جائحة كورونا في مختلف الميادين.
واختتمت الرفاعي تصريحها بالقول: سنواصل دعم المرأة بما يعزز حضورها المجتمعي في مختلف المجالات، ولن نتوانى في دعم المكافحات من أجل الوصول إلى حياة كريمة لهن ولأسرهن، مجددة فخرها بكل النساء اللواتي يواصلن العمل لتحقيق أهدافهن دون كلل أو ملل.