أكدت نائب رئيس الجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار غدير العبدلي أن دول العالم والبشرية بشكل عام استفادت من عمل النساء المخترعات والمبتكرات، لاسيما في المجالات الطبية والصحية والبيئية، مشيرة إلى أن مساهمة النساء في التصدي لوباء «كورونا» سواء في مجال العلاج والمكافحة واختراع اللقاح لا يضع مجالا للشك أن مساهمتها تستحق الاحترام والتقدير.
وأشارت العبدلي، في تصريح، إلى أن وجود النساء في مقدمة «الصفوف الأولى» لمواجهة الوباء دليل على أن الحفاظ على البشرية والوصول إلى مجتمع آمن صحيا لا يتم إلا بمساهمة المرأة باعتبارها شريكا وعنصرا أساسيا في إدارة الأزمات والمساهمة في الحلول، لافتة إلى أن ما يثير الاستغراب أن نسبة اعتماد النساء لنظام الملكية الفكرية لحماية الابتكارات تقل عن نسبة اعتماد الرجال له.
ورأت أن التمتع بظروف أفضل لا يمر إلا عبر منح النساء إمكانية الإسهام بوجه تام في الابتكار والإبداع وحماية حقوقهن الفكرية، لأن الابتكار يعتبر محرك التقدم البشري.
وقالت العبدلي انه في غمرة الاحتفالات العالمية بالمناسبات التي تخص المرأة، وبالأخص يوم المرأة العالمي و«عيد الأم» وغيرهما، يجب تسليط الضوء على دور المبتكرات والمخترعات، خاصة ان الكويتيات في هذا الجانب حصدن مراكز عالمية متقدمة وأثبتن وجودا فاعلا في المعارض والمسابقات والفعاليات الدولية.
ودعت أصحاب القرار إلى الاستفادة من ثمرة وإنتاج المبتكرات وخبرة أعضاء الجمعية للوصول إلى مجتمع متطور قادر على تأمين حياة أفضل وأكثر أمنا، مشيرة إلى أن وجود الكويتية في مجال الابتكار والاختراع مصدر فخر واعتزاز للجميع.