أسامة أبوالسعود
أعلن اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات ونقابة عمال شركة البترول الوطنية تضامنهم مع الاعتصام السلمي المزمع تنظيمه يوم الأحد المقبل أمام مؤسسة البترول من قبل عدد من المهندسين الشباب الذين اجتازوا اختبارات التوظيف في مؤسسة البترول ولم يتم تعيينهم حتى الآن.
وفي هذا الصدد، قال رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات محمد حمد الهاجري في تصريح صحافي إنه «بناء على الدعوة الموجهة من أبناء البلد من الكفاءات الشابة من المهندسين الذين اجتازوا اختبارات البترول مؤخرا لحضور الاعتصام الذي سيقام أمام مبنى مؤسسة البترول الكويتية يوم الأحد الموافق 11/4/2021 نؤكد أن موقفنا ثابت كما أعلنا سابقا بتأييد مطلبهم المستحق بضرورة قبول جميع المجتازين للاختبارات، كما أعلنا في تصريحات سابقة ونؤكد أن اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات سيكون أول المشاركين في الاعتصام».
وأكد الهاجري أن اتحاد البترول سيستمر في مؤازرة أبناء البلد ودعم الكفاءات الوطنية الشابة للوصول إلى تكويت كامل القطاع النفطي.
وأوضح ان هذا الاعتصام هو رسالة إلى الحكومة بضرورة توظيف كل المهندسين الذين اجتازوا الاختبارات في المؤسسة لاحتواء الأزمة، مؤكدا أن حضور أعضاء رئيس وأعضاء الاتحاد ومشاركتهم في هذا الاعتصام تأكيد على دورهم المجتمعي في خدمة البلد للقضاء على البطالة وتوفير فرص وظيفية للكفاءات الوطنية الشابة.
من جهته، أعلن أمين صندوق نقابة عمال شركة البترول الوطنية عبدالرحمن العنزي أن النقابة تدعم مطالب المهندسين الذين اجتازوا الاختبارات مؤخرا للتعيين بالقطاع النفطي بشكل كامل، مشددا على أن موقف النقابة ثابت في دعم أبناء الكويت وتعيينهم في القطاع النفطي.
وشدد العنزي في تصريح صحافي على أن اعتصام شباب المهندسين المجتازين لاختبارات مؤسسة البترول يوم الأحد المقبل يعد رسالة مهمة بضرورة تعيين هؤلاء الشباب من أبناء الكويت فورا في أهم قطاعات الدولة وهو القطاع النفطي لأنهم الأولى بذلك من غيرهم من الجنسيات الأخرى.
وأضاف انه على المؤسسة أن تسير وفق الرؤية والتوجـــهات الحـــكومية والشعبية بضرورة تكويت مختلف قطاعات الدولة وفي مقدمتها القطاع النفطي الذي يعد الشريان الأول للاقتصاد الوطني.
وختم العنزي تصريحاته قائلا: «نقابة البترول الوطنية ملتزمة كعهدها دائما بالوقوف إلى جانب شباب المهندسين ودعمهم حتى الحصول على كافة حقوقهم المشروعة والعادلة في وطننا الغالي، وفي مقدمة تلك الحقوق حق العمل والتوظيف في القطاع النفطي الذي آن الأوان لأن يصبح كويتيا 100% وفقا للاتفاقيات التي كانت النقابة سباقة في توقيعها».
