بدأت جمعية «وفا للتنمية وبناء القدرات» أمس الأول بمشروع إفطار الصائم في المسجد الأقصى بتمويل من الأمانة العامة للأوقاف في الكويت واشراف السفارة الكويتية في الأردن والمحالة لدولة فلسطين.
وقالت الجمعية في بيان انه تم البدء بتوزيع وجبات الافطار الساخنة على أبواب المسجد الأقصى والتي ستستمر طيلة شهر رمضان متقدمة بالشكر الى الكويت اميرا وحكومة وشعبا والى كافة الجمعيات والهيئات الكويتية لما يقدمونه من مساعدات للشعب الفلسطيني.
وأشارت الى ان الكويت تعتبر من أكثر الدول التي تدعم الجمعيات الخيرية والمؤسسات الفلسطينية.
كما تقدمت الجمعية بالشكر الى سفير الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية والمحال الى دولة فلسطين عزيز الديحاني والمستشار مبارك سعد الهاجري والملحق الديبلوماسي مشعل المطيري وطاقم السفارة المشرفين على المشروع الخيري في المسجد الأقصى.
من جانبه قال السفير الديحاني لـ«كونا»: ان هذا العمل «واجب انساني وأخوي يحرص الكويتيون على تأديته لأشقائهم الصامدين في فلسطين» مشيرا الى ان الشهر الفضيل فرصة ملائمة لمد يد العون للأشقاء في فلسطين وتخفيف المعاناة الانسانية عنهم.
وأكد الديحاني ان القيادة السياسية العليا في الكويت تولي أهمية «استثنائية» للقضية الفلسطينية وأحد جوانبها دعم احتياجات الشعب الفلسطيني الاساسية وتوفيرها، موضحا ان هذا ما تترجمه باستمرار المؤسسات الرسمية والاهلية والشعبية على أرض الواقع من خلال البرامج والانشطة الخيرية والانسانية.
وذكر ان مشروع افطار الصائم الذي تنفذه الامانة العامة للأوقاف الكويتية بالتعاون مع جمعية «وفا للتنمية وبناء القدرات» الفلسطينية في القدس سيستمر طيلة شهر رمضان المبارك على ان يتم خدمة الصائمين وتوفير أكثر من 250 وجبة إفطار يوميا، لافتا الى ان مشروعا مماثلا ستنفذه السفارة بالتعاون مع «الاوقاف» الكويتية للاجئين والمحتاجين في الاردن.
وحيا الديحاني الاشقاء الفلسطينيين المرابطين في القدس والاراضي المحتلة، داعيا المولى عز وجل ان يرفع عنهم المحنة وتنتصر ارادتهم بالحصول على دولة مستقلة يكتسبون من خلالها حقوقهم المشروعة كافة.