ثامر السليم
أعلنت جمعية عطاء للعمل الإنساني عن انطلاق أنشطتها الخيرية، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقد مساء أمس الأول في ديوان الشيخ فلاح بن جامع في منطقة المسايل بمشاركة فهد فلاح بن جامع نيابة عن الرئيس الفخري للجمعية أمير قبيلة العوازم الشيخ فلاح بن جامع، وبحضور رئيس الجمعية بدر العقيل، ونائب رئيس الجمعية د.بدر الحتيه، وعضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق د. جابر عيد الوندة ود. تركي العازمي.
في البداية، قال رئيس جمعية عطاء للعمل الإنساني بدر فالح العقيل إن انطلاق جمعية عطاء للعمل الإنساني هي من أجل بذل الخير والعطاء بما ينفع الإنسانية عموما والمسلمين على وجه الخصوص، مؤكدا أننا نمد يد العون للمحتاجين ونساعدهم من خلال بناء المساجد وحفر الآبار آو دار للأيتام أو مشاريع تنموية تنفع الأسرة المسلمة أو بناء بيوت للفقراء.
وأشار إلى أن المبالغ القليلة تنفع المحتاجين وتسد عوزهم بل حتى الابتسامة من الغني للفقير يفرح بها هذا الفقير والمحتاج، لافتا إلى أننا من خلال هذه الجمعية نعلن عن التعاون مع جميع المحسنين وسيجدون من أعمالهم سعادة في الدنيا وانشراحا وشفاء من الأمراض مصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم«داووا مرضاكم بالصدقة» ويجد هذه التبرعات عند الله يوم لا ينفع مال ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
من جانبه، ألقى فهد فلاح بن جامع نيابة عن الشيخ فلاح بن جامع الرئيس الفخري للجمعية كلمة قال فيها: إننا نبدأ بتدشين عمل جمعية عطاء للعمل الإنساني وهي لها من اسمها نصيب ومنفعة لجميع الفقراء والمحتاجين لجميع البلاد سواء داخل الكويت أو خارجها، مشيرا إلى أنه نيابة عن أمير قبيلة العوازم ـ الرئيس الفخري للجمعية الشيخ فلاح بن جامع، نهنئ انفسنا وجميع المسلمين في شتى بقاع الأرض.
بدوره، قال نائب رئيس جمعية عطاء للعمل الإنساني د.بدر الحتيه إن جمعية عطاء للعمل الإنساني هي امتداد للعمل الخيري والإنساني للكويت التي بلغ خيرها مشارق الأرض ومغاربها وهذا ليس بغريب على هذه الأرض الطيبة المباركة وهي استمرار لأخواتها من الجمعيات الخيرية والتي كان لها الدور الكبير، مشيدا بدور سمو أمير الإنسانية الراحل الشيخ صباح الأحمد، وصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، في دعم ورعاية العمل الخيري.
وأكد أن جميع من في بقاع الأرض يشهد على أن الكويت بلد العطاء والبذل، لافتا إلى أن ما من جائحة أو مصيبة أو كارثة إلا ووجدنا الجمعيات الخيرية الكويتية مساهمة بل مبادرة بل هي من أوائل من يساهم في رفع هذا المعاناة عن إخوانهم المتضررين في أنحاء العالم.
بدوره، قال عضو مجلس إدارة جمعية عطاء وأمين الصندوق د. جابر عيد الوندة إن انطلاق هذه الجمعية هو استكمال لمسيرة العمل الخيري للكويت الصغيرة في حجمها ومساحتها لكنها سباقة في كل أوجه الخير والعطاء في شتى بقاع الأرض، مشيرا إلى أن هدف هذه الجمعية هو إبراز دور الكويت في العمل الإنساني وتقديم العون والمساعدة والعطاء.
وأشار إلى أن جمعية عطاء ستعمل على التعاون مع المؤسسات المحلية والخارجية ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين وإبراز الجانب التربوي من رعاية الطلبة والمنح الدراسية وتدشين المنتجات الثقافية والتربوية.
من جانبه، قال د.تركي العازمي إن كثرة الجمعيات الخيرية تعود إلى التكامل الاجتماعي وهو جزء أصيل من معتقدات الدين الإسلامي، مشيرا إلى أن جمعية عطاء للعمل الإنساني أخذت الجوانب الثقافية والتعليمية فمتى ما أدركنا إلى الحاجة التثقيف وتعليم أفراد المجتمع سواء على مستوى الكويت او خارجها بحيث نستطيع النهوض بالمجتمعات.
واكد ان الجمعية ليست مسألة تبرعات خيرية بل اننا نبحث عن القيمة المضافة اقتصاديا بحيث توجد حالة من التكاتف والتكافل الاجتماعي وإنسانيا، مؤكدا على ضرورة التكامل ثقافيا وتعليميا وماليا وهو ما يعزز وحدة اقتصادية إسلامية تعطي تلك القيم التي افتقدنها.
أولويات جمعية عطاء للعمل الإنساني
٭ إعداد أجيال متفردة وواعية تمتلك مهارات الابتكار والتميز.
٭ دعم مشاريع التنمية المستدامة والعمل على تحسين ظروف الناس.
٭ الاهتمام بكتاب الله الكريم ونشر رسالة الإسلام السمحة.
٭ تطوير بيئة العمل الداخلية واستقطاب كفاءات بشرية مميزة.
أهداف طموحة تسعى الجمعية لتحقيقها
1 ـ إبراز دور الكويت الإنساني في مجال العمل الخيري والإنساني، 2 ـ التعاون مع الجمعيات والهيئات المعتمدة لتعزيز أسس العمل الخيري والانساني، 3 ـ مساعدة ورعاية المحتاجين والمعوزين ودعم المشاريع الخيرية والأنشطة الثقافية والتعليمية والإغاثية والتنموية والصحية، 4 ـ تقديم العون الأدبي والمادي لمختلف الطلاب وتشجيع الأبحاث التربوية والاجتماعية والثقافية وإقامة المعارض ودعم المراكز العلمية، 5 ـ مساعدة المجتمعات الفقيرة وتلبية احتياجاتها الأساسية من توفير المياه وكفالة الأيتام والمشاريع الخيرية الموسمية.
انطلاق رسمي لعمل الجمعية
هي جمعية خيرية كويتية مشهرة بقرار وزارة الشؤون رقم (156 أ) لسنة 2020م. تسعى إلى تحقيق التكافل الاجتماعي بين فئات المجتمع. وتعنى بمجالات عديدة منها، التعليم والصحة وتوفير المياه والأمن الغذائي، وكفالة الأيتام ورعايتهم. ودعم الأسر والأفراد الفقراء بالمشاريع المنتجة. للتخفيف من معاناتهم سواء داخل الكويت أو خارجها.