اسامة ابو السعود
طالـــب رئيــس اتحــاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات محمد حمد الهاجري وزير النفط ورئيس مؤسسة البترول بتصحيح الخطأ وإلغاء الشروط التعجيزية التي وضعتها المؤسسة أمام حملة الدبلوم للتعيين بالقطاع النفطي.
وقال الهاجري في تصريحات للصحافيين عقب تجمع عدد من حملة الدبلوم بمقر اتحاد عمال البترول ظهر امس اعتراضا على شروط اختبارات الالتحاق بالقطاع النفطي التعجيزية: «بالأمس رأينا كيف تم رفع نسب القبول للمهندسين الكويتيين وتم قبول اعداد بسيطة ويفترض قبول جميع المجتازين، ونحمل وزير النفط ورئيس مؤسسة البترول هذا الخطأ، وندعوهم للتراجع عن هذا الأمر واستيعاب الشباب الكويتي، ونقول لهم: ما زالت الفرصة امامكم لاستيعاب جميع المهندسين الكويتيين المجتازين للاختبارات».
وتابع الهاجري: المجتمعون هم ابناء الكويت من حملة الدبلوم ويفترض ان تلغى جميع الشروط التعجيزية امام تعيينهم بالقطاع النفطي وعلى مؤسسة البترول والشركات وضع برامج تدريبية تأهيلية لاستيعابهم مثلما كان في السابق.
وأردف الهاجري قائلا: «ما نراه هو اقصاء واضح للعمالة الوطنية وعدم وجود معالجة واقعية لقضية البطالة وهي قضية تزداد حجما ككرة الثلج يوميا».
وتابع قائلا: «وجهنا رسائل لسمو رئيس مجلس الوزراء ولوزير النفط ورئيس مؤسسة البترول ونؤكد انهم المعنيون والقياديون التنفيذيون بحل قضية استيعاب الشباب الكويتي بالقطاع النفطي، مؤكدا أن اصعب شيء ان يشعر المواطن بالغبن في بلده وان يرى باب التوظيف مفتوحا امام عمالة اجنبية بينما توضع شروط تعجيزية امامه».
وختم الهاجري تصريحاته بالقول: قضيتنا الرئيسية هي استيعاب العمالة الوطنية في القطاع النفطي.
رئيس اتحاد عمال البترول لقبول جميع مجتازي الاختبارات
أسامة ابوالسعود
دعا رئيس اتحاد عمال البترول وصناعة البتروكيماويات محمد حمد الهاجري وزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس والرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم هاشم، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء البلد من الكفاءات الوطنية، وذلك بأن يتحملا مسؤولياتهما الوطنية بقبول المهندسين الذين لم يتم قبولهم بحجة الشواغر.
وقال الهاجري في رسالته الموجهة لوزير النفط وإلى الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول: «في ظل هذه الأزمة أثبت القطاع النفطي أنه يحتاج إلى العمالة الوطنية الماهرة لتشغيل منشآت القطاع النفطي كون المؤسسة وشركاتها التابعة مقبلة على مشاريع جديدة مهمة وحيوية، وهنا نقول انه من باب أولى أن يتم استيعاب هذه الخبرات الوطنية الشابة فهي قادرة على التشغيل وأن تسهم في رفع الإنتاج في ظل اجتياز المهندسين الكويتيين الاختبارات والشروط التعجيزية للتعيين التي حددتها المؤسسة».
وختم الهاجري تصريحه بالمطالبة بضرورة قبول جميع المهندسين حتى وإن استدعى الأمر طلب تعزيز ميزانية التوظيف عن طريق لجنة الميزانيات والحساب الختامي، خاصة أنه لم يتم الإعلان عن وظائف السنة الماضية وهذا هو سبب تراكم الأعداد.