إيليا فهمي
عاد الى أرض الوطن مساء أمس أعـضـاء فـريق وفــد المخترعين الكويتـيين التابع لمؤسسـة الكويت للتقـدم العلمي والنادي العلمي بعد ان حصلوا على المـيداليات الذهبـية والفضـية والبرونـزية من المعرض الدولي للمـخترعين بچنـيف، حيث كان في استقبالهم بقاعة التشريفات بمطار الكويت رئيس النادي العلمي اياد الخـرافي ورئيـس جـمـعـيـة المهندسين م. طلال القـحطاني، وعدد من أعـضــاء المؤسـســة والنادي العلمي، حـيث اسـتـقـبلوا الفـريق الكويتي المكون من أربعة مـخترعين ببـاقـات الزهور وقـلدوهم أكـاليل الورد، وبدت مـشـاعــر السـعـادة والفخر على جميع الحاضرين اعزازا وتقـديرا للمـخـتـرع الكويتي الذي استطاع ان يثـبت ذاته وينافس على مـسـتوى علمـي لرفع اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية.
وقـال رئيس النادي الـعلمي اياد الخرافي في تصريح للصحافيين اننا في البداية لابد ان نتوجه بالشكر الى صاحب السـمو الأمير الشيـخ صباح الأحمد رئيس مجـلس ادارة مؤسسة التقـدم العلمي وإلى د. علي الشـملان مـدير عـام المؤسـسـة على الرعـاية والاهتــمـام اللذين يـحظى بهــمـا الختـرعون من ابناء الكويـت، حيث كان للمـؤسسـة دور بارز في رعاية ودعم الخـتـرعين حتى اسـتطاعـوا تحقيق هذا الانجاز الكبير.
وزاد الخرافي اننـا منذ عام 1999 وحتى الآن نسـير بخطى ثابـتة الى الامـام، واستطـعنا تحقـيق نتـائج ممتـازة، فقـد حصلنا في عـام 2003 على جـائزة الأوسكار في مـعـرض چنيف وحصلنا ايضـا على الجائزة الكبرى في كوريا، وهي تعد الأفضل في مجال الاختراعات.
واستطرد الخـرافي قائلا مع كل هذا فـاننا نأمل ان نصل الى خطوات اخــرى أهم وهي دراســة وتطوير الأفكار التي توصل اليها الخـترعون سـعـيـا الى تحـقــيق هذه الأفكار وتنفيـذها على أرض الواقع حتى لا تتحول الى مـجرد كلمات على ورق وتوضع في الادراج، لذلك فمؤسسة الكويت لـلتـقــدم العلـمي والنادي العلمي سـيـستـمـران في دعم هذه الاختـراعات، ونتـمنى ان نصل الى آلية مـحددة تضع ضـمن أولوياتها هذه الاختراعات الكويتية التي وصل عددها حـتى الآن الى 128 اختـراعا، وتبـحث تنفيـذها حـسب الأولوية والأهمية.
الصفحة في ملف ( pdf )