- المؤيدون: بشرى لعودة الحياة الطبيعية .. والمعارضون: مازال الوضع الصحي مقلقاً
ندى أبو نصر
تفاعل عدد من المواطنين والمقيمين بين مؤيد ومعارض لقرار عودة افتتاح دور السينما للجمهور بداية من عيد الفطر المبارك، مع اشتراط التطعيم ضد كوفيد - 19 (جرعة واحدة أو جرعتين) لمن يدخلونها، إضافة إلى الالتزام بجميع الاشتراطات الصحية والوقائية الأخرى وتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي.
ورغم أن الأغلبية أكدت أنها مع عودة دور معتبرين ذلك بشرى لعودة افتتاح جميع الأنشطة كخطوة مأمولة لعودة الحياة الطبيعية، فإن الأقلية التي رفضت القرار ترى أن أعداد الإصابات مازالت كبيرة وأنه حتى من يخضعون للتطعيم قد يكونون سببا في نقل العدوى، وهو ما يعني ضرورة استمرار غلق الأنشطة الجماهيرية التي تكون في أماكن مغلقة.
وكانت سينما سينسكيب قد أعلنت بعد طول انتظار عن إعادة فتح صالاتها خلال عيد الفطر وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة.
وقبل أن نبدأ في لقاءاتنا مع عدد من المواطنين كانت هناك عدة تساؤلات تمثلت فيما يلي: هل اشتقتم للذهاب إلى السينما بعد مضي السنة ونصف تقريبا على إغلاقها بسبب الظروف الراهنة؟ وهل تؤيدون فتتح دور السينما أبوابها؟ وكيف ستمضون الأوقات في العيد، فإلى التفاصيل: بداية، قالت أم ناصر إن قرار عودة افتتاح السينما قرار صائب لأن الجميع نفسيته تعبت ولا يوجد أي أماكن ترفيهية مفتوحة وخصوصا للأطفال، وقد أصبح الوضع عليهم صعبا كثيرا وأنا برأيي يجب فتح كل شيء من مطاعم ومقاه وألعاب أطفال، خاصة أن الناس أصبح لديها وعي كاف وعلى قدر من المسؤولية.
من جانبها، قالت جومانة محمد إنها مع عودة فتح دور السينما مع الالتزام بالإجراءات الصحية والوقائية اللازمة، مشيرة إلى أنه يجب فتح كل الأماكن من مطاعم ومقاه وألعاب وان تعود الحياة لطبيعتها مع أخذ الحيطة والحذر واتباع التعليمات.
كما أيدت كوثر محمد عودة فتح السينما مع أخذ الحذر، مؤكدة أنه إذا التزم الجميع بالقوانين سيكون الوضع على ما يرام وانهم في هذا العيد سيقضون الأوقات مع أهلهم في المنزل بانتظار الفرج وان تعود الحياة لطبيعتها.
وفي الإطار ذاته، قالت فاطمة القلاف إنها مع قرار عودة افتتاح السينما للذين أخذوا اللقاح والاشتراطات الموجودة جيدة وتحمي الجميع، وتمنت بأن تفتح مراكز ألعاب الأطفال وجميع الأنشطة والمراكز من مطاعم وغيرها مع أخذ الحذ والالتزام والوعي لدى الناس، ولفتت الى ان الوعي هو الأساس وكل إنسان يجب أن يكون مسؤولا عن التزامه وتصرفه ليحمي نفسه ويحمي من حوله.
وأكدت حنان ناصر أنه يجب أن تعود الحياة على طبيعتها مثلها مثل غير دول لأن الحظر سبب ازدحام اكثر بالمولات والجمعيات وأن فتح السينما أو المطاعم لن يؤثر عكسا إذا تم الالتزام بالإجراءات الوقائية.
وقالت أم احمد إنها مع عودة دور السينما مع الاشتراطات الصحية، وحان الوقت أن تعود الحياة لطبيعتها وخصوصا أن الجميع اصبح يأخذ اللقاح والوعي موجود وإذا الجميع التزم فسيكون الوضع آمنا.
من جانبه، قال أبو خالد إن عودة دور السينما مع الاشتراطات كما انه يأمل بأن يتم فتح جميع الأماكن مع التباعد وارتداء الكمامات، وهذا كاف ولكن يعود لكل شخص كيف يفكر فهناك بعض الأشخاص لديهم قناعة بأن كورونا ممكن أن تتحول لمرض آخر وكل شخص هو وتفكيره ولكن أنا على قناعة أننا إذا التزمنا بالإجراءات، وكان لدينا قدر كبير من الوعي نستطيع تجاوز هذه الأزمة.
وتمنى محمود خضير ان يتم افتتاح كل الأماكن مع وجود التباعد الاجتماعي وان الفترة السابقة كانت صعبة على الجميع وبين ان وجود اللقاح والتزام الناس بالإجراءات الوقائية سيكون هو الحل الوحيد للخروج من هذه الفترة الصعبة أما عدم الالتزام فسيجعلنا نعود إلى نقطة الصفر لان الوعي والالتزام اهم من الإغلاق.
الاتجاه الرافض
أما عهود الوسمي: برأيي الوباء موجود ويجب أن يستمر الحظر لأنه حتى الناس الذين أخذوا اللقاح من الممكن أن يصابوا بالمرض ويجب الانتظار إلى أن تقل أعداد المرضى أكثر وخصوصا الآن أن كورونا الجديدة أصبحت تصيب الأطفال بشكل أكبر، ونحن في غنى عن أن نعرض انفسنا وأولادنا للخطر.
وأيدتها في ذلك حنان الحملي قائلة انه يجب عدم فتح الأماكن المغلقة في الوقت الحالي لان الأعداد مازالت تزداد ممكن ان يفتحوا المطاعم المفتوحة، أما الأماكن المغلقة مثل السينما وغيرها فليس ضروريا في الوقت الحالي مع أننا من محبي السينما كثيرا.