أعلن مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات في إطار تعاونه المستمر مع المجلس الوطني للعلاقات العربية ـ الأميركية أنه سيؤسس أول برنامج تدريب أميركي كويتي، يهدف إلى ربط طلبة جامعيين من أميركا والكويت بقيادات سياسية وباحثين ونشطاء من حول العالم لطرح قضايا مختلفة منها على سبيل المثال لا الحصر، أزمات اللاجئين العالمية وأثرها الجيوسياسي، مستقبل الاستبداد والحكم الديكتاتوري بالعالم، وحقوق المرأة والتطورات الدولية في قوانين مكافحة الفساد.
وقال د.جون ديوك أنتوني المؤسس والرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للعلاقات العربية ـ الأميركية «إن هذا التعاون الدولي سيسمح للطلاب الأميركيين الشباب بالتعرف على احتياجات الكويت واهتماماتها ومجتمعها».
كما «سيتمكنون من معرفة المزيد عن الكويت صانعة السلام ودورها الرائد كوسيط في معالجة القضايا الإنسانية والدولية.
وهي أيضا، تمثل خطوة مهمة نحو ترسيخ مركز ريكونسنس كمؤسسة تبني جسورا من العلاقات الدولية، ونحن نؤمن بها وبمؤسسها منذ إنشاء المركز في عام 2019».
وقال المؤسس والمدير التنفيذي لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات عبدالعزيز العنجري: «نحن نقدر فرصة الشراكة مع أحد أهم الباحثين في أميركا د.جون ديوك أنتوني، والذي يعتبر مرجعا دوليا حول شؤون دول مجلس التعاون الخليجي والمنطقة العربية لأكثر من 40 عاما، كما أننا نثمن قيام المجلس الوطني للعلاقات العربية - الأميركية بمساعدة الجيل القادم من الشباب الكويتيين والأميركيين على فهم بعضهم البعض من خلال مثل هذه الفرص.
فعلاقاتنا ومصالحنا المتبادلة مع بعضنا البعض لا يمكن إلا أن تعزز وتتوسع لصالح كل من الدولتين وشعوبهما».
وفي إطار هذا التعاون، استقبل مركز ريكونسنس الدفعة الأولى من المتدربين الأميركيين لصيف 2021 وهم: هولي تشاهورا، ومارشال كسبير.
هولي هي طالبة في السنة الأخيرة بجامعة كولجيت في هاميلتون، نيويورك بتخصص مزدوج في العلاقات الدولية والدراسات الشرق أوسطية والإسلامية.
وشاركت في برنامج تطوير القيادات الشابة للمجلس الوطني نموذج جامعة الدول العربية، كعضو في مجلس الشؤون الفلسطينية.
وقال العنجري «إن وجود شخص يتمتع بالدافع والإنجاز مثل هولي سيمنحنا فرصة لتسليط الضوء على عدة قضايا، ولدي ثقة كاملة في قدرتها على التعاون البناء مع الكثير من النساء في الكويت ضمن برنامجها واهدافها ذات الصلة».
وقالت هولي: «أتطلع إلى فرصة مثمرة من خلال العمل مع مركز ريكونسنس هذا الصيف.
وآمل أن نتمكن من الجمع بين وجهات نظرنا لنشر الوعي بقضايا عديدة مثل اللاجئين حول العالم وكيفية إنهاء معاناتهم او التخفيف منها».
اما مارشال كاسبير فيدرس حاليا بجامعة بوجيت ساوند بواشنطن، حيث تخصص في السياسة والحكومة، وتشمل اهتماماته الأكاديمية دراسة نظم الاستبداد والسياسة العامة في جميع أنحاء العالم.
وهو عضو في جمعية الشرف بي سيجما ألفا الوطنية للعلوم السياسية وشارك في أول برنامج جامعة بوجيت ساوند في الصين في عام 2019.
وقال العنجري: «مارشال شاب ذكي متعدد الامكانات العلمية والادارية وسيكون بالتأكيد إضافة قيمة لعملنا كمركز».
ومن جانبه، قال مارشال انه يشعر بسعادة للعمل مع مركز ريكونسنس وقال «هذه المنظمة حاضنة لكثير من الشخصيات الملهمة الذين يقومون بعمل عظيم، وأنا متحمس أكثر للانضمام إليهم هذا الصيف وأعلم أن التجربة ستكون رائعة وأتطلع للاستزادة من الخبرة التي سيقدمها فريق المركز. فهذه فرصة لا مثيل لها للتعلم والنمو من خارج الولايات المتحدة وستعزز من فهمي للسياسة الخارجية».