«30 ألف وجبة ساخنة تم تقديمها منذ بدأ العمل في مشروع توزيع الوجبات الساخنة التي يتم إعدادها بإشراف مباشر من الادارة»، صرح بذلك وليد الصالح رئيس الهيئة الادارية لفرع جمعية احياء التراث الاسلامي في منطقة الرميثية وسلوى.
وقال ان مشروع «اطعام الطعام» الذي الذي يقوم بتنفيذه فرع الرميثية وسلوى التابع لجمعية إحياء التراث الإسلامي نوزع من خلاله وجبات ساخنة لعدة مناطق في الكويت كل يوم اثنين وخميس من كل اسبوع وبمعدل 300 وجبة يتم توزيعها على الفقراء والمحتاجين، ونسعى ان شاء الله لزيادة الطاقة الإنتاجية لتوزيع المزيد من هذه الوجبات بعد ما لاحظناه من الإقبال عليها والحاجة المتزايدة لمثل هذا المشروع، مساهمة من الجمعية في التخفيف من الأعباء التي ألمت بالمحتاجين بسبب جائحة كورونا.
وحول الفئات المستفيدة من هذا المشروع، قال الصالح: نحن نستهدف بالدرجة الأولى الأسر المتعففة ثم العمالة من فئات الأجور المتدنية وكل من يحتاج لهذه الوجبات دون أي تمييز، والأماكن التي وزعنا فيها حتى الآن هي السالمية والفنطاس والرميثية وسلوى، وفي خطتنا مناطق كثيرة نسعى لتغطيتها ان شاء الله، وقد استطعنا في وقت سابق تكثيف التوزيع خصوصا في شهر رمضان الماضي، حيث كنا نوزع 300 وجبة يوميا، خاصة في حديقة الشهيد التي تعاونت معنا مشكورة لتكون نقطة توزيع رئيسية، وكذلك وزعنا في عدد من المناطق البعيدة مثل كبد والهجن وغيرهما، أما عن مكونات الوجبات الموزعة فقال: لقد حرصنا على ان تكون الوجبات المقدمة متكاملة ومتنوعه تتضمن اللحم والدجاج ومشروبات وتمر.
وفي ختام تصريحه، قال وليد الصالح رئيس الهيئة الإدارية لفرع جمعية إحياء التراث الاسلامي في الرميثية وسلوى: أتوجه وبالانابة عن جمعية إحياء التراث الإسلامي بجزيل الشكر والامتنان لأهل الكويت على دعمهم السخي والمساعدات التي يقدمونها لإخوانهم المحتاجين ممن ضاقت بهم السبل بسبب هذه الجائحة، ونسأل الله أن يجعل أعمالهم الخيرية متقبلة عنده.