تسلمت 15 أسرة يمنية بمدينة تعز مشاريع اقتصادية مدرة للدخل لتحسين مستوى المعيشة ضمن مشروع «بسمة» الثاني الذي تموله الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير بالكويت.
وأشاد نائب مدير مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في تعز فؤاد الفقيه، في تصريح صحافي، بجهود الكويت قيادة وشعبا في دعم الشعب اليمني واسهاماتها المتنوعة في تخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وأعرب عن تقديره للجمعية الخيرية العالمية لدعمها وتمويلها لفكرة المشروع التنموية الرائدة التي تحدث نقلة نوعية في حياة ومعيشة الأسر المستفيدة وأفرادها.
من جانبه، قال مدير مؤسسة اليتامى التنموية المنفذة للمشروع سهيل الذبحاني، في تصريح صحافي، ان مشروع «بسمة» يهدف إلى تغيير واقع الأسر المستفيدة ونقلها من خانة العوز والحاجة إلى خانة الاكتفاء الذاتي اقتصاديا مع التركيز على الجوانب المعيشية والطبية.
وأضاف أن المشروع في مرحلته النهائية يعمل على تسليم الأسر المستفيدة مشاريعها الاقتصادية الصغيرة المدرة للدخل والضامنة لتحسين وضعهم الاقتصادي بشكل كامل.
وأشار إلى أن المرحلتين السابقتين من المشروع شملتا تقديم أثاث منزلي وإعاشة مالية وتكاليف رعاية طبية للأسر المستفيدة لمدة عام بما يمكنها من الاستقرار وتحسين ظروف المعيشة.
واوضح أن العدد الإجمالي للمستفيدين من مشروع بسمة الأول والثاني بلغ 28 أسرة يمنية حصلت على مساعدات مالية وعينية ومشاريع اقتصادية مختلفة حسب طبيعة وظروف كل أسرة وشملت: ميكروباص ـ تكتك نقل ـ دراجات نارية ـ بقالات ـ معامل خياطة بتكلفة إجمالية بلغت 100 ألف دولار ممولة بشكل كلي من الجمعية الخيرية العالمية للتنمية والتطوير بالكويت.