تسعى العديد من الجهات الحكومية والخاصة للحفاظ على سلامة العاملين فيها ومرتادي مرافقها من خلال الحرص على النظافة العامة وعمليات التعقيم المستمرة فيها، لذلك كانت مبادرة شركة «الصولجان» لتوفير أجهزة تعمل بالأشعة فوق البنفسجية UV_C لتعقيم كل أنواع الأسطح بهدف القضاء على الفيروسات والميكروبات العالقة عليها.
وقال رئيس مجلس الإدارة عبدالكريم جراغ: ان الجهاز هو الأكثر انتشارا في دول العالم خاصة الأوروبية منها والتي يحرص مواطنوها على اقتناء هذا الجهاز لتعقيم كل ما تقع عليه أيديهم قبل الشراء أو الاستخدام، وذلك بتمرير الأشعة فقط باتجاه السلعة أو المنتج المراد تعقيمه بهدف أمان استخدامها وضمان خلوها من أي ميكروبات او فيروسات، مشيرا إلى ان الصولجان هي صاحبة التوكيل لهذه الأجهزة في فرنسا والكويت.
وأضاف جراغ في بيان صحافي ان حصول جهاز التعقيم على شهادات ROH- CE- FC والمختبر العالمي SGS في سويسرا، هو دليل قاطع على مستوى الأداء والتصنيع وفاعليته في تعقيم الأسطح للتخلص السريع من الميكروبات والفيروسات، مؤكدا ان هذه الأجهزة المتطورة تعمل بتقنية الأشعة فوق البنفسجية أي «الطيف الضوئي البنفسجي» المعتمدة في الحقول الطبية، الصناعية والغذائية وكذلك في تعقيم السوائل والمياه وما صاحبها من صعوبة في تصنيع الطول الضوئي المناسب للتعقيم الكامل الفعال والآمن بالوقت نفسه.
وبين جراغ ان تقنية الأشعة ما فوق البنفسجية بدأت بالانتشار السريع في الآونة الأخيرة، حيث إن هذا الجهاز يعد بديلا آمنا للمعقمات اللزجة والتي قد يسبب كثرة استخدامها العديد من المشاكل الصحية خاصة لأصحاب الحساسية نظرا لسلبيتها على الجلد والبشرة وما قد ينتج عنها من تحسس للجهاز التنفسي، إضافة إلى صعوبة تعقيم جميع مستلزمات الحياة العصرية من أجهزة إلكترونية وأدوات مختلفة لصعوبة تمرير المواد اللزجة على مثل هذه الأشياء، مؤكدا في الوقت ذاته على ان تمرير جهاز التعقيم والذي يعمل بسهولة وكفاءة عالية بتعقيم كافة أنواع الأسطح مهما كانت وظائفها واستخداماتها بما فيها مختلف المشتريات وحتى الأطعمة.
وحرص جراغ على تنبيه المستخدمين من تعريض الأشعة مباشرة على العين او استخدامها بشكل دائم ومتواصل على الجلد البشري، فحالها حال الأشعة فوق البنفسجة التي لها أضرار مباشرة على الجسم شأنها شأن أي استخدامات للأشعة، موضحا ان من مميزات الجهاز انه يحتوي على صمام أمان حال استخدام الأطفال له، حيث لا يعمل إلا بالضغط علية لثوان عدة، وبين جراغ انه ومع التطور السريع في عالم الصناعات الإلكترونية جرى تطوير هذه التقنية الثورية للحصول على الطول الموجي للإشعاع المطلوب للتعقيم الكامل ضد الميكروبات المجهرية بطول موجي محدد ومثبت علميا 200-280 nm والمعروفة علميا بـ UVC، مشيرا الى ان الدراسات العلمية المثبتة في معاهد سويسرا SGS- Center أكدت فعالية هذه الأجهزة ونجاحها في تعقيم البكتيريا والفيروسات والفطريات وكافة أنواع الميكروبات بنسبة 99.99% على الأسطح الصلبة.
وأضاف ان هذه الأجهزة المتطورة الثورية في عالم التعقيم متوافرة بـ 3 أنواع: الجهاز الشخصي Portable المحمول، وهو بحجم الهاتف الجوال يستعمل لتعقيم كافة المقتنيات الشخصية وبشكل يومي فعال وآمن، حيث يكفي تمرير الجهاز على السطح المراد تعقيمه من مسافة 5 سم مدة 25 ثانية للحصول على 99.99% تعقيم مثبتة من خلال شهادات عالمية موثقة من الجهات العلمية والطبية.
والجهاز Corn light U10، عبارة عن لمبات مثبتة على حامل «ستاند» يمكن نقله من غرفة الى أخرى لتعقيمها حسب الحاجة، يمكن التحكم بها عن بعد عبر الريموت كنترول، مزود بخارطة هندسية علمية لبرمجة الجهاز حسب القياسات لكل غرفة (طول وعرض وارتفاع) وهو مناسب لتعقيم الغرف حتى مساحة 80م2، أما جهاز Tube Light U12 فهو عبارة عن لمبات تثبت بالسقف بهدف التعقيم اليومي للغرف حتى مساحة 80م2 لكل جهاز، يمكن تثبيت أكثر من لمبة في المخازن والصالات الكبيرة، وتعمل عن طريق الريموت كنترول وهي مزودة بنظام حماية Infra Red يسمح بتوقفها عن العمل في حال استشعار وجود أي جسم بشري.
وأشار جراغ إلى أن الكثير من الفنادق والمدارس وحتى المستشفيات عمدت إلى استخدام هذه الأجهزة، لاسيما في غرف العمليات لجودتها وقدرتها العالية في القضاء على الميكروبات والفيروسات وهذا ما دفع العديد من المؤسسات الكبرى، كالمصارف والشركات والمراكز الصحية وحتى دور العبادة والمباني والأسواق وحتى المنازل الى اعتماد هذه الأجهزة للتخفيف من احتمالية انتشار العدوى داخلها وذلك لفعاليتها العالية والمثبتة علميا إضافة إلى جودة التصنيع.