أكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد، الأهمية البالغة لاستحضار الأحداث الجسام في مسيرة الكويت وما اقترنت به من بطولات وتضحيات واستلهام الدروس والعبر منها وربط الأجيال الحالية والقادمة بها.
جاء ذلك في تصريح للمحافظ بمناسبة ذكرى الثاني من أغسطس عام 1990 قال فيه: «مع حلول الذكرى الحادية والثلاثين للغزو العراقي الغاشم لكويتنا الحبيبة نستحضر بكل فخر واعتزاز تلاحم أهل الكويت وتمسكهم بشرعيتهم وتشبثهم بوطنهم حتى تحرير كل ذرة من ترابه الطاهر، كما نستذكر بكل إجلال وإكبار حكمة المغفور لهم بإذن الله تعالى سمو الأمير الشيخ جابر الأحمد، وسمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله، وسمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، إبان توليه مهام وزارة الخارجية، طيب الله ثراهم».
وأضاف الخالد: «وفي ذكرى الغزو الآثم نستذكر مجددا وبكل التقدير والعرفان الوقفة المشرفة للشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وللأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي، ولتحالف الدول الصديقة على امتداد العالم أجمع، والبطولات الخالدة للمقاومة الكويتية الباسلة وعموم أهل الكويت المخلصين التي أثمرت إعادة الحق الكويتي، وإعادة إعمار الكويت وإزالة آثار العدوان الحاقد، بوقت قياسي وفي ملحمة تاريخية سجلها التاريخ بحروف من نور».
واختتم قائلا: «لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نبتهل إلى المولى سبحانه أن يتغمد شهداءنا الأبرار بواسع رحمته، ويعجل بإجلاء شأن جميع أسرانا، ويحفظ كويتنا الغالية ويديمها دار أمن وأمان واستقرار ورخاء، ويبقي رايتها ترفرف عالية خفاقة في علياء العز والمجد والسؤدد، في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، حفظهم الله ورعاهم».