قدم رجل الأعمال فهد الميلم خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد والشعب الكويتي والأمة الإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.
وقال ان تلك الذكرى أضاءت العالم بنور السلام والوئام بفضل أفضل خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، سائلا المولى عز وجل أن يجعله عام خير على صاحب السمو الأمير والشعب الكويتي والأمة الإسلامية وأن نحقق خلاله مزيدا من التقدم والرفعة والازدهار لوطننا الغالي.
وقال الميلم إن الهجرة النبوية تحمل في ثناياها كثيرا من المعاني السامية، مثل الشجاعة والتضحية والصبر والتوكل على الله تعالى وعلى نصره والاعتزاز به مهما اشتد كيد الأعداء، لذا فإن حدث الهجرة النبوية غير مجرى التاريخ وشكل منعطفا مهما في الدعوة الإسلامية.
بعدما غرس الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة النواة الأولى للدولة الإسلامية، واتخذ من مسجده منطلقا لدعوة الخير والصلاح والفلاح، وأقام فيه المسلمون شعائر دينهم، وعقدوا فيه اجتماعاتهم ينظرون في شؤونهم العامة.
فأخذت الدعوة الإسلامية تنتشر في القبائل العربية، ولم يمض إلا زمن يسير حتى أصبحت المدينة المنورة مركز إشعاع للدعوة الإسلامية، ومحط أنظار قبائل العرب، ثم يتسع لينير العالم كله.
وأضاف الميلم أننا في أشد الحاجة ونحن نستقبل عاما هجريا جديدا أن نعي هذه المعاني ونعيش معها بقلوبنا وعقولنا ما يضمن لنا العز والكرامة والانتصار على الأعداء والرقي والتطور في جميع مجالات الحياة، خاصة أن أميرنا يعد واحدا من أكبر المدافعين عن الدين الإسلامي في ظل الحرب المستعرة على الدين ووصمه بالإرهاب، والأحرى بنا أن نساند سموه في معركته الشريفة في الدفاع عن الدين والذي يعد أحد قادتها الكبار، بأن نكون عونا لسموه بالترابط والتماسك كأمة واحدة لنظل سدا منيعا ضد أعداء الإسلام.
وختم الميلم حديثه بالدعاء للمولى عز وجل أن يعم علينا الخير والوئام والسلام، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل مكروه، وأن يكلل سموه بحفظه ورعايته ويمن عليه بالعمر المديد في رداء الصحة والعافية وأن يمد سموه بعونه وقوته، حتى يكلل عهده ببلوغ جميع ما يصبو إليه من تحقيق نهضة تنموية شاملة بكل مناحي الحياة في بلادنا العزيزة، حفظه الله راعيا لمسيرتنا ونهضتنا وقائدا لكويت السلام والمحبة، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمة الإسلامية بالأمن والاستقرار وعلى العالم أجمع بالسلام والرخاء.