أنجز البنك الكويتي للطعام مشروع «عموم الإطعام» بالتعاون مع الأمانة العامة للأوقاف، حيث تم الانتهاء من صرف مواد تموينية وغذائية لنحو 1301 أسرة متعففة، وذلك في إطار دور البنك في تخفيف المعاناة عن كل فئات المجتمع التي تحتاج للدعم في ظل الظروف الاستثنائية نتيجة أزمة «كورونا».
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة البنك والرئيس التنفيذي مشعل الأنصاري أن المشروع جسد التعاون الاستراتيجي بين الأمانة العامة للأوقاف وبنك الطعام من أجل مد يد العون للأسر المتعففة في بلد الإنسانية، مؤكدا أن مشروع «عموم الاطعام» يأتي استكمالا للدور الخيري الريادي للبنك في مساعدة المحتاجين والمتعففين داخل الكويت.
وأضاف الأنصاري أن المشروع استهدف توفير الطعام والمواد التموينية الغذائية الأساسية من خلال كوبونات شراء وتوزيعها على الفئات المستهدفة.
وأكد ان الأمانة العامة للأوقاف دعمت البنك في إنجاح المشروع، كما انها لا تألو جهدا في دعم كل الأنشطة والجهود الخيرية والتطوعية التي يقوم بها بنك الطعام لخدمة المجتمع الكويتي، مشيدا بجهودها في تسهيل كل السبل لإنجاح هذه الأنشطة والحملات والمشاريع الخيرية ليعود نفعها وخيرها على كل شرائح المجتمع.
وقال الأنصاري إن هذا المشروع الخيري يهدف إلى ترسيخ مبدأ التكافل الاجتماعي والترابط والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، موضحا أن مشروع عموم الإطعام يحمل رسالة سامية وصادقة تهدف إلى إعانة الأسر المتعففة.
ويمتلك بنك الطعام فريقا متكاملا لإدارة العمل الخيري واستقبال المتعففين للتعرف على احتياجاتهم من خلال www.kuwaitfoodbank.org بهدف تلبية جميع متطلباتهم والعمل على حل مشاكلهم اليومية.