- ضرورة إنتاج حلول واقعية وسريعة لمناطق محافظة العاصمة ومضاعفتها بما يتناسب مع حجمها وأهميتها السياسية والاقتصادية
جدد محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد تأكيده على ضرورة انتاج حلول واقعية وسريعة لمناطق محافظة العاصمة ومضاعفتها بما يتناسب مع حجمها وأهميتها السياسية والاقتصادية وأن تحظى بالاولوية والمكانة عن باقي المحافظات، لافتا الى أننا قطعنا شوطا كبيرا في الإنجاز ومازال أمامنا الكثير من التحديات التي تستوجب علينا جميعا المشاركة في إيجاد مخارج لها تتواكب مع الاهمية المطلوبة للدفع بعاصمتنا الكويت الى التطلعات التي ننشدها.
جاء كلام الخالد خلال الاجتماع التنسيقي التاسع الذي عقده في غرفة الاجتماعات في ديوان عام المحافظة بحضور نائب رئيس القوة لقطاع الوقاية (قوة الاطفاء) اللواء خالد عبدالله فهد، ونائب مدير عام البلدية لشؤون محافظتي العاصمة والجهراء م. فيصل الجمعة، والوكيل المساعد لشؤون البيئة د.عبدالله الزيدان، ونائب مدير عام شؤون الثروة السمكية مرزوق العازمي، ونائب المدير العام لقطاع التنمية والتراخيص في الهيئة العامة للصناعة شملان الجحيدلي، ومدير ادارة التفتيش في الهيئة العامة للبيئة ندى الدباشي، ورئيس قسم التخطيط الصناعي في الهيئة العامة للصناعة ناصر جديع، وم.محمد خلف بادارة أملاك الدولة في وزارة المالية، وم. أحمد المعتوق من صيانة العاصمة في وزارة الاشغال.
وقال الخالد «نشكر كافة الجهات المتعاونة والمشاركة معنا ممثلة في بلدية الكويت، ووزارة الكهرباء والماء ووزارة الاشغال، وقوة الاطفاء، الهيئة العامة للبيئة، والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وغيرها من الجهات الى جانب شركات القطاع الخاص التي أبدت اهتماما بتجميل وتخضير العاصمة، اضافة الى الاعمال التي قمنا فيها ومازلنا من الحد من مخالفات الأبنية والعقارات، وتجميل العاصمة من خلال زيادة المساحات الخضراء وصيانة الطرق، العمل على المحافظة على البيئة البحرية».
واضاف أن عامل الوقت مهم جدا في أعمالنا وعلينا استثماره بالشكل الذي يخدم وطننا وعملنا بشكل عام مشيرا الى اننا نسير في خطين متوازيين: الأول هو القضاء على المخالفات مهما كان حجمها، والآخر تجميل العاصمة وتطويرها، معتبرا أن هذين الهدفين هما البوصلة التي نسير عليها، وفيما يتعلق بنقعة الشملان قال المحافظ «إننا توصلنا مع الجهات المسؤولة الى مشروع حل خلال شهرين ينهي ما تتعرض اليه هذه النقعة من انتهاكات وتجاوزات أمنية، وبيئية، وصحية.
مثمنين تعاون كافة الجهات ذات الشأن في الحرص على نظافة البيئة البحرية».
وأشار الى أن النقعة لاقت اهتماما كبيرا على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي، لافتا الى أنها تستحق كل هذا الزخم الاعلامي لما تتمتع به من أهمية أمنية وصحية وتاريخية واقتصادية.
وحول تجميل وتخضير العاصمة، أوضح المحافظ أن محافظة العاصمة تسير وفق خطط مدروسة ورؤية واضحة تمكننا من الوصول الى أهدافنا المرجوة، لافتا الى أن المعوقات لن تثنينا عن واجبنا ومسؤوليتنا تجاه وطننا الكويت وشعبنا الكريم، لافتا الى أن الانجاز ينبغي أن نشاهده على أرض الواقع حسب قوله.
وكشف عن حملة المحافظة بالتعاون مع البلدية ووزارة الكهرباء والماء وغيرها من الجهات ذات الشأن في القضاء على المخالفات، ولفت الى أن الحملة أسفرت عن إزالة 203 مخالفات من بين 274 انذارا موزعة على مناطق شرق والمرقاب والقبلة وبنيد القار والدسمة والقادسية، وبين أن عدد رخص الهدم في شرق والقبلة وبنيد القار والدسمة والقادسية بلغت نحو 37 عقارا.
وأشار الى بعض المشاريع في المحافظة المتعلقة بالشوارع والجسور ومضاعفة المسطحات الخضراء والمواقف العمومية سيما مشروع مواقف دسمان وعدم افتتاحه مؤكدا على ضرورة تحملنا للمسؤولية الوطنية والانتهاء من التشابك بين المؤسسات والجهات المعنية وفتحه أمام الجمهور.
وعن مشروع سوق الصفارين الذي انتهينا من كامل مخططاته سيتم العمل به فور الانتهاء من الإجراءات اللوجستية المتعلقة بمثل هذه المشاريع وطرحه للمناقصة، مشيرا الى أننا في محافظة العاصمة لن نألو جهدا في الدفع بكل ما من شأنه المساهمة في تطوير المحافظة وتحديثها، مجددا التأكيد على أن الوقت عامل حاسم في سرعة التنفيذ والانتهاء من تلك المشاريع.