- الحجيلان: يجب منع دخول القادمين من الدول التي ظهر فيها الفيروس حتى تتضح الرؤية
- السالم: تحوّر «البروتين الشوكي» زاد القلق والخوف من عدم تجاوب «أوميكرون» مع التطعيم
- حسين: حالة الترقّب يجب ألا تصل إلى الهلع.. ولا بد من تعزيز دور علم الوبائيات
- الشمري: البيانات تشير إلى أن التركيبة الجينية للمتحوّر يمكن أن تتخطى جهاز المناعة
- الهندال لـ «الأنباء»: التاج في «أوميكرون» مختلف تماماً عن الفيروس الأصلي ما يجعل احتمالية عدم جدوى التطعيم معه
- بهبهاني لـ «الأنباء»: وجود 32 طفرة في البروتين الشوكي وهو الجزء الذي يرتكز عليه عمل اللقاحات المضادة لفيروس كورونا «مقلق»
حنان عبدالمعبود - عبدالكريم العبدالله
تزايدت وتيرة «القلق» من ظهور المتحور الجديد لفيروس «كورونا» برمزه B.1.1.529 أو ما يسمى «أوميكرون» والذي ظهر في جنوب أفريقيا، وبدأ يزرع المخاوف والرعب في المجتمعات من احتمالية العودة إلى الإجراءات المتشددة والإغلاقات التي كانت سابقا بعد تنفس «الصعداء» من الموجات السابقة، مما حدا بالكثير من الدول حاليا إلى إغلاق المطارات مع عدة دول أفريقية ظهر فيها هذا المتحور.
ومع هذه المخاوف والتكهنات حول هذا المتحور الجديد، التقت «الأنباء» عددا من الاستشاريين والأطباء المتخصصين في هذا المجال للحديث عن تحور «أوميكرون» وأشاروا إلى أن الإشكالية من هذا المتحور أنه سريع الانتشار بشكل يفوق المتحورات السابقة، مما يدل على ضرورة الإغلاق ومنع السفر خلال الفترة المقبلة.
وأشار الأطباء إلى ضرورة وضع حلول ذكية تمنع دخول هذا المتحور إلى البلاد وتعزيز الأمن الصحي، عبر تشديد الإجراءات الصحية التي من شأنها حماية المواطنين والمقيمين، لافتين إلى أهمية منع دخول القادمين من دول ظهر فيها هذا المتحور أو فرض حجر لا يقل عن 14 يوما عليهم حتى تتضح الصورة كاملة حوله، والتأكد من مدى فاعلية التطعيم في مواجهته، وفيما يلي التفاصيل:
بداية، أكد استشاري الأمراض المعدية د.غانم الحجيلان ان المعلومات غير كافية حتى الآن حول المتحور «أوميكرون» لنعرف مدى خطورته، داعيا في الوقت ذاته إلى منع دخول القادمين من الدول التي ظهر فيها الفيروس حتى تتضح الرؤية حوله، أو قضاء فترة حجر 14 يوما، مشيرا إلى أن هذا يعتبر افضل إجراء لمنع وصول الفيروس إلى البلاد.
وذكر الحجيلان لـ «الأنباء» أن هناك آلاف التحورات في الفيروسات، علما أن الأهم بها هو ما يرتبط بالخلية البشرية التي على أساسها وضع التطعيم.
وبين أن الفيروس «دلتا بلس» كان آخر متحور قبل «ميكرون» وقد انتشر في أوروبا وظهرت أعداد كبيرة من الإصابات بسببه، إلا أنه ولله الحمد لا توجد أعداد وفيات كثيرة منه بفضل الله ثم التطعيم، مما يدل على أن للقاح قيمة في تقليل الوفيات وليس الإصابات مما يدعو إلى تلقي الجرعة الثالثة.
مخاوف
من جانبه، ذكر استشاري المناعة الإكلينيكية د.ميثم حسين ان ظهور متحور جديد سجل كأول حالة قادمة من جنوب أفريقيا إلى بلجيكا عبر دول أخرى، وتزايد الحالات في القارة الأوروبية أظهر المخاوف مرة أخرى في المجتمع الدولي من خلال المنظمات الصحية من زيادة أعداد الحالات الشديدة والوفيات نتيجة جائحة كورونا والتي تنفس المجتمع منها الصعداء بعد فترة قاسية من موجات متتالية.
وذكر لـ «الأنباء» أن هذا المتحور لم يكن بالمفاجأة، حيث إن كثيرا من المحللين والمختصين في الشأن الصحي حذروا من ظهور متحورات، خاصة في المجتمعات التي لم يصلها اللقاح أو كانت نسبة التطعيم بها قليلة إلى جانب التراخي بالأخذ بالاشتراطات الصحية.
ولفت إلى أن هذا المتحور الذي ظهر بالفحص «الجينومي» للعينات العشوائية للمسافرين، يستدعي ضرورة وجود مختبرات تخصصية للفحص الجيني للقادمين بصورة دورية ومنظمة لمحاولة للسيطرة عليها عبر إجراءات استباقية.
التصدي
وأوضح ان هناك طرقا أخرى للتصدي يجب العمل بها والتشديد عليها، ومنها الفحوصات السريعة لفيروس كورونا في المطارات والمدارس وتوفيرها للجميع للكشف عن حالات جديدة بسرعة قياسية.
ودعا د.حسين إلى التشجيع على التطعيم في المجتمعات، خاصة للفئات عالية الخطورة وإلزام العاملين في بعض المؤسسات بزيادة نسبة التطعيم، فضلا عن تضافر جهود المجتمعات من أجل إيصال التطعيمات إلى المجتمعات الأقل وفرة اقتصادية التي لم يتجاوز نسبة التطعيم فيها 25%، بالإضافة إلى توفير المسحات العشوائية والمختبرات التخصصية والأخذ بالجاهزية التامة للمراحل الأخرى.
علم الوبائيات
وأشار إلى أن المتحور الجديد يؤكد لنا مرة أخرى ضرورة الأخذ بعلم الوبائيات والتنبؤ الوبائي من خلال مختصين يستطيعون قراءة الأرقام بدقة متناهية بعيدا عن الأرقام التي تظهر كإصابات عالية في بعض المجتمعات والتي تكون متأخرة، ومن خلال مختبرات تخصصية تستطيع معرفة هذه المتحورات.
وبين انه بالنسبة لتحور «أوميكرون» والذي تم اكتشاف حالة منه، فإن التخوف هو بنسبة المتحورات الموجودة في هذا الفيروس والتي من الممكن أن تعطيه أفضلية في زيادة الانتشار، وربما إصابات شديدة في حال انتشاره في الجسم بصورة سريعة، إلا أن جميع القراءات فيما يخص المتحور الجديد هي «أولية»، لافتا إلى أن الأهم هو قياس مدى فاعلية التطعيم في تقليل نسبة الإصابات والوفيات مع هذا المتحور الجديد.
وذكر أن هناك حالة من الترقب، يجب ألا تصل إلى الهلع، ولكن من المهم الاستعداد الاستباقي وتوفير الإمكانيات البشرية والمخبرية وبتضافر الجهود للحلول الذكية الوصول إلى بر الأمان.
الفيروس يتكاثر
من جانبه، أكد استشاري أمراض الباطنية د.غانم السالم أن التحورات موجودة بالنسبة لكوفيد-19 وهي تصل إلى آلاف الأنواع الجديدة، وذلك لان الفيروس يتكاثر مما يحدث هذه الطفرات الجينية.
وبين د.السالم لـ «الأنباء» أن المقلق في الموضوع وما يتم تداوله مؤخرا من أن المتحور الجديد في قارة أفريقيا جاء بسبب أن المتحور حدث في «البروتين الشوكي»، حيث إن هذا الجزء هو المسؤول عن دخول الفيروس إلى خلايا الإنسان، كما أن هذا الجزء هو الذي خصص لأجله التطعيم والذي يمنع دخول الفيروس إلى جسم الإنسان بتكوين مناعة ضد البروتين الشوكي، ولذلك عند تحور البروتين الشوكي يزداد القلق والخوف من عدم تجاوب المتحور الجديد مع التطعيم.
وأضاف أنه مع تفاجئ العالم بالمتحور الجديد، أصبح هناك تخوف من عدم وجود استعدادات لهذا الانتشار من هذا المتحور مما أدى إلى سرعة قيام بعض الدول بإغلاق مطاراتها مع بعض الدول الأفريقية التي رصد فيها هذا المتحور.
ولفت د.السالم إلى أن التطعيم مازال فعالا ضد كل التحورات السابقة، ولا يمكن ألا يكون له تأثير على هذه التحورات، مستذكرا متحور دلتا الذي خرج بعد التطعيم وأثبتت الدراسات أن اللقاح يحمي الإنسان منه، آملا أن تثبت الدراسات أن التطعيم مازال يحمي الإنسان من هذا المتحور الجديد الموجود في أفريقيا.
وأكد أن التطورات العلمية العالمية تستطيع أن تخرج لنا بتطعيم ضد هذا المتحور خلال أسابيع بسيطة ونشره على مستوى العالم إذا دعت الحاجة لذلك، مبينا أن تطوير التطعيم لمواجهة التحورات من الأمور السهلة علميا تطبيقها في فترة زمنية بسيطة.
وأشار إلى أنه لم يثبت أن للمتحور الجديد أعراضا شديدة أو مختلفة عن كوفيد-19 المعروف، لكن سرعة الانتشار تكون أكثر، وهو يصيب البروتين الشوكي الذي يعتبر هو مصدر القلق، متمنيا أن يكون التطعيم قادرا على وقف انتشار هذا الفيروس في العالم، لافتا إلى أنه خلال الأيام المقبلة ستتضح الصورة أكثر، حيث مازال الوقت مبكرا للحكم على هذا المتحور.
عودة للمربع الأول
من جانبها، أكدت رئيسة فريق الطب الوقائي بمستشفى الأحمدي د.انتصار الهندال أن المتحور الأفريقي الجديد الذي ينتشر بالعالم في الوقت الحالي والذي رصدت بعض الحالات في دول أوروبية مثل بلجيكا وكذلك في دول آسيوية مثل هونغ كونغ هو فيروس يجب الخوف منه بشدة.
وقالت إن التاج في المتحور مختلف تماما عن الفيروس الأصلي، وبالتالي فإن احتمالية ألا يكون التطعيم غير فعال ضده واردة بشدة، وهذا أمر يسبب الخوف لأنه من الممكن أن يعيدنا إلى المربع الأول.
وأضافت ان هذا المتحور رصد أنه سريع الانتشار أيضا، وبالتالي نحتاج إلى العودة إلى الإجراءات الاحترازية المشددة بحيث نحمي أنفسنا من هذا الفيروس.
وأكدت الهندال أن الكويت ولله الحمد لم ترصد أي حالات من المتحور الجديد حسب إعلان مجلس الوزراء، وعما إذا ما كان هذا الفيروس بعيدا عن الوصول إلينا فمن المؤكد أنه ليس ببعيد مع وجود الطيران المفتوح والتنقل بين بلد وآخر مما يجعلنا في خطر، وأن هذا الفيروس من الممكن أن يصل إلينا بأي وقت، ولهذا فإن الإجراءات الاحترازية من الأهمية بالإضافة إلى محاولة التقليل من السفر حاليا مع اتباع الإجراءات التي ستتخذها الدولة ووزارة الصحة والتي من المتوقع أن يكون منها حظر السفر إلى بعض الدول ودخولها إلى البلاد أيضا.
التركيبة الجينية
بدوره، قال الأستاذ المساعد في الرياضيات البيولوجية والرياضيات التطبيقية في جامعة الكويت د.عبدالله الشمري: لا نعلم تفاصيل كاملة عن الفيروس المتحور الجديد، لكن هناك مؤشرات تقول إنه أسرع من سابقيه، والدليل على ذلك اكتشافه في أكثر من بقعة بالعالم، وبقارات مختلفة، ولكن إن أردنا التحدث بدقة عنه فإننا ننتظر أكثر من جهة حول العالم ترصد ازدياد سرعته.
وأضاف: من ناحية انتشاره لا نريد استباق الأحداث لأنه وقت خروج فيروس سارس للمرة الأولى تحدث عنه الكثيرون بدون أدلة كافية ولهذا لم تتضح الصورة، لافتا إلى ضرورة اللجوء للمتخصصين بالتركيبة الجينية للفيروس للحديث عنه حيث إن ليس فقط سرعة الفيروس هي ما يجب أن نخشاها ولكن أيضا الاختلاف بقدرته على تخطي جهاز المناعة، حيث البيانات تشير الى ان تركيبته الجينية يمكن أن تؤدي إلى تخطي جهاز المناعة، ولكن إن كان فعلا سيتخطاها أم لا لم نتأكد منه إلى الآن.
إجراءات استثنائية
بدوره، أكد طبيب الصحة الوقائية د.عبدالله عادل بهبهاني ان المعلومات المتوافرة عن المتحور الجديد المكتشف في بوتسوانا وجنوب أفريقيا غير مكتملة إلى الآن، لافتا إلى أن ما يدعو للاهتمام بهذا المتحور هو احتواؤه على 32 طفرة في البروتين الشائك وهو الجزء الذي يرتكز عليه عمل اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وذكر د.بهبهاني لـ«الأنباء» أن «أوميكرون» قد يكون مصدرا محتملا للقلق بسبب تلك الطفرات وزيادة انتشاره في جنوب أفريقيا، بحيث وصل معدل الحالات المكتشفة عبر فحص التسلسل الجينومي إلى 75%.
ودعا د.بهبهاني إلى اتخاذ إجراءات استثنائية على القادمين من دول جنوب القارة الأفريقية وتجنب السفر إليها حتى تتبين الحقائق العلمية المتعلقة بنشاط وخطورة وتأثير هذا المتحور الجديد.
الجارالله: حسم الجائحة وتحوراتها يكمن في تأمين اللقاح للجميع
عبدالكريم العبدالله
أكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة كورونا د.خالد الجارالله ان حسم الجائحة وتحوراتها يكمن في تأمين اللقاح للجميع، والإبقاء على التيقظ الوبائي حتى يتم الحسم عالميا.
وبين ضرورة تفعيل إجراءات الصحة العامة وحث الجميع على الانحياز للوقاية وتلقي جرعات التطعيم وفق توجيهات السلطات الصحية، والإدارة الوبائية الاستباقية وفق الدليل.
المتحوّر «يربك» حسابات «التربية» في العودة الكاملة للدراسة
عبدالعزيز الفضلي
كباقي الجهات الحكومية والاهلية في البلاد، تتابع وزارة التربية تطور المتحور الجديد، حيث كشفت مصادر تربوية لـ «الأنباء» ان الوزارة تواصل استعداداتها للعودة الكاملة لمقاعد الدراسة في المراحل التعليمية المختلفة في الفصل الدراسي الثاني وذلك حال موافقة السلطات الطبية واستقرار الوضع الصحي غير ان ظهور المتحور الجديد أقلق التربية «ولخبط حساباتها». وأشارت الى ان الوزارة تعمل جاهدة لتوفير جميع المتطلبات حتى تكون العودة آمنة للطلبة واولها توفير العمالة في المدارس وسد النقص الذي تعاني منه، اضافة الى الاستمرار في الالتزام بالاشتراطات الصحية مثل الكمامات والمعقمات والاجهزة الحرارية وتواجد الممرضين في العيادات الطبية في المدارس، داعية الى تعاون الجميع في هذا الجانب من ادارات مدرسية واولياء امور لتشجيع ابنائهم وبث روح الحماس فيهم للعودة الكاملة والدوام اليومي، لافتة الى ان التوعية الاعلامية وعقد ندوات ومحاضرات نفسية وتوعوية من قبل وزارة التربية ستكون لها اهمية كبيرة والتي من خلالها اطمئنان الطلبة واولياء امورهم وإبعاد القلق عنهم لتحقيق الهدف الذي نصبو اليه جميعا، مؤكدة ان قرار العودة الكاملة للمدارس بيد وزارة الصحة.
مثير للقلق
أوضح استشاري الأمراض المعدية د.غانم الحجيلان أن أي فيروس يسمى أولا مثير لـ «الاهتمام» بحيث يكون تحت المراقبة، وعند تبيان وجود خطورته فيتحول من «مثير للاهتمام» إلى «مثير للقلق».
المعطيات غير كافية
لفت طبيب الصحة الوقائية د.عبدالله بهبهاني إلى أنه من الصعب الجزم بمدى خطورة «أوميكرون» وتأثيره بدون توافر معطيات كافية حول قدرته على العدوى والانتقال وعوامل الانتشار الخاص به - آر نوت-، فضلا عن مدى فاعلية اللقاحات الحالية تجاهه، وأخيرا قدرته على التسبب بالأعراض الشديدة والمضاعفات الوخيمة.
عدد كبير من الطفرات للمتحوّر الجديد
قال أحد المختصين إن الاسم العلمي لـ «أوميكرون» هو 1.1.529.B، لافتا إلى أنه تم التعرف عليه لأول مرة في 11 نوفمبر بدولة بوتسوانا، ثم انتقل عن طريق السفر إلى جنوب أفريقيا وهونغ كونغ، وذكر نسبة المطعمين بالكامل في بوتسوانا هي 20%، بينما في جنوب أفريقيا تبلغ النسبة 24%.
وقال المصدر الذي رفض كشف هويته إن هذا المتحور ينتشر حاليا بسرعة كبيرة في جنوب أفريقيا، حيث يمثل نحو 90% من الحالات الجديدة، وقد ارتفعت الإصابات اليومية خصوصا في مقاطعة Gauteng بشكل ملحوظ مؤخرا من نحو 200 إلى 1200. التفشي الأول كان بالقرب من الجامعة، وأغلبية الإصابات المبكرة كانت بين الشباب.
ولفت إلى انه رغم أن عدد الحالات لايزال صغيرا إلا أن هناك علامات أولية تشير إلى أن معدل التزايد متسارع، وربما يمثل بداية موجة رابعة تحل محل دلتا.
ويشكل المتحور مصدر للقلق لأنه يحتوي على كبير من الطفرات أكثر من المعتاد حوالي 50 طفرة في الجينوم الكامل للفيروس وأكثر من 30 طفرة في البروتين الشوكي فقط وإذا ركزنا على منطقة RBD التي ترتبط بمستقبلات الخلايا، فسنجد 10 طفرات ومقارنة بدلتا كان لديه 2 بينما بيتا 3 في هذه المنطقة.
الإغلاق الجزئي
قال استشاري أمراض المناعة د.ميثم حسين انه مع ظهور هذا المتحور خلال الفترة الزمنية التي استغرقها وباء كورونا، فإنه ليس من المنتظر ان تعود المجتمعات الى حالات الإغلاق الشديد، بل للإغلاق الجزئي لبعض المدن والدول ولبعض وجهات السفر والطيران.
تكهنات تنتظر الدراسة
أوضح د.غانم السالم ان التحور الجديد لا يسبب حالات مرضية شديدة أكثر مما يسببه كوفيد-19 بصورة عامة، إلا أن سرعة انتشاره اكثر ومقاومته للتطعيم قد تكون موجودة في التحور الجديد، ولكن كل هذه الأمور مجرد تكهنات والى الآن لم يثبت أي دراسات علمية بهذا الخصوص.