- 1942 تأسست أول دائرة تموين تشرف على توزيع المواد الغذائية وفق نظام البطاقات وكان ناصر المقهوي أول مدير للدائرة
- زراعة الكويت قديماً تمثلت في الجهراء والقصور وفيلكا وكان إنتاج هذه المناطق يجلب إلى العاصمة ويباع في ساحة مجاورة لمسجد البحر
- صباح السالم رئيساً لأول مركز شرطة بالكويت في عام 1938 .. وعلي الخليفة رئيساً لدائرة الأمن العام وحراسة الحدود ومعاملات سفر المواطنين
- تكاثف «الأثل» كان ملتقى الأهالي والأُنس والطرب «الكشته»
- «السدر الأربع» موضع للنزهة ومكان اجتماع الفرق الشعبية الغنائية
- ثمرة البمبر دخلت تراثنا الشعبي الحديث على يد عبدالحسين عبدالرضا
بقلم د.يعقوب يوسف الغنيم
هذه أوراق نضيفها إلى الأوراق الكويتية السابق نشرها وفيها معلومات أخرى عما جرى في البلاد في مختلف المجالات وهي هنا مقسمة بحسب ما يأتي:
(1) أشجار كويتية.
(2) التموين في الكويت قديما.
(3) الزراعة في الكويت قديما.
(4) الشرطة والأمن العام في الكويت.
(5) حول اللهجة الكويتية.
وهذا هو التفصيل:
1 - أشجار كويتية
وكنا قد ذكرنا أن من الشجر الذي عايش البيئة الكويتية وارتبط بالتراث الشعبي الكويتي ثلاث شجرات، هي:
1 - الأثل ومفرده أثلة: وهي شجرة كبيرة الحجم، ورقها مختلف عن ورق غيرها من الشجر، فهو عبارة عن عيدان دقيقة قصيرة تشبه الخيوط، خضراء اللون ينقلب لونها إلى اللون الاصفر عند جفافها، وهذه الشجرة منتشرة في الكويت قديما وحديثا، لأنها تحتمل الحرارة، ولها جذور عميقة في جوف الارض تتشرب من رطوبة الاعماق، فلا تحتاج الى سقاية كغيرها. ونرى هذه الشجرة في البيوت والطرقات والقرى وبعض المزارع، حيث تتم الاستفادة منها لصد الرياح عن المزروعات، وبعض الأماكن التي يتكاثف فيها الأثل تكون ملتقى للأهالي من اجل تغيير الجو، والأنس والطرب مما نسميه (الكشته).
ولقد قامت بلدية الكويت في السنوات الأوائل من أربعينيات القرن الماضي بغرس عدة أشجار من الأثل في الطريق الذي أطلق عليه فيما بعد اسم: شارع فهد السالم، وكنا نرى بقايا هذا الغرس في نهاية الطريق قبل وصولنا الى باب السور، وبالتحديد امام الموقع الذي بني فيه المبنى الذي استقرت به ولاتزال: دائرة البريد.
2 - والشجرة الثانية هي السدرة، وهي من اكثر الاشجار انتشارا في البيوت الكويتية التي تجد اهلها فيها فسحة لمثل هذه الشجرة، فهي تضفي على ساحة البيت (الحوش) رونقا بخضرتها الجميلة، وتجمع حولها الطيور وبخاصة وقت المساء، فتمتع بأصواتها سكان المنازل وتسعدهم، وتفيد بورقها الذي يجفف ويستعمل لغسيل الشعر يوم لم نكن نعرف الشامبو، ويحلو للجميع الكنار (النبق)، الذي تنتجه في موسمه.
وكان الناس في الماضي يبحثون عن الاماكن الملائمة لقضاء فترات الراحة والمتعة، فيكون الموقع الذي فيه سدرة هو المقصد، ولقد عرفنا في الماضي موقعا مهما في شرقي العاصمة يطلق عليه اسم: السدر الاربع، وهو الموقع الذي بنيت عليه روضة المهلب التي كانت احدى أُلَى روضتين نشأتا في الكويت، ثم بني على اطلال هذه الروضة مبنى ابحاث وعلاج السكر، وهو مبنى ضخم يطل على جون الكويت.
شهرة موقع (السدر الاربع) تأتي من انها كانت في موضع خال من المباني، وكانت تتكون من اربع شجرات متقاربة، فصارت لذلك موضوعا من مواضع النزهة، وقد تجاوزت ذلك، فصارت موضعا من مواضع الانس والطرب والغناء، وكانت الفرق الشعبية الغنائية تجتمع بها بين عدد كبير من الذين حضروا من الاهالي الى هذا المكان فتغمرهم به السعادة.
ولما كان للسدرة في نفوس الناس هذه المكانة فقد صار لها اثر في التراث الشعبي الكويتي، وعلى الاخص فيما يتعلق بالشعر، فقد ورد ذكرها في شعر الشاعر ضويحي بن رميح ضمن قصيدة تُغنى في مجالات كثيرة، وبخاصة في الرحلات الخلوية، يقول:
يا جر قلبي جر لدن الغصون
اغصون سدر جرها السيل جرّا
على الذي مشيَه تخطّى ابْهون
واعصير ما بين الفريجين مرّا
(ولد هذا الشاعر في سنة 1840م).
ومما قيل في السدرة - ايضا هذه الأبيات التي أنشأها شاعر آخر فقال:
يا سدرة تَلْعِي عليها الزرازيرْ
خضرا تِسرِ العين في بيت خِلي
إتردِّدْ إغناها مع الصبح واتطيرْ
اتْدوِّرْ الأرزاق في كلْ مَحَلِّ
اللي جفاني وْحَسَّرْ القلب تحسير
واللي رجوعه صايرٍ مِنْوِةٍ لي
يا ليت أقضي العمر وياه ونصيرْ
ولا أشوفه يومْ عنِّي امْتَخلي
3 - أما الشجرة الثالثة، فهي شجرة البمبر، وهي من النوع الصحراوي، ولكنها تُسْتَنْبتُ في المدينة، وعلى الأخص داخل البيوت.
وهي تنتج ثمرة لذيذة الطعم صفراء اللون ذات شكل كروي تسمى: البمبرة، وهي من الأشجار المنتشرة في الكويت، وقد عادت الى البيوت بعد ان اختفت منها مدة من الزمن، ترتفع هذه الشجرة بصورة واضحة، وتتفرع لها فروع كثيرة، ولها حول فروعها اوراق عريضة خضراء اللون.
ومن المعتاد أن تظهر بوادر ثمار البمبر في مطلع شهر ابريل من كل سنة، ولكن هذه الثمار لا يتم نضجها الا في اواخر الشهر السادس.
وثمرة البمبر الواحدة تسمى (بمبرة) وهي كما ذكرنا آنفا كروية الشكل تصْفرُّ عندما تستوي وتكون صالحة للأكل، وفيها مادة لزجة تحيط بنواة في داخلها، وقد ضرب المثل بنواة البمبر ونسميها (طعامة) في مسألة الالتصاق.
ولذا وجدنا الفنان الكبير الراحل عبدالحسين عبدالرضا يقول في حوار له ضمن اوبريت «بساط الفقر» حين كان جالسا مع الفنان ابراهيم الصلال الذي رأيناه في تلك الفقرة من الأوبريت يمثل دور امرأة تحاول اغراء عنتر الذي يقوم أبوعدنان بدوره، فقال ضمن ذلك الحوار:
«أنا في مكان أبي، ومالك نعمتي، إذلفَىْ عني لأرْفِسَنَّك رفسة الحصان في بطن قطوةِ، الشهامةْ تلصق بي، كما تلصق طعامة البمبرة فوق الرخام الأملس».
وهكذا دخلت ثمر البمبر الى تراثنا الشعبي الحديث.
وإضافة الى ما تقدم عن هذه الشجرة، فإننا نذكر ان بعض ثمار البمبر تتساقط وهي خضراء إذا كانت كمية ما تحمله الشجرة كمية كثيرة تثقل عليها، او اذا تعرضت لريح شديدة، ويكون المتساقط عادة اخضر اللون فجا، ولكنه مفيد لربات البيوت، فهنَّ يصنعن منه ما يطلق عليه لفظ (الأچار)، وهو ما يسمى اليوم: (المخلل)، وهذا يؤدي الى انتاج نوع جيد من مقبلات الطعام عندما يستوي مع الخل وبعض البهارات.
هذه نظرة سريعة إلى آثار البيئة النباتية في الكويت، وفي تراثها الشعبي على وجه الخصوص.
وقد لا يكون فيما قدمنا في هذا الفصل كفاية للراغب في المزيد ولكنه يفتح الطريق الى المعلومات الكاملة.
2 - التموين في الكويت قديماً
كانت الحرب العالمية الثانية من أهم أسباب التضييق على الكويتيين في عيشهم، لقد بدأت السلع في الاختفاء من الاسواق، وصارت الاسعار ترتفع يوما بعد آخر، حتى باتت معيشة الناس صعبة جدا، ولقد تدارك الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت في ذلك الوقت هذا الوضع، وأقدم على خطوة تقضي على هذا البلاء قبل ان يزداد ويتحول الى ما هو اشد؛ فطلب من الحكومة البريطانية ان تقوم بتزويد البلاد بجميع حاجاتها من الأغذية والأقمشة، لأن السفن الحربية كانت تهدد السفن التي اعتادت ان تنقل الى الكويت حاجاتها، ولأن الجانب البريطاني كان مسيطرا على المناطق التي ترد منها تلك الحاجات؛ لم تتردد بريطانيا في الموافقة على ان تمد الكويت بما تريد من المواد، مشترطة ان يتم ذلك وفق نظام يُقنِّنُ بالبطاقات حاجات الافراد، بحيث لا تتسرب هذه البضائع الى السوق السوداء.
وقد التزمت الكويت بهذا الشرط الذي فيه - ايضا - مصلحة لها، وضمان لاستمرار الامدادات من الاغذية والأقمشة الى ان ينجلي امر الحرب العالمية هذه.
وفي أواخر سنة 1942 تأسست أول دائرة تموين في تاريخ الكويت تحت اسم «دائرة التموين» مهمتها الاشراف على توزيع المواد وفق نظام البطاقات.
وكان اول مدير لهذه الشركة هو السيد/ ناصر السعد المقهوي، وأصدرت بطاقات وزعت على كل رب اسرة تحتوي على بيان عدد أفراد الأسرة والكمية المخصصة لها من كل مادة، وكان عدد ما وزع من تلك البطاقات ثلاثين ألف بطاقة سدت حاجة ستة وثمانين ألف نسمة.
وقامت الإدارة بافتتاح فروع لها في جميع الأحياء وقدمت خدماتها للجميع دون استثناء، ومضت في عملها على خير وجه، حتى انتهت الحرب العالمية الثانية، وعادت الامور الى مجراها الطبيعي، فانتهت الحاجة الى اعمال الدائرة مما دعا الى انهاء عملها.
3 - الزراعة في الكويت قديماً
هل كانت في الكويت زراعة؟ هذا السؤال يجيب عنه التاريخ الكويتي، فنحن لا نتحدث عن زراعة اليوم، بل عن زراعة الأمس، والحق أنه كانت هناك زراعة، وكان هناك اهتمام بها، وكانت مورد رزق لعدد كبير من المواطنين.
تتركز الزراعة في مناطق معينة من البلاد عرفت بوجود المياه الملائمة فيها، ومن تلك المناطق (الجهراء) التي عرفت بالزراعة منذ القدم وذلك لوجود نخيل يدل على بعد العهد بغرسه، وفيها مياه غزيرة، وهي وإن لم تكن حلوة تماما الا انها صالحة للزراعة، وكانت المياه تجلب من الآبار بواسطة القرب (الغروب) (جمع غرب؛ كلمة فصيحة، فسرها صاحب لسان العرب بأنها الدلو العظيمة التي تُتخذ من جلد ثور) التي تجرها الحمير بواسطة الحبال والمحَّالات. وكانت زراعة (الجهراء) تتركز على النخيل والبرسيم إلى حد ما، وكان أصحاب المزارع ينقلون إنتاجهم الى العاصمة كل صباح على الجمال قديما، ثم على السيارات فيما بعد.
أما الموقع الآخر من مواقع الزراعة في الكويت فهو موقع القصور التي تتمثل في الفنطاس وبوحليفة والفحيحيل وغيرها من القرى التي كانت متناثرة على ساحل الخليج العربي، وكان لوريمر يتحدث في سنة 1913 عن مزارع في أبي حلصاني، اما الفنطاس فهي منطقة غنية بالزراعة وكان الري فيها يعتمد على الحمير كما كان الامر في (الجهراء)، وقد قال ديكسون عنها: «يزرع اهالي القرية (ويقصد الفنطاس) الشعير والعدس والبطيخ والفجل والبصل»، وتحدث لوريمر - ايضا - عن ابي حليفة (بوحْليفه)، ووصفها بعده ديكسون ذاكرا انه كان فيها ما يقرب من ألف شجرة نخيل مثمرة، وأنه يزرع فيها الشعير والبطيخ وبعض الخضار، وفيها بعض أشجار السدر، أما (المنقف) فآثار زراعتها لاتزال ماثلة للعيان ممثلة في بعض الأشجار القديمة المتناثرة بين ساحاتها، وكان في الفحيحيل نخيل وبعض زراعات القمح والشعير والبطيخ، وكانت الشعيبة تُعنى بالزراعة الى جانب اهتمام اهلها بالبحر، ففيها شيء لا بأس به من النشاط الزراعي، وكان إنتاج هذه المناطق يجلب الى العاصمة ويباع في ساحة مجاورة لمسجد البحر القائم حاليا في وسط السوق.
وأما فيلكا فكانت ارضا زراعية منذ القدم وتمتاز بزراعة عدد من الخضار منها الجزر الذي اشتهرت به بين مناطق الكويت الزراعية، وأما الارض القريبة من العاصمة والتي تمدها يوميا بالخضراوات الورقية فهي الدسمة التي كانت ملآى بالمزارع الصغيرة التي تسقى يدويا من الآبار.
هذه هي زراعة الكويت قديما.
4 - الشرطة والأمن العام في الكويت
في سنة 1938 أنشئ اول مركز للشرطة في الكويت، كان يرأسه المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح. كانت الحياة في البلاد بسيطة وميسرة، ولم تكن هناك قضايا كثيرة توجب وجود اكبر من هذا المركز، وكان الأمر قبل ذلك اكثر سهولة، فقد كان اهل الكويت متعاونين فيما بينهم، وكان الفرد ينزل على حكم من هو أكبر منه سنا اذا حدث أي خلاف، ولما اقتضى الامر انشاء قوة للشرطة عين لرئاستها الشيخ صباح الدعيج الذي ادار هذه القوة لمدة ثلاثين سنة تقريبا، وقد ساد الامن ربوع البلاد في تلك الفترة واطمأن الناس على ارواحهم وأموالهم، ثم ظهرت الحاجة الى ادارة للشرطة بالمعنى المعروف في باقي البلدان اثر ازدياد عدد السكان، وتشابك مصالحهم، ومن أجل العمل على حماية المجتمع من الخارجين على القانون، أُنشئ مركز الشرطة الذي أشرنا اليه في سنة 1938 برئاسة المرحوم الشيخ صباح السالم الصباح، الذي أدار هذا الجهاز الوليد بكل همة، وكتُب له النجاح فيه، إضافة الى انه أمده بخبرة عميقة افادته في مستقبل ايامه عندما صار وزيرا للخارجية، ثم رئيسا لمجلس الوزراء ووليا للعهد، ثم أميرا للبلاد محبوبا عند الجميع.
استمرت دائرة الشرطة في ممارسة نشاطها في مجال خدمة الامن، وأنشأت لها فروعا في مختلف المناطق، كي توفر الامن والاستقرار لأهل البلاد.
واقتضى الامر - ايضا - ان تُنشأ في الكويت في نهاية سنة 1938 إدارة سميت دائرة الأمن العام، وكانت من مهماتها حراسة الحدود، وتنظيم معاملات سفر المواطنين، قد عين لرئاستها - يومذاك - الشيخ المرحوم علي الخليفة الصباح، وخلفه عدد من الرجال الذين ساروا في عمل هذه الدائرة إلى الغاية المقصودة من إنشائها، واستمرت تعمل وتنتج الى سنة 1959م، ففي هذه السنة كانت الكويت قد حظيت بثروة النفط الكبرى، وتفتحت ابواب الكويت لتستقبل الألوف من ابناء الشعوب الأخرى القادمين من اجل العمل، فتضاعف بذلك عدد سكان البلاد مما دعا الى توحيد الدائرتين المذكورتين، ودمجهما في دائرة واحدة، وذلك من اجل تركيز الجهود وتوحيد الخدمة التي تقدم للمواطنين وغيرهم في مجال رعاية الأمن.
وكان هذا في سنة 1959 حين انشئت دائرة الشرطة والأمن العام. قطعت الكويت شوطا كبيرا بعد الاستقلال، وصدر مرسوم بتعديل الدوائر الحكومية، فأصبحت هذه الدائرة وزارة حملت رسالة الدائرة السابقة وتوسعت في عملها وأنشطتها، تلك هي وزارة الداخلية.
5 - حول اللهجة الكويتية
هذا هو موضوع حديثنا الموعود عن لهجتنا، نورده كما هو المعتاد ضمن هذه الأوراق:
أ - ج.و.ز: في المعجم: الجواز صك المسافر، وهو عندنا كذلك.
ب - ع.ن.ز : العنز واحدة الماعز، وهي هكذا في الفصحى والعامية.
ج - ن.خ.ر: قولهم نخر يقصد به النخر في العظام البالية أيْ: تلفها وهو لفظ من ألفاظ اللهجة الكويتية.
د - ن.ح.ر: النحر أعلى الصدر في الفصحى، وهو دارج في لهجة الكويت ومنه ما ورد في أغنية كويتية مشهورة كتبها الاستاذ احمد العدواني ولحنها الفنان احمد باقر كما قام بغنائها الفنان شادي الخليج وفيها لفظ النحر.
لــــي خليـــل حسيـن
يعْجب الناظرين
جيت أنا ابغى الوصال
كود قلبه يلين
القمــــر طلعتـــــه
والغزال لفتته
والسحــر فتنتـــه
في النحر والجبينْ
والتناحر في الفصحى هو: اشتداد الخلاف والقتال بين فريقين، وفي اللهجة يقال: هؤلاء الناس بينهم امناحر للمعنى نفسه.
هـ - خ.م.ر: في الفصحى ذكرٌ للخمير ويقصد به نوع من الخبز. وقد وصف العرب القدماء الهناء فقالوا: بالخبز الخمير والماء النمير. والخبز الخمير معروف عندنا في الكويت، وهو ما نجده عنده الخبازين الى يومنا هذا.
و - ك.ن.ب.ر: قال ابن منظور: «الكنبار: حبل النار جيل» وقال: «وهو نخيل الهند تُتَّخَذ من ليفة حبالٌ للسفن» وهذا النوع من الحبال معروف ومستعمل في الكويت بهذا الاسم».
ز - ع.ن.ز: يقال في الفصحى: «تعنز واعتنز أي: تجنب الناس» وفي اللهجة يقال لهذا المعنى: تَنَعَّزَ، والعنز: الماعز، فصحى وعامية.
ح - ض.ف.ا: الضافي السابغ المسترخي من الثياب. وهو في اللهجة كذلك.
ط - هـ.م.ز: في هذه المادة من كتاب لسان العرب: «همز رأسه يهمزه همزا: غمزه، وينطق هذا اللفظ في اللهجة الكويتية بتشديد الميم، فيقال: هَمَّزَ: ويتم التهميز بوضع الكف مع ضغطه قليلا على موضع الألم أو الإعياء لكي يخف ما يشعر به المتعب.