- التكنولوجيا تسيطر على حياتنا.. وتحديث واجهة بوابة «الأشغال» السنة المالية الحالية
- جارٍ التعاقد لصيانة وزيادة كفاءة البوابة الإلكترونية للوزارة.. ولا نتوانى في تقديم الدعم للقطاعات
- نعمل على إنجاز عدة مشاريع لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة في الاستخدام الإلكتروني
- إدارة نظم المعلومات توفر منافذ إلكترونية سهلة للمواطنين والمقيمين للتواصل مع الوزارة
عاطف رمضان
أكد مراقب الدعم الفني بإدارة نظم المعلومات بقطاع التخطيط والتنمية في وزارة الأشغال العامة م.علي التحو أن مركز نظم المعلومات يعمل بشكل مستمر على التعاون مع الشركات المتخصصة التي تمتلك أحدث أنظمة الشبكات، مشيرا إلى أن تحديث الواجهة الرئيسية لبوابة الوزارة سيتم خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي في 31 مارس المقبل.
وقال التحو في لقاء مع «الأنباء» إن «الأشغال» تعتزم الدخول ضمن التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الالكترونية «سهل» وجار التجهيز لإدخال بعض خدمات الوزارة بالتطبيق بما يتناسب مع الجمهور والشركات وذلك مطلع العام المقبل، موضحا العمل على تعزيز إمكانية وصول ذوي الاحتياجات الخاصة للبوابة الإلكترونية من خلال إدخال لغة إشارة.
وذكر ان التكنولوجيا ونظم المعلومات أصبحت تسيطر تماما على حياتنا المهنية والشخصية، وجار العمل على عدة مشاريع لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة في الاستخدام الالكتروني، والتعاقد لصيانة وزيادة كفاءة بوابة الوزارة، مشيرة الى أن إدارة نظم المعلومات توفر منافذ الكترونية سهلة للمواطنين والمقيمين للتواصل مع الجهات المعنية، لافتا الى انها لا تتوانى في تقديم الدعم الفني الكامل لمختلف القطاعات، حيث تم استقبال وتنفيذ 3100 طلب دعم فني منذ بداية يناير حتى سبتمبر الماضي.
ولفت الى وجود تفاعل كبير من المواطنين والمقيمين بشكل عام والشركات بصفة خاصة مع الخدمات الالكترونية التي تقدمها الوزارة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، حدثنا عن مهام وأعمال إدارة مركز نظم المعلومات؟
٭ في وقتنا الحالي أصبحت التكنولوجيا تسيطر بشكل تام على حياتنا المهنية والشخصية، وهنا يبرز دور إدارة مركز نظم المعلومات في وزارة الأشغال كونها حلقة الوصل بين الموظفين في مختلف القطاعات، بالإضافة الى أنها توفر منافذ الكترونية سهلة للمواطنين والمقيمين للتواصل مع الجهات المعنية في الوزارة.
ويتولى مركز نظم المعلومات أيضا وضع وتنفيذ ومتابعة خطط نظم وتقنية المعلومات، ومتابعة الإشراف على تطويرها، وتقدير وتوفير احتياجات الوزارة وتقديم الدعم الفني لها.
ويتكون المركز من مراقبة تطوير النظم، ومراقبة الدعم الفني، ووحدة التنسيق، حيث تتم دراسة احتياجات وأولويات الوزارة من نظم معلوماتية ووضع الخطط اللازمة لها وتصميم وتطوير وتحليل وتنفيذ وصيانة نظم المعلومات ومشاريعها.
ما الجديد لديكم فيما يخص تطوير شبكات نظم المعلومات في «الأشغال؟
٭ عجلة التطور لا تتوقف في المركز، لاسيما مع التغيرات السريعة، وجار العمل على العديد من المشاريع التي من شأنها تحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة في الاستخدام الالكتروني، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام والتشغيل، وأيضا جار التعاقد لصيانة وزيادة كفاءة البوابة الإلكترونية من خلال: أتمتة المزيد من العمليات اليدوية، تقديم المزيد من الخدمات الإلكترونية، التوسع في النظام الأساسي الحالي للاستفادة من أحدث التقنيات، تطوير بيئة العمل، وتحديث الواجهة الرئيسية لبوابة الوزارة خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي 31 مارس، وتعزيز إمكانية وصول ذوي الاحتياجات الخاصة للبوابة الإلكترونية عن طريق إدخال لغة إشارة، والدخول في التطبيق الحكومي الموحد للخدمات الالكترونية «سهل»، وإدخال بعض خدمات الوزارة له بما يناسب الجمهور والشركات بداية 2022.
حدثنا عن دور الإدارة خلال جائحة كورونا؟
٭ مع دخول جائحة كورونا، تم تكثيف العمل على كل السبل الإلكترونية اللازمة لعمل الموظفين بشكل يحفظ سلامتهم وصحتهم ولا يتسبب في تعطيل العمل بمختلف أروقة الوزارة وتم تكثيف العمل على الموقع الرسمي للوزارة والتطبيق الرسمي للأجهزة الذكية وتقديم خدماتنا بشكل الكتروني للجميع دون الحاجة للمراجعة بمقر الوزارة، ومن المؤكد أن ادارة مركز نظم المعلومات لا تتوانى في تقديم الدعم الفني الكامل لقطاعات الوزارة، حيث تم استقبال وتنفيذ 3100 طلب دعم فني منذ بداية يناير حتى سبتمبر الماضي.
ماذا عن المعوقات التي تواجهكم خلال العمل؟
٭ أي عمل لابد أن يتضمن مشكلات أو عراقيل، وهذا جزء من طبيعة عملنا في المركز، حيث اعتدنا من خلال تعاون جميع الموظفين على تخطي هذه المشكلات، لاسيما ان هناك دعما إداريا مستمرا للموظفين وحرص على تطوير قدراتهم من خلال أحدث الدورات المتخصصة في المجال والممارسة العملية.
ماذا عن تحديث وتطوير الشبكات الإلكترونية الخاصة بـ «الأشغال»؟
٭ يعمل مركز نظم المعلومات على التعاون والتعاقد بشكل مستمر مع الشركات المتخصصة التي تمتلك أحدث التطورات بنظم الشبكات، ونحرص على أن تتزامن مرحلة التطوير مع رفع درجة الأمن في الشبكة بشكل عام.
حدثنا عن أهم مميزات الموقع الالكتروني للوزارة، واذا كان هناك توجه لتطويره خلال الفترة المقبلة؟
٭ يقدم الموقع خدمات الكترونية ذكية سهلت الكثير على المستخدمين في كل المناطق، ومنها بوابة الدفع الالكتروني، ونظام الشكاوى، واستقبال الملاحظات.
ومن أبرز الخدمات التي تقدمها البوابة الإلكترونية للجمهور:
٭ الدفع الالكتروني بواسطة «K-Net» لشراء الممارسات، المراجع، تصوير المخططات، الفحوصات التابعة للمركز الحكومي للفحوصات وضبط الجودة والأبحاث بطريقة السلة (شراء أكثر من فحص خلال العملية الواحدة).
٭ التسجيل الآلي للشكاوى عبر نظام خدمة مواطن.
٭ إعلانات الخطة السنوية لعقود التوريد والمقاولات والخدمات التي سيتم طرحها.
٭ خدمة طلب توصيل مياه معالجة ثلاثا أو رباعيا.
٭ خدمة بيان الخدمات التابع لقطاع شؤون الهندسة الصحية.
٭ نظام المستكشف «GIS» الذي يتم من خلاله متابعة المشاريع التي تقدمها الوزارة والإنجازات عن طريق عرضها على خريطة الكويت مدعمه بوصف، وصور وعنوان لكل مشروع.
٭ طوارئ الأشغال «نظام الشكاوى 150» الذي يتم من خلاله تحميل صورة المشكلة مع تحديد الموقع وإرسالها لفريق الوزارة.
٭ خدمات الشركات والمقاولين المتمثلة في طلب تسجيل وتأهيل مورد، وتأهيل المقاولين والمكاتب الاستشارية.
كيف لمستم تفاعل الجمهور مع الموقع الالكتروني؟
٭ هناك تفاعل كبير من المواطنين والمقيمين بشكل عام والشركات بشكل خاص مع الخدمات الالكترونية التي تقدمها الوزارة، لاسيما مع الاقبال الكبير على الاستخدام الإلكتروني خلال الجائحة، ومما لا شك فيه أن آلية العمل السهلة وطريقة استقبال الملاحظات والشكاوى شجعت الكثيرين على التواصل معنا، وهذا ما تم رصده من عدد الطلبات وعمليات الشراء التي تتم عبر البوابة الإلكترونية.
كيف أثرت عناصر التكنولوجيا على إدارة مركز نظم المعلومات؟
٭ للتكنولوجيا أثر كبير على حياتنا بشكل كامل، وفيما يخص المركز، فحرصنا على أن يكون عنصر جذب للشباب الكويتي المهتم بالمجال التكنولوجي، حيث صقل المركز هذا الاهتمام وحوله إلى إبداع من خلال الدورات التدريبية والممارسات الميدانية في مختلفة الأنشطة.
هل تمت الاستعانة بوزارات أخرى خلال جائحة كورونا؟
٭ التعاون وتبادل الخبرات مستمر بين مركز نظم المعلومات والجهات الأخرى، مما يصب في صالح الوطن والمواطن والمقيم وذلك عبر تقديم خدمات بشكل حديث تحقق مبدأ السرعة والسهولة.
ماذا عن التعاون مع القطاع الخاص والاستعانة بشركات خاصة لتطوير المركز؟
٭ نعم، القطاع الخاص أحد العناصر الأساسية في خطط التقدم والتطور في المركز بشكل عام، لذا من الطبيعي أن تتم المشاركة في تقديم الخدمات المتطورة من خلال القطاع الخاص.