مريم بندق
بدأ العد التنازلي لإعلان الحكومة الجديدة بعدما استكمل سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد تقريبا جميع المقابلات التي تم خلالها الاستماع إلى مختلف الآراء وتبادل المشاورات حول متطلبات ومواصفات ونهج وهوية الحكومة الجديدة. ويعتزم الخالد مواصلة جهوده لاستمزاج بعض الآراء حول الملاحظات النيابية تقييما وتدقيقا واستجابة لدعم التشكيلة الجديدة، فضلا عن إجراء بعض المقابلات مع الوجوه الجديدة المرشحة للتوزير. وكشفت مصادر ثقة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، عن ان فريق رئيس الوزراء يراجع الملاحظات النيابية تدقيقا وتقييما وأول استجابة ستكون الالتزام بالمادة الدستورية التي تنص على تقديم برنامج عمل الحكومة مختصرا قابلا للتطبيق ومجدولا زمنيا خلال شهر من إعلان الحكومة.
وشددت المصادر على ان شعار الحكومة سيكون التأكيد على مواصلة الجهود ومد يد الوزراء للتعاون وإثراء قيم التشاور والتحاور مع جميع أعضاء مجلس الأمة لمعالجة أي اختلافات في وجهات النظر والتأكيد على شعارها الدائم المتجدد في معالجة أي اختلافات بوجهات النظر قد تؤدي إلى التأزيم. وقالت إن أدوات الحكومة من الآن فصاعدا هي لا تأجيل لأي مقترحات نيابية، وسيتم إعلان كل التفاصيل بشفافية، وسيتم التواصل والحوار واللقاء بين الوزراء والنواب والاستماع إلى مقترحاتهم وإبلاغهم بمواعيد التنفيذ.