أسامة دياب
قال سفير جمهورية الصين الشعبية لدى البلاد تشانغ جيانوي إن هيكل صناعة السيارات العالمية قد تغير كثيرا منذ عام 2012 حيث دخلت صادرات السيارات الصينية فترة النمو السريع، لافتا إلى أن بلاده صدرت أكثر من 2 مليون سيارة في عام 2021، موضحا أن الكويت يوجد بها حوالي 78 ماركة سيارات عالمية، منها 22 ماركة صينية، وتجاوزت حصة سوق السيارات الصينية في الكويت حصة السيارات الألمانية والكورية، لتصبح من العلامات التجارية الرئيسية في الكويت. وأضاف في مجمل كلمته التي ألقاها خلال ورشة عمل أقامتها السفارة حول مستقبل تطور السيارات الصينية في الكويت - وفقا لإحصاءات الإدارة العامة للجمارك الصينية، صدرت الصين في عام 2021م 17859 سيارة إلى الكويت، بزيادة سنوية قدرها 81%، حيث بلغت القيمة 134.5 مليون دولار أميركي، بزيادة سنوية قدرها 99.4%، مشيرا إلى أن السيارات الصينية حققت أداء متميزا وحازت سمعة طيبة في السوق الكويتي وذلك للأسباب التالية: الابتكار والتنسيق والحفاظ على البيئة والانفتاح والتشارك وهي مفاهيم تمثل التنمية الجديد للصين، كما هو الاتجاه الثابت للصين لتعزيز التنمية عالية الجودة.
وأضاف ان المؤتمر الوطني العشرين للحزب الحاكم في الصين - الحزب الشيوعي الصيني - سيعقد الشهر المقبل، والذي سيقود الصين إلى اتخاذ خطوات أكثر صلابة نحو مستقبل أكثر إشراقا. وقال: نعتقد اعتقادا راسخا أن إيقاع التنمية الاقتصادية المطردة في الصين لن يصيبه التغيير، وأن إجراءات الإصلاح والانفتاح في الصين لن تتوقف. وستحافظ صناعة السيارات في الصين أيضا على زخم التحسين الذاتي، وتعمل على تحسين الجودة، وتحيي مستقبلا أكثر إشراقا. واختتم حديثه قائلا: بدون العمل الشاق طويل الأمد، لن تحقق السيارات الصينية مثل هذه الإنجازات أبدا. فقد وفرنا خدمات جيدة وعالية الجودة لتوسيع السوق، وأبدعنا التكنولوجيا والإدارة الجيدة لاستشراق آفاق جديدة، واستكشاف أفضل مسار لتطوير شركات السيارات الصينية.