Note: English translation is not 100% accurate
برنامج تدريب وتأهيل المهندسين والمعماريين حديثي التخرج خطوة نحو المستقبل
الثلاثاء
2006/9/12
المصدر : الانباء
م. محمد الصقر أوضح أن ما جذبه لبرنامج تدريب المهندسين كان مراحل تنفيذه خاصة المرحلة الأولى التي شملت محاضرات وورش عمل إضافة إلى مرحلة التدريب الميداني الخارجي والتي أرى أنها تجلب الخبرات والأفكار العالمية الخارجية داخل الكويت مما يساهم في التأثير إيجابيا على الخبرة المحلية.
ووجد الصقر أن «فكرة تدريب وتأهيل المهندسين حديثي التخرج صائبة وذكية وخدم تنفيذها تقسيم البرنامج إلى 3 مراحل وقد أكسبني هذا البرنامج العديد من المهارات منها العمل الجماعي والقدرة على إيصال المعلومة واستخدام تقنيات العرض والتقديم والاتصالات»، أما بالنسبة للوسائل والأساليب المستخدمة لتوصيل المعلومات في المرحلة الأولى فوصفها الصقر بالـ «ممتازة».
تميز المحاضرات والبرنامج هما ما جذبا م. عبد الله المشعان للالتحاق ببرنامج التدريب «الذي اكتسبت منه العديد من المهارات أهمها مهارات الاتصال والعمل الجماعي والإبداع في التفكير خارج نطاق الحدود كما تعلمت الصبر، ولهذا أجد أن برنامج تدريب وتأهيل المهندسين حديثي التخرج الذي يقدمه الصندوق الكويتي يساهم جديا في توفير فرص العمل لمنتسبيه في القطاع الخاص».
ومثله كانت وجهة نظر م. هبة المشاري في البرنامج التي «قرأت عنه في الصحف وسمعت عنه من صديقة لي انضمت للبرنامج مع الدفعات السابقة وللأمانة فقد جذبتني فكرة الدورات التدريبية المتنوعة في المرحلة الأولى بالإضافة إلى العمل بشركات عالمية خارج الكويت في المرحلة الثانية».
وتبين المشاري أن «فكرة البرنامج رائعة وممتازة والمدة التي تنفذ من خلالها المرحلة الأولى معقولة وهي التي تسبق فترة تدريب المهندسين في شركات كبرى خارج الكويت والتي ستساعدهم على اكتساب خبرات واسعة سواء في مجال العمل أو التعامل مع أنماط مختلفة من الناس».
ومن جهتها اكتسبت المشاري «مهارات إدارة الوقت واتخاذ القرار والتعامل مع أنواع مختلفة من الشخصيات من خلال عملنا كفريق واحد لإنجاز المشروع المطلوب منا، وساعدنا في ذلك أن الوسائل والأساليب المستخدمة لتوصيل المعلومة ممتعة وتدعم حرية المناقشة والتعبير عن الرأي داخل الفصل وهي التي ساعدتنا على فهم الموضوع بشكل أعمق بالإضافة إلى تطوير مهارات الاتصال مع الآخرين».
والد م. حمد الجسام هو الذي عرفه على البرنامج فجذبته المرحلة الثانية تحديدا لأنها تتيح للمهندسين فرصة العمل في الخارج مع شركات عالمية ذات سمعة مرموقة في مجال الهندسة.
ويرى الجسام أن «فكرة البرنامج عبقرية وفعالة لما فيها من أبعاد تخدم الكويت على المدى البعيد، إذ تحتاج الدولة لمهندسين يملكون نضجا نظريا وعمليا، ورغم أن جزئية تدريب المهندسين في شركات كبرى خارج الكويت هي التي شدتني إلا أن هذا لا يمنع أنها هي الاستفادة الكبرى من البرنامج، إذ يمكننا العمل في هذه الشركات من خلال الاحتكاك مع مهنيين ذوي شأن وخبرة كبيرة تعود علينا بالنفع والاستفادة العظمى في المجال الهندسي، وشخصيا اكتسبت العديد من المهارات منها التعامل مع زملائي وزميلاتي في العمل والتعامل والتأقلم مع الآراء والأفكار المختلفة فيما بيننا».