حمد العنزي
برعاية وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د.محمد العفاسي وحضور وكيل الوزارة محمد الكندري احتفل النادي البحري بتوزيع المكرمة الأميرية السامية التي تفضل بها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للنواخذة والشباب المشاركين في رحلة إحياء ذكرى الغوص الثانية والعشرين التي نظمتها لجنة التراث البحري في النادي خلال الفترة من 15 الى 24 يوليو الماضي تحت رعاية سموه، وتكريم الجهات والمؤسسات والجمعيات الداعمة الى جانب تكريم وكيلي وزارة الشؤون السابقين عبدالرحمن المزروعي والشيخ دعيج الخليفة، تقديرا لجهودهما السابقة في دعم رحلات الغوص وأنشطة التراث البحري.
حضر الحفل رئيس النادي اللواء فهد الفهد ونائب الرئيس م.أحمد الغانم وأمين السر العام خالد الفودري ورئيس لجنة التراث علي القبندي الى جانب اعضاء مجلس الادارة وممثلي الجهات المشاركة في دعم رحلة الغوص والنواخذة المحتفى بهم.
وألقى رئيس لجنة التراث علي القبندي كلمة أشار فيها الى ان النجاح الكبير الذي حققته رحلة غوص هذا العام والتي شهدت أكبر مشاركة من حيث سفن الغوص او الشباب، لم يأت الا من خلال ما حظيت به من رعاية سامية، ومن الدعم والمشاركة الفعلية من قبل الوزارة والهيئات والجهات الحكومية والأهلية المساهمة ووسائل الإعلام والصحافة، وقد كان لهذا النجاح الكبير التأثير مباشرة في تحقيق الرغبة الأميرية السامية في المحافظة على التراث، وتخليد ذكرى الآباء والأجداد، وفي تعزيز معاني الوفاء وعمق الانتماء لتراث وطننا العزيز في نفوس الأبناء والأجيال، وفي التعبير عن مدى اعتزاز أبناء الكويت من الجيل الحالي بأجدادهم من الرعيل الأول.
وأضاف القبندي قائلا ان الكلمات مهما قيلت فستبقى عاجزة عن التعبير بما حققته رحلته الغوص من نجاح كبير وأهداف وطنية نبيلة، توجت بشرف اللقاء الكبير بصاحب السمو الامير وما جاء في هذا اللقاء من تعابير أبوية وتوجيهات سامية عبّر عنها سموه لأبنائه وأحفاده من رجال وشباب الغوص، كما ستبقى الكلمات عاجزة في حق كل من ساهم وشارك في دعم هذه الأنشطة الوطنية المتميزة.
وأشاد القبندي بالدور الكبير الذي قدمه وكيلا وزارة الشؤون السابقان عبدالرحمن المزروعي والشيخ دعيج الخليفة في دعم نشاط النادي في مجال التراث البحري ورحلات الغوص، مشيرا الى ان تكريمهما في هذا الحفل بمنزلة لمسة وفاء وعرفان لمسيرتهما الوطنية الحافلة بالعطاء لما فيه صالح تراث وطننا العزيز.
واختتم القبندي كلمته مؤكدا حرص النادي على المضي قدما في تنظيم رحلات الغوص تحقيقا لأهدافها الوطنية النبيلة، ولما تحظى به من رعاية واهتمام ساميين، ومن تفاعل رسمي وشعبي وإعلامي واسع.