أصدرت كتلة التنمية والإصلاح بيانا بشأن الأحداث المصاحبة لندوة «إلا الدستور»، حيث جاء في البيان: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد، فإن كتلة التنمية والإصلاح إذ تشيد بالندوة المقامة في منزل النائب الفاضل احمد السعدون والتي حضرها جمع من النواب الحاليين وعدد من النواب السابقين وممثلي القوى السياسية والاتحادات الطلابية والعمالية، والتي عبرت عن ضمير الأمة برفض العبث بالدستور وتفريغه من محتواه ومحاولة الحد من الدور الرقابي لممثلي الأمة تحت قبة عبدالله السالم، فإن كتلة التنمية والإصلاح لتأسف للأحداث المفتعلة التي صاحبت هذه الندوة، تؤكد الكتلة ما يلي:
ـ رفض كتلة التنمية والإصلاح المبدئي للعنف الذي جرى والتعدي بالضرب على شخص محمد الجويهل رغم سابق إساءاته وبذاءاته تجاه عدد من النواب وشرائح من المجتمع الكويتي.
ـ إن الحدث وقع خارج أسوار منزل وديوان النائب احمد السعدون وليس كما أشيع بأنه في منزله او ديوانه، وما حصل كان في الساحة الخارجية المكشوفة التي وضعت فيها شاشة كبيرة لأجل متابعة الجمهور الكبير للندوة، ورغم ان المدعو محمد الجويهل هو من أشعل فتيل الفتنة باستفزازه الغريب والمتعمد للجمهور الحاضر من خلال بصقه على الشاشة خلال كلمة أحد النواب، ثم قيامه بحركة مشينة بيده للجمهور فإن كتلة التنمية ترفض أسلوب الاعتداء بالضرب من أيّ من كان، ولولا دفاع الاخوة المنظمين وبعض أبناء عائلة السعدون عن الجويهل لكانت العواقب أسوأ.
ـ إن هذه الأحداث المؤسفة تثير تساؤلات وعلامات استفهام عديدة حول الأهداف الحقيقية لحضور الجويهل الندوة وهو غير مدعو لها حيث كانت الدعوة للنواب الحاليين والسابقين والقوى السياسية، وهو الذي لديه قناة فضائية مشبوهة يقوم بها ببث أفكاره المسمومة ودعاواه المزورة ليل نهار، كما اننا نتساءل: لماذا سعى الجويهل الى استفزاز الجمهور وتخريب الندوة؟ ولمصلحة من هذا الأمر؟!
واختتمت الكتلة بيانها قائلة: ان محاولته الإساءة الى النائب الفاضل أحمد السعدون وتحميله مسؤولية الضرب الذي تعرض له الجويهل هي محاولة يقف وراءها الإعلام الفاسد وإعلام الفتنة وهي محاولة مكشوفة لأن ما جرى كان خارج منزله، حيث تكون هنا مسؤولية رجال الأمن والشرطة الذين كانوا منتشرين بلبسهم الرسمي والمدني في مداخل المنطقة وحول المنزل وفي نفس موقع الحدث المؤسف، أخيرا ندعو الله ان يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وان يبعد عنها الفتن.