Note: English translation is not 100% accurate
الخرافي: ما ورد في محاضرة البابا خطأ كبير وإساءة لديننا الحنيف
الأحد
2006/9/17
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1260
وأضاف ان الإسلام كرم الأنبياء والرسل والديانات السماوية المنزلة ولم يهاجمها بل احترمها لأنها رسالات سماوية، وكذلك الرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، بينما هاجم البابا الديانة الإسلامية رغم انها الديانة الأولى في العالم من حيث الانتشار والعدد.
واوضح ان أوروبا والولايات المتحدة الأميركية تشهدان اسلام الآلاف سنوياً بالحكمة والموعظة الحسنة ولم يدخل البلاد بالحروب ويرغم اهلها على الإسلام وانما لحقيقة هذا الدين ووضوحه وارتباطه بالعقل والمنطق.
مشيراً الى ان على البابا ان يقارن بين انتشار الأديان ويعرف الأسباب الحقيقية لتصدر الإسلام المراتب العليا.
اما النائب د.سعد الشريع فاتهم البابا بالجهل وعدم معرفة الاسلام الذي رعى المسيحيين واليهود ولم يتعرض اي منهما للقتل والتعذيب كما حدث لاحقاً في اوروبا نفسها وعلى يد المسيحيين انفسهم.
وأضاف: ان الحروب والقتل وسفك الدماء والظلم كان في اوروبا بينما كان اليهود في الاندلس والمغرب وفلسطين والمسيحيون يعيشون حياة آمنة ورغدة، الأمر الذي يبين للعالم هذا الدين العظيم الذي يقوم على احترام الآخرين وحمايتهم.
وأضاف ان الغرب نفسه وقادته يشيدون بسماحة الدين الإسلامي ودوره في العلم والمعرفة والثقافة ونشره للعلوم الإنسانية في أوروبا كما انه قام على احترام العقل ونشر العقيدة الصحيحة التي فطر الله سبحانه وتعالى الناس عليها.
ودعا الشريع بابا الفاتيكان الى الاعتذار العلني للمسلمين وللرسول( صلى الله عليه وسلم ) ، مشيراً الى ان هذا هو اقل ما يمكن ان يصدر في مثل هذه الأمور، متسائلاً: أين أصحاب الحوار والاعتدال من مثل هذه الأقوال؟!!
وبدوره انتقد رئيس البرلمان العربي الانتقالي محمد الصقر تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت الـ 16 والتي اساء فيها للعقيدة الاسلامية والنبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم ).
وطالب في بيان وزع بالقاهرة امس بابا الفاتيكان بتوضيح موقفه والاعتذار عن هذه التصريحات التي تسعى الى تأجيج صراع الحضارات ولا تنم عن الرغبة والتفاعل بين الحضارات.
وقال في هذا الإطار «ان الحضارة الغربية استقت تقدمها من الحضارة الإسلامية». لافتاً الى ان الإسلام يحض على التسامح والحوار البناء.
ومن جهته أدان النائب خالد العدوة تصريحات بابا الفاتيكان التي أساء فيها الى الإسلام إساءة بالغة وعظيمة لم يسبقه اليها في العصر الحديث احد من الشخصيات المسيحية المرموقة كمنصب لدى المسيحيين (الحبر العظيم) وعليه ان يقدم الاعتذار للعالم الاسلامي الكبير الذي يتجاوز حجمه البشري اكثر من مليار و200 مليون مسلم يدينون بالإسلام الرسالة السماوية الخاتمة لسائر الديانات وقد وصم البابا بتصريحاته المشينة وغير المسؤولة والتي تشجع على الإرهاب والتعصب وصم الإسلام ونبي الإنسانية محمد ژ بالشر والقتل والإرهاب، وكان يجب عليه ان يراجع تاريخ المسيحية المليء بالدموية والإبادة الجماعية والإرهاب ومحاكم التفتيش.
واضاف: من الواضح ان البابا يكنّ الحقد الدفين للعقيدة الإسلامية ولا يؤمن بمبادئ التسامح والتعايش التي أمرت بها كل الأديان، وفي الوقت نفسه لا يعلم بموقف الكنيسة الكاثوليكية التي فحصت موقفها التقليدي من الإسلام فصححته، حيث جاء في الوثيقة (نوسترا إيتاتي) التي أصدرها المجمع المسكوني الثاني في عهد البابا بولس السادس في عام 1965، عن موقف الكنيسة من غير المسيحيين جاء فيه عن المسلمين:
إن الكنيسة تنظر بعين التقدير الى المسلمين الذين يعبدون الإله الواحد الحيّ القيوم الرحيم القادر على كل شيء خالق السماوات والأرض.
اقرأ أيضاً