Note: English translation is not 100% accurate
نواب ودعاة: تصريحات البابا هذيان وحقد
الأربعاء
2006/9/20
المصدر : الانباء
عدد المشاهدات 1553
ثامر السليم
تواصلت ردود الفعل المستنكرة لتصريحات البابا المسيئة للاسلام، فمن جهته طالب عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بجامعة الكويت د.محمد الطبطبائي باعتذار رسمي من الفاتيكان واضح وصريح او قطع العلاقات السياسية معهم جراء ما قاموا به من تطاول على ديننا الحنيف، مشيرا الى ان الفاتيكان انفسهم قد نقضوا العهود والمواثيق التي قطعوها على انفسهم من خلال عدم التعرض او التعدي على اي من العقائد والاديان.
واضاف د.الطبطبائي، خلال الندوة التي نظمها تجمع ثوابت الامة مساء امس الاول في منطقة الفردوس تحت عنوان «آيات الرحمن تكذب طاغية الفاتيكان»، ان مثل تلك الاعتداءات على ديننا الحنيف هي عبارة عن سلسلة متلاحقة من الاحداث من اجل النيل من ديننا وتشويه صورته، لافتا الى ان مواقف بابا الفاتيكان تتسم بالحدة والعنف في مواجهة الآخرين من خلال التطاول على الشعب الهندي ومن ثم جاء يوم ليتطاول على امة الاسلام.
واضاف د.العمير ان السياسة الآن هي التضييق على التعليم الديني من خلال حصره في كلية الشريعة والقانون دون السماح للطلبة بالقبول في كليات الجامعة الاخرى اسوة بباقي زملائهم، مشيرا الى ان الواجب علينا مراجعة سياستنا الداخلية لكي يكون هذا رادعا لبابا الفاتيكان وغيره من التطاول على ديننا.
من جهته، طالب النائب د.ضيف الله بورمية بتقليص عدد الكنائس الموجودة حاليا وعدم اعطاء تراخيص جديدة وإذا لم تكن الحكومة قادرة على ذلك فالأمر يتعلق بمجلس الأمة لكي يقول كلمته ويكون هو الفصل في مثل تلك الامور.
واضاف د.بورمية ان ما قاله بابا الفاتيكان يعتبر هذيانا وتخريفا وما قاله قليل عما يبطنه في صدره، بل ان حقده اكبر من ذلك بكثير، مشيرا الى ان «العملاق الاسلامي» كما وصفه سيسيطر على العالم بأجمعه لأنه دين السلام.
واشار الى ان هناك مسلسلات احيكت ضد الاسلام واهله للسيطرة على الاسلام، ففي السابق مسلسل التغريب وضياع الهوية، اما الآن فقد جاءنا مسلسل قتل الاحساس الديني، وهذا ان دل فإنما يدل على الحرب الصليبية ضد الاسلام، مؤكدا ان على دولة اميركا ان تعرف انهم لن يستطيعوا القضاء على الاسلام والمسلمين.
ومن جهته قال امين عام تجمع ثوابت الامة محمد هايف المطيري ان هذه الحملة العدوانية على الاسلام والمسلمين قد بدأت من قبل الرئيس الاميركي باشارته للحروب الصليبية وتلته بعد ذلك الرسومات الدانمركية المشينة ضد رسولنا الكريم ( صلى الله عليه وسلم ) ومن ثم هذه الاساءة الاخيرة من قبل من نستنكر انه يقال عنه قداسة البابا انما القداسة لله عز وجل ولكتابه الكريم ولرسوله ( صلى الله عليه وسلم ).
واوضح الداعية ناظم المسباح ان تصريحات بابا الفاتيكان غير مستغربة فقد بين الله عز وجل انه جعل لكل نبي عدوا، داعيا الى عدم التصرف بتصرفات غير محمودة وخارجة عن عاداتنا فالصراع بيننا وبينهم طبيعي فعلينا اعداد انفسنا اعداداً طيبا في كافة الميادين للدفاع عن هذا الدين الكريم بالحكمة والعدل موجها حديثه لبابا الفاتيكان اننا نعيش اياما نسعى فيها جميعا لتحجيم الارهاب فكيف يريد ردة فعل ابناء المسلمين برؤيتهم لهذه الاساءة لنبيهم الكريم الامرالذي قد يدفع البعض منهم الى التصرف بتصرفات غير موزونة، فهذا التصريح يعارض ما يدعو له العقلاء في العالم من تحجيم للاعمال الارهابية كما انه سيساهم في ايقاظ النيام من اخواننا الذين يظنون ان الصراع بيننا وبين الاخرين ليس صراعا دينيا فهاهم قد رأوا ان الاسلام قد مس من قبل اعلى رأس فيهم وابتلينا بعدم اكتراث البعض وعدم رجوعهم الى الدين فعلينا ان نستنكر مثل هذه الافعال لامر لا يقبل به عقل في زمن غير مناسب مبينا اننا في زمن لا يحترم فيه الا الاقوياء فعلينا ان نظهر قوتنا ليحترمنا القاصي والداني فصراعنا مع اهل الباطل مستمر الى قيام الساعة.
اقرأ أيضاً